المدينة المنورة تنتج 117 ألف طنمن التمور بقيمة 1.25 مليار

أكد لـ»مكة» رئيس الجمعية التعاونية الزراعية بالمدينة المنورة المهندس حمود الحربي، أن المنطقة تحوي أكثر من 3 ملايين نخلة يتجاوز إنتاجها السنوي 117 ألف طن، وتضم أكثر من 125 صنفا عالي الجودة، فيما تضم المدينة المنورة 16 مصنعا منتجا للتمور نتيجة الطلب المتزايد على منتجات المنطقة، مضيفا بأن متوسط إنتاج النخلة الواحدة يتراوح ما بين 60 – 70 كيلو

أكد لـ»مكة» رئيس الجمعية التعاونية الزراعية بالمدينة المنورة المهندس حمود الحربي، أن المنطقة تحوي أكثر من 3 ملايين نخلة يتجاوز إنتاجها السنوي 117 ألف طن، وتضم أكثر من 125 صنفا عالي الجودة، فيما تضم المدينة المنورة 16 مصنعا منتجا للتمور نتيجة الطلب المتزايد على منتجات المنطقة، مضيفا بأن متوسط إنتاج النخلة الواحدة يتراوح ما بين 60 – 70 كيلو

الاحد - 17 أغسطس 2014

Sun - 17 Aug 2014



أكد لـ»مكة» رئيس الجمعية التعاونية الزراعية بالمدينة المنورة المهندس حمود الحربي، أن المنطقة تحوي أكثر من 3 ملايين نخلة يتجاوز إنتاجها السنوي 117 ألف طن، وتضم أكثر من 125 صنفا عالي الجودة، فيما تضم المدينة المنورة 16 مصنعا منتجا للتمور نتيجة الطلب المتزايد على منتجات المنطقة، مضيفا بأن متوسط إنتاج النخلة الواحدة يتراوح ما بين 60 – 70 كيلو.

مبينا وجود عدة عوامل تؤثر على منتجات التمور ومزارعيها في المنطقة نتيجة عدة أمور أبرزها تلاعب العمالة والدلالين، إضافة إلى مساحته الضيقة والتي لا تتجاوز 1500 متر.

وأشار المهندس الحربي بأن حركة التصدير شهدت خلال الفترة الراهنة ضعفا بالغا مقارنة بالأعوام السابقة نتيجة الأحداث الخارجية السياسية في المنطقة، مبينا أن التصدير في الأوقات الحالية يكون عن طريق الحجاج والمعتمرين، وأن أغلب عمليات التصدير تمت داخل مناطق السعودية.

مشيرا إلى أن سوق التمور في المدينة يعد من أعرق الأسواق على مستوى البلاد وأكبرها من حيث الكميات المتداولة، سواء في حركات الشراء أو البيع الواردة والصادرة إلى داخل البلاد وخارجها.

وقال رئيس الجمعية التعاونية الزراعية، تعد المدينة المنورة أكبر نافذة لتصدير التمور من خلال تدفق الزوار والمعتمرين على مدار العام، حيث تدر نحو 1.25 مليار ريال على أقل تقدير، بمتوسط 5 كيلو غرامات للحاج الواحد لعدد عشرة ملايين حاج ومعتمر سنويا، مضيفا بأن سوق التمور يحوي جميع أنواع التمور في السعودية.

أحد بائعي التمور والمدعو حمدي راضي أشار إلى أن الفترة الحالية تعرف ببداية موسم التمور وانتهاء موسم الرطب، مؤكدا بأن أكثر الأصناف إنتاجا في سوق الرطب بمنطقة المدينة المنورة تضم الروثانا ومن ثم البرحي والحلوة والربيعة.

وبين راضي بأن أسعار صندوق رطب الروثانا تبلغ نحو 25 ريالا فيما يبلغ سعر الحلوة 40 ريالا أما البرحي فوصل إلى 35 ريالا وأقلها ثمنا الربيعة الذي لا يتجاوز 10 ريالات.

وأضاف راضي بأن من أبرز عيوب سوق التمور طريقة تخزين المنتج بالشكل الخاطئ، مشيرا إلى أن التمر في حال تعرضه لأشعة الشمس لمدة شهر يتلف بسبب التسوس، كما أن الرطب يتلف في حال تعرضه لها من خلال تحوله إلى لون أسود مصحوب بروائح كريهة.

فيما بين بائع التمور عبدالرحمن البلوشي أن العجوة تتصدر مبيعات التمور في البيع، مشيرا إلى أن الكيلو الواحد يتجاوز نحو 60 ريالا، مضيفا أن الموسم في منطقة المدينة يشهد إصدار أنواع متعددة أبرزها العنبر والصفاوي والبيض ووبرني المدينة، مشيرا إلى أن متوسط أسعارها تبدأ من 15 ريالا.

فيما حصر المزارع ماجد الحربي مشكلة مزارعي المنطقة بعدم وجود موقع مخصص للحراج لا سيما وأن مناطق السعودية تحوي مواقع مخصصة للحراج ومواقع للمزارعين.

وأكد الحربي بأن أسواق المدينة بحاجة إلى تشديد الرقابة عليها من قبل الجهات المختصة، مناشدا المسؤولين بالوقوف على الوضع الراهن للأسواق لرصد حالات التلاعب وتطوير المواقع المخصصة وفق نظام محدد لحماية المزارعين والمستهلكين.