ستسقط أمريكا ولكن على رأس من؟؟؟

بعد النسيان
بعد النسيان

السبت - 12 نوفمبر 2016

Sat - 12 Nov 2016

يبدو السواد (الأعقم) من المحللين العرب لفوز الرئيس خلقة الله (دونالد ترامب)، كاللاطمين المتلاطمين في عزاء رجل مات فجأة؛ حيث يستحضرون آخر أفعاله وتصرفاته؛ فيزعم كل لاطم أنه رأى منها ما يشير إلى وفاته، وكأنه يرثي نفسه ويعزيهم!! فيدعي (زعيط) أنه سدده ما ظل عليه سنين طويلة من ديون، بعد أن سمع في خطبة الجمعة أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لم يصل على ميت حتى قضي عنه دينه! ويهمس له (معيط) قائلا: دور غيرها.. كل هؤلاء جاؤوا يطالبون الورثة بحقوقهم! ثم يرفع صوته قائلا: وكلامك على متمه يا (زعيط) فوجئت بي البارحة، أتصل به بعد خصام طال بيننا، وأطلب منه (التحليل) وقلت له: ما بقى في العمر شي.. حتى البدلات والعلاوات طارت.. فضحك رحمه الله وقال: والله ما تدري من سيدفن الثاني، اليوم، الساعة التاسعة و(20) دقيقة، و(15) ثانية و(3) أجزاء من الثانية؛ حسب ساعة الخدمة المدنية!!



ويختمها (نطاط الحيط) قائلا: بل لقد رثى نفسه شعرا، وهو الذي لم يسكن بيتا في حياته!! ولكن المنية أنطقته فكتب وصيته في آخر تغريدة وجدت في جواله:

«لا مت في فندق (دونالد) ادفنوني * أشوف (تيفاني) ولا يهم بعدين»!!

أما الأخخخخ/ أنا فلطالما قال: إن الحاكم الفعلي لأمريكا ـ بما أنها دولة مؤسسات ديمقراطية عريقة ـ هما منظمتا (FBI) و(CIA)! ولهذا فإن (الفول نيم) الحقيقي لها هو: الولايات المتحدة (الدبُوسية) الأمريكية!!

ومعلوم من التاريخ بالضرورة: أن الدستور، الذي وضعه الآباء الـ(11) يحجم دور الرئيس بعدد مفاتيح (التبن)، ويوسع دور (الكونجرس)، وما يؤكد أن (الدبابيس) فوق الجميع هو: (إجماع) الكونجرس (2015) على مشروع يشرعن (التنصت) بكل أشكاله، ويحصن أي (دبوس) من الملاحقة القانونية؛ التي لم يسلم منها الرئيس (نيكسون 1972) إلا بتقديم استقالته، واعتزاله المهايط السياسي للأبد!



ومن يدرك هذه الحقيقة؛ لا بد أنه تأكد من فوز خلقة الله (ترامب) فور إثارة قضية (الإيميل) الشخصي للزميلة (هيلاري كلينتون)، رسميا وقبل أسبوع واحد فقط من الحسم، من قبل الـ(CIA)!

وربما كشف التاريخ أن (الدبابيس) أعلنوا ـ ليلة الحسم ـ أنهم لن يلاحقوها قانونيا ـ سواء فازت أم لا ـ بناء على صفقة (تفوز) خلقة الله تفويزا!!!



[email protected]