الجبير: لدى الإدارة الأمريكية أفكار جادة لمعالجة جاستا
الأحد - 12 فبراير 2017
Sun - 12 Feb 2017
7 ملفات رئيسة حضرت على طاولة المباحثات التي أجراها وزير الخارجية عادل الجبير مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس خلال زيارته الأولى إلى السعودية بعد تعيينه خلفا لبان كي مون في يناير الماضي.
وفي مؤتمر صحفي مشترك، وصف الجبير المباحثات التي عقدها مع جوتيريس بـ»الإيجابية والبناءة»، لافتا إلى أنها تطرقت لموضوعات سوريا والعراق واليمن وليبيا وأهمية إيجاد حلول لظاهرة «الإسلاموفوبيا»، والبحث في كيفية تفعيل مركز مكافحة الإرهاب الذي تم تأسيسه بتبرع من الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، مشددا على أن السعودية تتطلع إلى العمل مع الأمم المتحدة في كل المجالات التي تخدم الأمن والسلم والإنسانية جمعاء.
من جهته، عد أنطونيو جوتيريس السعودية «دعامة أساسية للاستقرار بالمنطقة والعالم»، فيما دعا لها بالتوفيق في مرحلتها التحولية القائمة المعتمدة على رؤية 2030.
ويبدو أن ملف مكافحة الإرهاب حظي بنقاشات واسعة بين الأمين العام للأمم المتحدة والمسؤولين السعوديين، وقال جوتيريس بأنه من المهم تعزيز القدرات القائمة في هذا المجال، لافتا إلى أن نقص الحلول السياسية من أهم الأمور التي تغذي ظاهرة الإرهاب، وبالأخص في سوريا. مضيفا بالقول «ما لم يكن هناك حل سياسي شامل في سوريا فلن نكون ناجحين بشكل كامل في محاربة داعش والجماعات الإرهابية»، فيما شدد على ضرورة أن يذهب العراقيون إلى تحقيق المصالحة الوطنية بعد معركة تحرير الموصل تشعر جميع المكونات هناك بأنهم يعيشون في دولتهم.
وفي موضوع العلاقات السعودية الأمريكية، وصفها الجبير بأنها «تاريخية وذات جذور عميقة»، رغم بعض الهزات التي تعرضت لها والتي كانت تخرج منها دوما بشكل أقوى، لافتا إلى اهتمام الطرفين بمواجهة كثير من المخاطر، وأن هناك أرضية مشتركة للتعامل مع التدخلات الإيرانية السلبية.
وفي موضوع جاستا، قال الجبير بأن هناك أفكارا جادة لدى الإدارة الأمريكية لمعالجة هذا الأمر، وضمان ألا يؤثر هذا المشروع على النظام العالمي.
وعن الموضوع السوري، أوضح وزير الخارجية السعودي أن بلاده لا تتخذ خطوات أحادية الجانب في هذا الشأن، وأن دعمها للمعارضة السورية يأتي من منطلق أن السعودية جزء من التحالف الدولي، موضحا أن المعارضة السورية لها دور مهم في الحرب القائمة على داعش والقاعدة.
ولم يغب الموضوع اليمني عن جملة المباحثات التي عقدها الجبير وجوتيريس، ففيما حمل الوزير السعودي ميليشيات الحوثي وصالح سبب ما آلت إليه الأزمة اليمنية بدليل أنه تم إبرام 70 اتفاقا معهم ولم ينفذوا أيا منها، شدد المسؤول الأممي على أنه يمكن إعادة إحياء مفاوضات السلام من جديد، مبينا بأن المفاوضات «لم تمت بعد».
وأعلن الجبير أن دول الخليج رصدت مبالغ كبيرة من أجل إعادة بناء وإعمار اليمن، بعد عودة الشرعية وإنهاء الانقلاب وتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2216.
وحظي المبعوث الأممي الخاص بالأزمة في اليمن إسماعيل ولد الشيخ على دعم كل من السعودية والأمم المتحدة، في إشارة تنفي أية أقاويل تتحدث عن إمكانية استبداله.
