شاب سعودي يتخلى عن جامعته لصناعة الكرتون

لتكن وفيا لأحلام صباك، هذا ما بدا من أفعال الشاب عبدالإله آل شاهر الذي أودع برقية انتظار على مقاعد الدراسة الجامعية، ممتطيا سجاد أحلامه

لتكن وفيا لأحلام صباك، هذا ما بدا من أفعال الشاب عبدالإله آل شاهر الذي أودع برقية انتظار على مقاعد الدراسة الجامعية، ممتطيا سجاد أحلامه

الاحد - 23 مارس 2014

Sun - 23 Mar 2014



لتكن وفيا لأحلام صباك، هذا ما بدا من أفعال الشاب عبدالإله آل شاهر الذي أودع برقية انتظار على مقاعد الدراسة الجامعية، ممتطيا سجاد أحلامه.

بحسب ما يرى فهو لم يقترف ذنبا في تخليه عن دراسته ليعدو نحو فنه الذي طالما عشقه وظل متقنا له منذ أن شرع في ممارسته، متشبثا بريشته وباليت ألوانه وشغفه لمسامرة لوحاته.

آل شاهر صانع الأفلام الكرتونية القصيرة، يقول: تركت دراستي إلى أجل غير مسمى وبدأت العمل على تحريك شخصياتي بعد تنفيذها على جزيئات لوحاتي المتواضعة في قالب درامي كرتوني، من خلال أفلام قصيرة أعمل على إنتاجها.

ذلك الأجل الذي ترك عبدالإله تسميته للزمن، لم يكن على محض الصدفة بل صاحب قرارا اتخذه دون تردد في الابتعاد عن وطنه وأسرته وأزقة الحارة التي نشأ وترعرع على أرضها، ليكمل دراسته في مجال صناعة الرسوم الكرتونية، إلا أن عائقا لم يحدثنا عنه، تصدى لرغبته وعطل عجلة أمنياته، ربما لأجل مسمى هذه المرة.

ولأن الجامعات هنا تفتقر لهذا التخصص -كما ذكر- آل شاهر، فقد فضل الاعتماد على نفسه لصقل مهارته في تحريك الشخصيات الكرتونية والترقي بمستوى أعماله المنتجة.

ويضيف: أحرص كثيرا على أن تصنف أفلامي كجزء من منظومة الفن الهادف، تحاكي واقع المجتمع وتنافس أشهر الأفلام العالمية.