تثبيت الخط الأحمر في مؤتمر للأمن الوطني

الأحد - 02 أكتوبر 2016

Sun - 02 Oct 2016

تبحث السعودية تحديات ومعززات أمنها الوطني في ظل عدد من المستجدات التي تحيط بها، من خلال مؤتمر يعقد في الرياض لهذا الغرض في نوفمبر المقبل، برعاية ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، في وقت ينتظر أن يخرج المؤتمر بعدد من التوصيات المهمة في هذا الإطار.



وطبق معلومات لـ « مكة » فإن المؤتمر الذي تنظمه كلية نايف للأمن الوطني، ينتظر أن يشهد مشاركة واسعة من عدد من الشخصيات المهتمة في هذا المجال، فيما سيكون هناك أوراق عمل وبحوث، سيتم اختيار عدد منها لتكون لبنة في تأصيل مخرجات المؤتمر.



وينتظر أن تشهد النقاشات التي ستحتضنها قاعة الأمير أحمد بن عبدالعزيز في كلية نايف للأمن الوطني في الثامن من نوفمبر، إثارة كثير من مهددات الأمن الوطني السعودي؛ وفي مقدمتها ظاهرة إرهابيي القاعدة وداعش، وغيرها من المهددات المتصلة ببعض الظواهر الداخلية المتمثلة بالنعرات القبلية والتعصب الرياضي والطائفي، فضلا عن الجرائم العابرة للحدود، كتهريب المخدرات وإساءة استخدام الانترنت.



ويتمحور مؤتمر (الأمن الوطني.. المعززات والمهددات)، حول 3 أهداف رئيسية؛ تتمثل في:

• استعراض معززات الأمن الوطني ودور المجتمع في تفعيلها.

• أشكال ونماذج الأمن الوطني وتأثيرها على المجتمع.

• العوامل المساعدة في تنمية معززات الأمن الوطني.



فيما سيشهد المؤتمر تقديم عدد من المبادرات ذات العلاقة، ومقابل المهددات سيبحث المؤتمرون الذين يشكلون نخبة مهتمة بشؤون الأمن الوطني السعودي، في كيفية تعزيز الأمن الوطني، من خلال تبادل الرؤى والمقترحات بين المشاركين من المختصين والممارسين والمهتمين.