هل نسي إعلام إيران الأسود سعد بن أبي وقاص؟
الأربعاء - 14 سبتمبر 2016
Wed - 14 Sep 2016
لا يزال الإعلام الإيراني يمارس حالة الوهم الفارسية في التعالي على الحقيقة، ويضرب أشواطا من الوهم والدجل على عقول الإيرانيين المساكين.
المتجول في الصحافة الإيرانية يلاحظ أن هناك حربا مباشرة ضد السعودية ودول الخليج وبشكل علني لا يستحي منه رؤساء التحرير، ويراعون ميثاق شرف المهنة الدولي الذي يسود الإعلام الدولي، ولكن المريب في الأمر هو استخدام اللهجة المصرية والشامية في كثير من المقالات والتقارير وبالأخص الموجه باللغة العربية غير المترجمة من الفارسية إلى العربية.
الإعلام السعودي المتزن كسياسة، دولته لم تسمح له أن يتجه بالشتم إلى رؤساء الدول أو الزعماء، ويكتفي فقط بكشف الحقائق والتحليلات السياسية على ألسنة الخبراء، وتحمل عناوين الصحف العداء الأسود في وصف السعودية بالطائفية، وفي الواقع أن السعودية من أهم الدول السياسية التي رسمت لها خطط ورؤية دولية واضحة بدليل ثقلها وتحريكها للمنطقة والعالم، ولكن قصر الجدار الإيراني يراوغ عن الحقيقة، وتظن سياسة الملالي أن الفرس سوف يصبحون شيئا بعد أن كسر العرب شكوتهم في حرب القادسية، أيتذكر الفرس سعد بن أبي وقاص الذي أنهى دولة الأكاسرة.
بقي كسر شوكة العرب المسلمين للفرس في قلوب الإيرانيين حتى اليوم، وأصبحوا يناكفون يمينا ويسارا ولو كلفهم الأمر استخدام الدين وتسييس الشعائر الدينية والبقع الطاهرة بالدم وبث الفوضى والعنصرية وإلقاء اللوم على السعودية وإدارتها للحج وقد أصبح الأمر مكشوفا وواضحا.
لذلك على المجتمع الدولي الاعتناء بتخبطات إيران قبل أن يحدث الذي لا يريده العالم أجمع.
المتجول في الصحافة الإيرانية يلاحظ أن هناك حربا مباشرة ضد السعودية ودول الخليج وبشكل علني لا يستحي منه رؤساء التحرير، ويراعون ميثاق شرف المهنة الدولي الذي يسود الإعلام الدولي، ولكن المريب في الأمر هو استخدام اللهجة المصرية والشامية في كثير من المقالات والتقارير وبالأخص الموجه باللغة العربية غير المترجمة من الفارسية إلى العربية.
الإعلام السعودي المتزن كسياسة، دولته لم تسمح له أن يتجه بالشتم إلى رؤساء الدول أو الزعماء، ويكتفي فقط بكشف الحقائق والتحليلات السياسية على ألسنة الخبراء، وتحمل عناوين الصحف العداء الأسود في وصف السعودية بالطائفية، وفي الواقع أن السعودية من أهم الدول السياسية التي رسمت لها خطط ورؤية دولية واضحة بدليل ثقلها وتحريكها للمنطقة والعالم، ولكن قصر الجدار الإيراني يراوغ عن الحقيقة، وتظن سياسة الملالي أن الفرس سوف يصبحون شيئا بعد أن كسر العرب شكوتهم في حرب القادسية، أيتذكر الفرس سعد بن أبي وقاص الذي أنهى دولة الأكاسرة.
بقي كسر شوكة العرب المسلمين للفرس في قلوب الإيرانيين حتى اليوم، وأصبحوا يناكفون يمينا ويسارا ولو كلفهم الأمر استخدام الدين وتسييس الشعائر الدينية والبقع الطاهرة بالدم وبث الفوضى والعنصرية وإلقاء اللوم على السعودية وإدارتها للحج وقد أصبح الأمر مكشوفا وواضحا.
لذلك على المجتمع الدولي الاعتناء بتخبطات إيران قبل أن يحدث الذي لا يريده العالم أجمع.