لماذا يفجرون؟
راصد بلا مراصد
راصد بلا مراصد
الاثنين - 11 يوليو 2016
Mon - 11 Jul 2016
لا أعلم كيف لبشر سوي أن يعتقد، ولو لوهلة، أن التفجير جوار أطهر بقاع الأرض يمكن أن يكون عملا يقربه إلى الله! لا أعلم حقا كيف يتم حشو جمجمة هذا الكائن، مهما كان تعليمه ونشأته وتفكيره، بهذا المعتقد! أحيانا أتساءل هل يا ترى يتواجد بيننا من يمكنه أن يفعل ذلك دون أن ندري؟ هل هو العدو من الخارج؟ أم الناصح الجاهل من الداخل؟ أم من امتطى صهوة التدين لاقتناص مكاسب سياسية أو حزبية أو حتى مذهبية بحجة نصر الدين؟ يظل كل ما سبق مجرد استفهامات في الهواء مقابل بشاعة العمل الإرهابي الدنيء على الأرض وبجوار مسجد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وهذا والله لإثبات قاطع أن من يقومون بهذا العمل البشع أبعد ما يكونون عن فهم الدين الإسلامي الوسطي المتسامح القائم على رسالة رسول أرسله الله رحمة للعالمين. وأعتقد أنه آن الأوان للوقوف بجدية ضد المحرضين وتجفيف كل منابع التأجيج الطائفي والمذهبي وكل أفكار رفض الآخر(غير المسلم) بلا تردد، فلم يعد من المجدي التعامل بتهاون مع رؤوس التأجيج والمعروفين صراحة بسكبهم وقود الحريق الطائفي والمذهبي في كل محفل، سواء بالتصريح أو التلميح، فحين تصل جرأة المخرب لحدود مقدسات المسلمين، بل وفي العشر الأواخر من رمضان، فهذا يعني أن ما يتمنون الوصول إليه من تخريب أعظم من هذا بكثير. أقول هذا القول في إحكام القبضة على مؤججي الداخل، وأؤكد أن علينا كذلك التعامل بحزم مع مؤججي الخارج وإيقافهم عند حدودهم. وأعتقد أن المملكة ومنذ عاصفة الحزم قامت وتقوم بهذا الدور بشكل تصاعدي أعاد هيبة الصف الإسلامي في خارطة العالم أجمع. بقي أن نقول لكل المحرضين اتقوا الله، ووالله إن ذنب كل أم مكلومة أو أب احترق قلبه على ابنه وهو ينجرف لفرق الضلال وخلايا الإرهاب في رقابكم، وإنكم ستحملون أوزارهم بتحريضكم ورميهم بسبب جهلهم إلى جهنم!
فقصة الحور العين واستمالة المراهق الأبله لها ستكون وبالا عليكم حين تحاسبون يوما ما إما في الدنيا أو الآخرة.
خاتمة / إلى المسؤولين في وزارة الداخلية، وخاصة من مهمتهم حماية الأمن الفكري، أرجوكم خصصوا حسابات في مواقع التواصل الاجتماعي للإبلاغ المباشر عن كل تغريدة تحريضية، فنصف الكوارث سببها محرض أمن العقوبة أو اعتقد ذلك فحرض وغرد بلا رادع، ساحبا خلفه مراهقي القطيع.
[email protected]
فقصة الحور العين واستمالة المراهق الأبله لها ستكون وبالا عليكم حين تحاسبون يوما ما إما في الدنيا أو الآخرة.
خاتمة / إلى المسؤولين في وزارة الداخلية، وخاصة من مهمتهم حماية الأمن الفكري، أرجوكم خصصوا حسابات في مواقع التواصل الاجتماعي للإبلاغ المباشر عن كل تغريدة تحريضية، فنصف الكوارث سببها محرض أمن العقوبة أو اعتقد ذلك فحرض وغرد بلا رادع، ساحبا خلفه مراهقي القطيع.
[email protected]