إيران عدو ديننا وقومياتنا وأوطاننا!
الجمعة - 09 سبتمبر 2016
Fri - 09 Sep 2016
لا يختلف اثنان على عداء إيران للعرب عامة والسعودية خاصة، وكلمة (عداء) ليست دقيقة في وصف الحقد الإيراني العميق تجاه بلادنا، فمنذ انطلاق ثورتهم يصرون على أن يكونوا ألد خصومنا على الأرض، ولم تثن عداءهم كل المواقف الإنسانية والإسلامية، ومحافظة السعودية على هدوئها، بل تتزايد عداوة النظام (الحاقد) بوتيرة تصاعدية لا هوادة فيها، والذاكرة مزدحمة بأعمالهم الإجرامية في أطهر بقاع الله من الستينيات، إلى تدافع منى الأخير، ولا تزال أصواتهم تهدر بالتهديدات للمسلمين أجمعين في رحاب مكة الأمن والسلام إلى اليوم.
هدمت إيران أربع دول عربية، ولا تزال الدماء تجري، والله وحده العالم (بالمستقر)، ولولا حكمة القيادات الخليجية لكانت البحرين الخامسة، و(المذهب الشيعي) صار حصان طروادة، تمتطيه إيران فتجعل بعض أبنائه حرابا قاتلة في قلوب أوطانهم، ولا تزال تراهن على (شيعة الخليج) أن يحيلوا دولهم دمارا (كالعراق ولبنان وسوريا واليمن)، وهيهات أن تنجح في ظل الوعي الذي يتمتع به أبناء الخليج، وولائهم التاريخي العميق لأوطانهم ضد كل محاولات الاختراق.
كل ما قلته أعلاه، وما سأقوله ليس جديدا، لكن النظام الإيراني لا يزال في عتو ونفور إلى زيادة الحرائق في منطقتنا، آخرها تهديداتهم العلنية لأمن حج هذا العام، وتهديداتهم لا تهم ولا تقلق بإذن الله، لما نعهده في دولتنا من حكمة وقوة، ولخبرة قواتنا الأمنية الطويلة في تأمين ضيوف الرحمن، وقوة قواتنا المسلحة السعودية وقدراتها العالية في مواجهة أي تهديد.
إيران اليوم أشد عداء من أمس، خاصة بعد (الاتفاق النووي) مع الغرب، فكأنه إشارة خضراء لزيادة إيقاد الحرائق في المنطقة، وعلاقاتها الواضحة بالتنظيمات الإرهابية لا غبار عليها، فعلاقتها بالقاعدة معروفة، وكذلك سماحها لداعش باحتلال ثلث العراق، والتنكيل بالشيعة العرب في عهد العميل (نوري المالكي)، حتى أججت الطائفية في العراق تأجيجا عميقا جدا، فأدخلت قواتها لحماية العراقيين من العراقيين، وبسطت نفوذها المعنوي عبر (الحشد الشعبي) بصفتها المؤسس، ونفوذها السياسي على الحكومة العراقية المتهالكة، ثم أدخلت حزب الله اللبناني في حرب سوريا، ودفعت داعش إلى مقاتلة الجيش الحر وكل فصائل المقاومة السورية، وزرعت الحوثي في اليمن.
حين نتأمل العمليات التي ينفذها (داعش) في منطقة الخليج، نجدها تستهدف (الشيعة العرب) لإيلامهم وتحريكهم ضد أوطانهم، لكن (شيعة الخليج) أذكى من أن ينطلي عليهم المخطط، فلا تزال صورة المثقفة الشيعية (كوثر الأربش) وهي تضرب أعلى أمثلة الوطنية، حين أدت واجب العزاء إلى والدة الإرهابي الذي قتل ابنها الشهيد (محمد العيسى) في تفجير مسجد العنود، فكانت صورة عميقة من صور التلاحم الوطني بين أبناء الوطن، وما أكثر الصور الإيجابية التي تثبت هذا التلاحم.
تهديد إيران لأمن الحج ليس جديدا، ولا مفاجئا، لكنه يزيد من عري هذا النظام (الإرهابي) الذي امتطى (المذهب الشيعي) لتمزيق العرب، والانضواء تحت لواء (القومية الفارسية)، فإيران لم تحقق الرفاه لمواطنيها المسحوقين تحت خط الفقر، ولم تصدر لجيرانها إلا الموت والتناحر، فأي صورة حسنة بقيت لهذا النظام، وأي عقل عربي يمكن أن تنطلي عليه مشروعاتهم المفضوحة، ويكفي أن تهدد دولة تتسمى (بالجمهورية الإسلامية) ركن الإسلام الخامس (الحج) وتخالف نصا قرآنيا صريحا (الحجّ أشهر معلومات فمن فرض فيهنّ الحج فلا رفثَ ولا فُسوقَ ولا جدال في الحجِّ) فأي إسلام بقي كي يتصف به هذا النظام (الإرهابي المجرم)، وقد تجاوز إرهابها السعودية والعرب وصار عداء للإسلام كله، فهدم ركن أصيل من أركان الإسلام (حرب على الإسلام لا غبار عليها)، وعلى هذا، ستسمع إيران من أبناء العرب والمسلمين (سنة وشيعة) صوتهم العالي: (إيران عدو ديننا وقومياتنا وأوطاننا).
