هيئة الترفيه شمس لا تغيب

مع هذه الأحداث المتوالية من الأخبار (العاجلة) اليومية، لا يكاد الكاتب يهم في موضوع ما إلا ويأتي حدث ينقض ما كتبه، ويكف يده، ويشل عقله!

كلمة (عاجل) أصبحت تصاحب كل خبر، فنصبح على عاجل، ونمسي في عاجل، وحتى أضحيت أخشى من العجلة أن أغير موضوعي الذي في طريقي إليه الآن، وهو هيئة الترفيه، الجديرة بأن تذكر في هذه الآونة للترفيه عن النفس وتيمنا بالحديث النبوي (ساعة وساعة).

من الأمور العاجلة التي لا تخال هيئة الترفيه أن تغض الطرف عنها هي عقبة الإجازة الصيفية التي تعد الأطول في تاريخ المملكة العربية السعودية فعين المواطن، والمقيم لا ترى سوى (هيئة الترفيه) حيث إنها تمر بأربعة مواسم شهر رمضان المبارك، وعيد الفطر، والحج، وعيد الأضحى. فتكون تجاوز العقبة بالإجابة على هذا السؤال هل سيقضي رئيس الهيئة على جماح البيروقراطية، أم ستظل الشمس غائبة؟

تفاؤلنا الكبير بالتغييرات سيدفع كل التشاؤمات المتراكمة، ونحن على أمل من رئيس هيئة الترفيه أن يعي تماما بمتطلبات الشعب، وأن يكون أكثر وعيا بعادات، وتقاليد الوطن قيادة وشعبا، وكما أتمنى أن يكون شمسا لا تغيب عن ذوي الاحتياجات الخاصة وأسر الدخل المحدود ليتم ما تصبو إليه هيئة الترفيه كنظام يراعي جميع فئات المجتمع لخدمة المواطن والوطن فيما يرضي الله سبحانه وتعالى.

كما نتمنى أن تتضافر الجهود، وتتلاقى المرامي بين هيئتي الترفية والثقافة بالاهتمام بأبي الفنون (المسرح) الذي يجمع في جونة واحدة أكثر من فن، بداية من كتابة النص المسرحي، وفن التمثيل، وفن الإخراج، وفن التشكيل، والتصميم... ولا أقصد في هذا مسرح الخروج عن النص الفني والثقافي والأخلاقي.

خبر عاجل: السعوديون يصرفون سبعة مليارات ريال على الترفيه عالميا!