المناصحة: التنظيمات الإرهابية استغلت حماسة الشباب للخروج عن الجماعة

الثلاثاء - 07 فبراير 2017

Tue - 07 Feb 2017

u0639u062fu062f u0645u0646 u0627u0644u0645u0634u0627u0631u0643u064au0646 u0641u064a u0627u0644u0645u0644u062au0642u0649 u0627u0644u0639u0644u0645u064a u0627u0644u0630u064a u0646u0638u0645u062au0647 u062cu0627u0645u0639u0629 u0627u0644u0625u0645u0627u0645                                                                            (u0645u0643u0629)
عدد من المشاركين في الملتقى العلمي الذي نظمته جامعة الإمام (مكة)
أكد رئيس مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية اللواء الدكتور ناصر المطيري أن التنظيمات الإرهابية لعبت الدور الأساس في التغرير بحدثاء الأسنان، وسفهاء الأحلام، من خلال إلصاق تجاوزاتهم بالجهاد، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، واستغلال حماسة الشباب وعاطفتهم، والتسلل إلى عقولهم بالانسياق خلفهم في مسائل خطيرة كالخروج على الجماعة، وعن طاعة ولي الأمر، والإخلال بالأمن، والتكفير؛ فترتب على ذلك انتهاك الحرمات، وسفك الدماء المعصومة، والتخريب، والتفجير.



وأوضح المطيري في كلمته خلال الملتقى العلمي الذي نظمته جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ممثلة بوحدة التوعية الفكرية (آمن)، بالتعاون مع مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية بعنوان (مسؤولية الجامعات في تعزيز الأبعاد الوقائية لمواجهة التنظيمات الإرهابية) بالرياض أمس، أن الحقائق باتت معروفة عن تأثير ظاهرة التطرف والإرهاب على وحدة الوطن وكيانه، مشيرا إلى أنها ظاهرة عالمية تهدد العالم كله، ولا بد من التعاون والتنسيق في التصدي لها.



وبين أن التنظيمات ألصقت هذه التجاوزات زورا وبهتانا بالجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ نتيجة لعدم معرفتها بمنهج السلف في تقرير هذه المسائل والاستدلالات عليها، وعدم رجوع عناصرها للعلماء الربانيين الذين يبينون لهم الحق ويحذرونهم من خطر الغلو على دينهم ومجتمعهم.



وقال مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العلماء المشرف العام على وحدة التوعية الفكرية بالجامعة الدكتور سليمان أبا الخيل إن دور الجامعات كبير ومسؤوليتها عظيمة في توجيه الأبناء والبنات وحفظ أوقاتهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة في أمور دينهم ودنياهم، وتجنيبهم المؤثرات العقدية والفكرية والسلوكية أو غيرها.



وأفاد أنهم يعملون مع كل المؤسسات ذات العلاقة في إطار واحد وفي تكامل وتكاتف لما يخدم الدين ويحقق تطلعات ولاة الأمر، ولا بد أن يكون للجامعات دور رائد وبارز في تحصين الأفكار وبيان مخاطر وشرور الإرهاب والتطرف والغلو.



من جهته أوضح وكيل الجامعة لشؤون المعاهد العلمية رئيس وحدة التوعية الفكرية (آمن) الدكتور إبراهيم الميمن أن الملتقى يأتي امتدادا للعطاء المتنوع في مجال التوعية الفكرية وتنفيذا للتوجيهات السامية التي توجه وتدعم كل ما يحقق الحصانة للأبناء من الدعايات المضللة، والجماعات والتنظيمات المتطرفة.



وذكر الدكتور الميمن أن ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف وجه بالتسهيلات والإعداد للملتقى والتنسيق مع المدير العام للمباحث العامة الفريق أول عبدالعزيز الهويريني لإطلاع المشاركين في هذا الملتقى على واقع المتورطين في هذه القضايا وحجم التأثر الفكري، ومقدار البذل والعطاء والجهد العظيم الذي يقدمه ولاة الأمر لاستصلاحهم وإعادتهم إلى جادة الصواب.