باب ما جاء في مؤتمر المعارضة الإيرانية!
سنابل موقوتة
سنابل موقوتة
الاثنين - 11 يوليو 2016
Mon - 11 Jul 2016
ولأن الحديث هذه الأيام عن مؤتمر المعارضة الإيرانية الأخير، وعن التواجد السعودي والعربي فيه وتأييدهم العلني لمطالب المعارضين الإيرانيين فلا بد أن أدلو بدلوي وأشارككم آرائي السياسية العظيمة، ليس حبا في الكلام ولكن رغبة في أن يستفيد العالم مني قبل رحيلي، والله من وراء القصد.
السؤال المهم كمدخل لفهم هذا التواجد في المؤتمر هو: هل التدخل في شؤون الدول الأخرى عمل جيد؟
وأظن أن الإجابة المبدئية على هذا السؤال هي: لا، التدخل في شؤون الآخرين عمل غير جيد.
ثم سؤال آخر: هل يشك عاقل أن السعودية لا تريد أن تكون علاقاتها مع إيران علاقات طبيعية مبنية على الاحترام المتبادل؟
وأظن الإجابة المبدئية على هذا السؤال هي: لا يشك عاقل أن جارا صديقا خير من جار عدو!
إذن ما الذي حدث؟
الحاصل أن إيران منذ الثورة الخمينية ترى أن أفضل وسيلة للحفاظ على استمرار مخرجات هذه الثورة هي تصدير المشاكل للخارج تحت عنوان «تصدير الثورة». وعبارات مثل «ولاية الفقيه»، وهي أهم مخرجات الثورة الخمينية، في حد ذاتها دليل على أن التدخل في شؤون الآخرين عقيدة وليس مجرد تكتيك سياسي موقت قد تلجأ له بعض الدول في حالات محددة.
إيران فهمت منذ بداية الثورة أن عدم افتعال المشاكل مع كل دول الجوار يعني ببساطة أن الشعب الإيراني سينشغل بالثورة نفسها وبأفكارها وقد يرفضها وينهيها بذات الطريقة التي أشعلها بها.
الذي حدث الآن ببساطة هو أن دول الجوار هذه قد ملت وأيقنت أن عدم تدخلها في شؤون الإيرانيين طوال هذه السنوات لم يشفع لها لكي تجد معاملة بالمثل، فقررت أن تعيد الكرة إلى الملعب الإيراني، لأن حكومة ملالي طهران يجب أن تنشغل بنفسها وتحل مشاكلها وتترك الآخرين في شأنهم.
وعلى أي حال..
الشعب الإيراني شعب جميل ومتعدد الحضارات والثقافات ويستحق حكومة تليق به تشغل نفسها بتطوير الإنسان الإيراني بدلا من انشغالها بدعم الميليشيات وتسليح الأطفال في دول الجوار لكي تصدر إليهم ثورتها العرجاء!
[email protected]
السؤال المهم كمدخل لفهم هذا التواجد في المؤتمر هو: هل التدخل في شؤون الدول الأخرى عمل جيد؟
وأظن أن الإجابة المبدئية على هذا السؤال هي: لا، التدخل في شؤون الآخرين عمل غير جيد.
ثم سؤال آخر: هل يشك عاقل أن السعودية لا تريد أن تكون علاقاتها مع إيران علاقات طبيعية مبنية على الاحترام المتبادل؟
وأظن الإجابة المبدئية على هذا السؤال هي: لا يشك عاقل أن جارا صديقا خير من جار عدو!
إذن ما الذي حدث؟
الحاصل أن إيران منذ الثورة الخمينية ترى أن أفضل وسيلة للحفاظ على استمرار مخرجات هذه الثورة هي تصدير المشاكل للخارج تحت عنوان «تصدير الثورة». وعبارات مثل «ولاية الفقيه»، وهي أهم مخرجات الثورة الخمينية، في حد ذاتها دليل على أن التدخل في شؤون الآخرين عقيدة وليس مجرد تكتيك سياسي موقت قد تلجأ له بعض الدول في حالات محددة.
إيران فهمت منذ بداية الثورة أن عدم افتعال المشاكل مع كل دول الجوار يعني ببساطة أن الشعب الإيراني سينشغل بالثورة نفسها وبأفكارها وقد يرفضها وينهيها بذات الطريقة التي أشعلها بها.
الذي حدث الآن ببساطة هو أن دول الجوار هذه قد ملت وأيقنت أن عدم تدخلها في شؤون الإيرانيين طوال هذه السنوات لم يشفع لها لكي تجد معاملة بالمثل، فقررت أن تعيد الكرة إلى الملعب الإيراني، لأن حكومة ملالي طهران يجب أن تنشغل بنفسها وتحل مشاكلها وتترك الآخرين في شأنهم.
وعلى أي حال..
الشعب الإيراني شعب جميل ومتعدد الحضارات والثقافات ويستحق حكومة تليق به تشغل نفسها بتطوير الإنسان الإيراني بدلا من انشغالها بدعم الميليشيات وتسليح الأطفال في دول الجوار لكي تصدر إليهم ثورتها العرجاء!
[email protected]