[email protected]
هدمت إيران أربع دول عربية، ولا تزال الدماء تجري، والله وحده العالم (بالمستقر)، ولولا حكمة القيادات الخليجية لكانت البحرين الخامسة، و(المذهب الشيعي) صار حصان طروادة، تمتطيه إيران فتجعل بعض أبنائه حرابا قاتلة في قلوب أوطانهم، ولا تزال تراهن على (شيعة الخليج) أن يحيلوا دولهم دمارا (كالعراق ولبنان وسوريا واليمن)، وهيهات أن تنجح في ظل الوعي الذي يتمتع به أبناء الخليج، وولائهم التاريخي العميق لأوطانهم ضد كل محاولات الاختراق.
كل ما قلته أعلاه، وما سأقوله ليس جديدا، لكن النظام الإيراني لا يزال في عتو ونفور إلى زيادة الحرائق في منطقتنا، آخرها تهديداتهم العلنية لأمن حج هذا العام، وتهديداتهم لا تهم ولا تقلق بإذن الله، لما نعهده في دولتنا من حكمة وقوة، ولخبرة قواتنا الأمنية الطويلة في تأمين ضيوف الرحمن، وقوة قواتنا المسلحة السعودية وقدراتها العالية في مواجهة أي تهديد.
إيران اليوم أشد عداء من أمس، خاصة بعد (الاتفاق النووي) مع الغرب، فكأنه إشارة خضراء لزيادة إيقاد الحرائق في المنطقة، وعلاقاتها الواضحة بالتنظيمات الإرهابية لا غبار عليها، فعلاقتها بالقاعدة معروفة، وكذلك سماحها لداعش باحتلال ثلث العراق، والتنكيل بالشيعة العرب في عهد العميل (نوري المالكي)، حتى أججت الطائفية في العراق تأجيجا عميقا جدا، فأدخلت قواتها لحماية العراقيين من العراقيين، وبسطت نفوذها المعنوي عبر (الحشد الشعبي) بصفتها المؤسس، ونفوذها السياسي على الحكومة العراقية المتهالكة، ثم أدخلت حزب الله اللبناني في حرب سوريا، ودفعت داعش إلى مقاتلة الجيش الحر وكل فصائل المقاومة السورية، وزرعت الحوثي في اليمن.
حين نتأمل العمليات التي ينفذها (داعش) في منطقة الخليج، نجدها تستهدف (الشيعة العرب) لإيلامهم وتحريكهم ضد أوطانهم، لكن (شيعة الخليج) أذكى من أن ينطلي عليهم المخطط، فلا تزال صورة المثقفة الشيعية (كوثر الأربش) وهي تضرب أعلى أمثلة الوطنية، حين أدت واجب العزاء إلى والدة الإرهابي الذي قتل ابنها الشهيد (محمد العيسى) في تفجير مسجد العنود، فكانت صورة عميقة من صور التلاحم الوطني بين أبناء الوطن، وما أكثر الصور الإيجابية التي تثبت هذا التلاحم.
تهديد إيران لأمن الحج ليس جديدا، ولا مفاجئا، لكنه يزيد من عري هذا النظام (الإرهابي) الذي امتطى (المذهب الشيعي) لتمزيق العرب، والانضواء تحت لواء (القومية الفارسية)، فإيران لم تحقق الرفاه لمواطنيها المسحوقين تحت خط الفقر، ولم تصدر لجيرانها إلا الموت والتناحر، فأي صورة حسنة بقيت لهذا النظام، وأي عقل عربي يمكن أن تنطلي عليه مشروعاتهم المفضوحة، ويكفي أن تهدد دولة تتسمى (بالجمهورية الإسلامية) ركن الإسلام الخامس (الحج) وتخالف نصا قرآنيا صريحا (الحجّ أشهر معلومات فمن فرض فيهنّ الحج فلا رفثَ ولا فُسوقَ ولا جدال في الحجِّ) فأي إسلام بقي كي يتصف به هذا النظام (الإرهابي المجرم)، وقد تجاوز إرهابها السعودية والعرب وصار عداء للإسلام كله، فهدم ركن أصيل من أركان الإسلام (حرب على الإسلام لا غبار عليها)، وعلى هذا، ستسمع إيران من أبناء العرب والمسلمين (سنة وشيعة) صوتهم العالي: (إيران عدو ديننا وقومياتنا وأوطاننا).
[email protected]