التيليجرام يجند مقاتلين سعوديين

السبت - 11 يونيو 2016

Sat - 11 Jun 2016

يوما بعد آخر تتكشف التفاصيل التي تدار بها عمليات التجنيد والتهريب للمقاتلين الراغبين في الانضمام إلى الجماعات المقاتلة في سوريا، ويتضح من حكم أصدرته المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب وأمن الدولة في الرياض أن عمليات التنسيق والتهريب تدار من قبل مجموعات تستقر على الأراضي السورية والتركية، وأنها تتم في الغالب بشكل الكتروني عبر برنامج «التيليجرام».

وتتمثل الخطوة الأولى للراغب في الانضمام إلى مجموعة المقاتلين في سوريا، بالتواصل مع أحد المنسقين هناك عبر أي من برامج التواصل الاجتماعي الالكترونية، حيث يمرر الأخير للأول أرقاما تعود لمهرب أو أكثر على الأراضي التركية، يوجدون في الأغلب على المناطق الحدودية المتاخمة للحدود السورية.

وعاقب القضاء السعودي في حكم أصدره نهاية الأسبوع المنصرم أحد السعوديين الذين كانوا يشرعون في الخروج إلى سوريا بغرض القتال هناك.

وأثبتت المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب وأمن الدولة على المدعى عليه سرقته لجواز سفر أخيه، وانتحاله شخصيته، وقررت سجنه لمدة 30 شهرا.

الإدانات

  1. شروعه في الخروج إلى سوريا لغرض المشاركة في القتال الدائر هناك

  2. تواصله عبر تويتر مع أحد أقاربه ومناقشته معه أمر خروجه إلى سوريا لذات الغرض وتستره عليه

  3. سرقته لجواز سفر أخيه وتوجهه به إلى منفذ الرقعي الحدودي وتقديمه للجهات المختصة منتحلا شخصية أخيه للغرض المذكور

  4. متابعته في التليجرام وتويتر مواضيع تحرض على القتال غير المشروع

  5. إعداده وإرساله ما من شأنه المساس بالنظام العام المجرم والمعاقب عليه بموجب المادة السادسة من نظام مكافحة جرائم المعلوماتية من خلال تواصله عبر التليجرام مع أحد المنسقين الموجودين بسوريا للخروجه إليها للمشاركة في القتال الدائر هناك وتلقيه منه تعليمات خروجه ورقم أحد الأشخاص في تركيا لتهريبه لسوريا.






العقوبة


  1. السجن لمدة سنتين ونصف السنة

  2. غرامة 3 آلاف ريال

  3. منعه من السفر إلى الخارج مدة خمس سنوات تبدأ من خروجه من السجن