وفي مؤتمر صحفي مشترك، وصف الجبير المباحثات التي عقدها مع جوتيريس بـ»الإيجابية والبناءة»، لافتا إلى أنها تطرقت لموضوعات سوريا والعراق واليمن وليبيا وأهمية إيجاد حلول لظاهرة «الإسلاموفوبيا»، والبحث في كيفية تفعيل مركز مكافحة الإرهاب الذي تم تأسيسه بتبرع من الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، مشددا على أن السعودية تتطلع إلى العمل مع الأمم المتحدة في كل المجالات التي تخدم الأمن والسلم والإنسانية جمعاء.
من جهته، عد أنطونيو جوتيريس السعودية «دعامة أساسية للاستقرار بالمنطقة والعالم»، فيما دعا لها بالتوفيق في مرحلتها التحولية القائمة المعتمدة على رؤية 2030.
ويبدو أن ملف مكافحة الإرهاب حظي بنقاشات واسعة بين الأمين العام للأمم المتحدة والمسؤولين السعوديين، وقال جوتيريس بأنه من المهم تعزيز القدرات القائمة في هذا المجال، لافتا إلى أن نقص الحلول السياسية من أهم الأمور التي تغذي ظاهرة الإرهاب، وبالأخص في سوريا. مضيفا بالقول «ما لم يكن هناك حل سياسي شامل في سوريا فلن نكون ناجحين بشكل كامل في محاربة داعش والجماعات الإرهابية»، فيما شدد على ضرورة أن يذهب العراقيون إلى تحقيق المصالحة الوطنية بعد معركة تحرير الموصل تشعر جميع المكونات هناك بأنهم يعيشون في دولتهم.
وفي موضوع العلاقات السعودية الأمريكية، وصفها الجبير بأنها «تاريخية وذات جذور عميقة»، رغم بعض الهزات التي تعرضت لها والتي كانت تخرج منها دوما بشكل أقوى، لافتا إلى اهتمام الطرفين بمواجهة كثير من المخاطر، وأن هناك أرضية مشتركة للتعامل مع التدخلات الإيرانية السلبية.
وفي موضوع جاستا، قال الجبير بأن هناك أفكارا جادة لدى الإدارة الأمريكية لمعالجة هذا الأمر، وضمان ألا يؤثر هذا المشروع على النظام العالمي.
وعن الموضوع السوري، أوضح وزير الخارجية السعودي أن بلاده لا تتخذ خطوات أحادية الجانب في هذا الشأن، وأن دعمها للمعارضة السورية يأتي من منطلق أن السعودية جزء من التحالف الدولي، موضحا أن المعارضة السورية لها دور مهم في الحرب القائمة على داعش والقاعدة.
ولم يغب الموضوع اليمني عن جملة المباحثات التي عقدها الجبير وجوتيريس، ففيما حمل الوزير السعودي ميليشيات الحوثي وصالح سبب ما آلت إليه الأزمة اليمنية بدليل أنه تم إبرام 70 اتفاقا معهم ولم ينفذوا أيا منها، شدد المسؤول الأممي على أنه يمكن إعادة إحياء مفاوضات السلام من جديد، مبينا بأن المفاوضات «لم تمت بعد».
وأعلن الجبير أن دول الخليج رصدت مبالغ كبيرة من أجل إعادة بناء وإعمار اليمن، بعد عودة الشرعية وإنهاء الانقلاب وتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2216.
وحظي المبعوث الأممي الخاص بالأزمة في اليمن إسماعيل ولد الشيخ على دعم كل من السعودية والأمم المتحدة، في إشارة تنفي أية أقاويل تتحدث عن إمكانية استبداله.
الأكثر قراءة
ضمن فعاليات "موسم الرياض" ...مهرجان الكلاب يعود بعد نجاح كبير في العام الماضي
ورشة بمكه لتعزيز الرفق بالحيوان ورصد انتهاكات تربيتها
( أشرقت ) تقدم مبادرتها لخدمة ضيوف الرحمن في منتدى ريادة الأعمال
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية نظّم (ملتقى لغة الطفل)، بالتزامن مع اليوم العالمي للطفل
64 طالباً وطالبة من 16 إدارة تعليمية يتنافسون على لقب #فرسان_التعليم في موسمه الثالث
تعيين سلطان القحطاني متحدثًا رسميًا لهيئة التأمين