5 ملايين متبرع بالأعضاء في السعودية

الخميس - 08 ديسمبر 2016

Thu - 08 Dec 2016

حصر المركز السعودي لزراعة الأعضاء خمسة ملايين بطاقة تبرع بالأعضاء لمواطنين ومقيمين سجلوا بياناتهم في المركز أو في المستشفيات المختلفة بالمملكة.





وأكد مدير عام المركز الدكتور فيصل شاهين لـ«مكة» إن بطاقة التبرع بالأعضاء تهدف إلى تشجيع السكان في المملكة على تعبئة استمارة تبرع تتيح للفرد بعد وفاته التبرع بأعضائه لمريض آخر قد يكون في أشد الحاجة لها، وهو ما يسهل على ذوي المتوفين الموافقة على التبرع بأعضاء المتوفى احتراما لرغبته.



وقال: بطاقات التبرع بالأعضاء موزعة في جميع المراكز الصحية ووحدات الغسيل الكلوي. والمركز يمارس مهمة التعريف بها وتوزيعها في المناسبات الوطنية والاجتماعية والعلمية المختلفة.



وأبان أن البطاقة بمثابة تعبير عن رغبة المتبرع، ولا تعتبر إلزامية، وأن أي عائلة تواجه صدمة الوفاة فإنها في الغالب تشعر بالارتياح عند إعفائها من عبء اتخاذ مثل هذا القرار.



وأوضح شاهين وجود لجان طبية في كل مستشفى لتحديد التوافق النسيجي وزمرة الدم للمتبرع فيما يخص إجراءات ما قبل العملية للمتبرعين الأحياء من الأقارب، مع الأخذ في الاعتبار عدم تأثير التبرع على صحة المتبرع. أما بالنسبة للتبرع من المتوفين دماغيا فتسجل استمارة إثبات الوفاة الدماغية ويوقع عليها طبيبان استشاريان أجريا الفحوصات مع متابعة المركز السعودي لزراعة الأعضاء بطاقم المنسقين لديه، للتأكد من إجراء الخطوات، حسب البروتوكول، كما يحق لذوي المتوفى دماغيا التراجع في أي وقت قبل عملية الاستئصال، كما يحق لكل شخص عبأ بطاقة التبرع التراجع عن قراره متى شاء.



إجراءات التبرع بالأعضاء



1 التبرع بالأعضاء والأنسجة يشترط فيه أن يكون ضمن الضوابط الأخلاقية والمعايير الطبية

2 يمكن التبرع أثناء الحياة بعد موافقة المتبرع وعدم وجود شبهة المتاجرة بالأعضاء أو ممارسة أي ضغوط على المتبرع، أو بعد الوفاة في حال وجود ما يشير لرغبته بذلك، أو بعد موافقة ذويه

3 اختيار المتبرع الحي يجب أن يتم بعناية فائقة بعد إجراء الفحوصات الطبية والنفسية

4 يشترط في المتبرعين الأحياء أن يكون العمر أكثر من 18 عاما