بعد 40 عاما من الغربة نتو يرصد مفردات اللهجة المكية
الاثنين - 15 فبراير 2016
Mon - 15 Feb 2016
الحنين لمكة المكرمة هو الدافع وراء إصدار كتاب «لهجة أهل مكة ـ مفردات تراثية اجتماعية» للكاتب الدكتور إبراهيم عباس نتو، الذي استمرت غربته عن مكة لأكثر من أربعين عاما، جمع خلالها المفردات المكية، ودونها في بطاقات البحث من فترة لأخرى، بحسب حديثه لـ»مكة».
ورصد نتو ما يزيد عن 4 آلاف لفظة ومفردة من لهجة المكيين وصنفها بالترتيب الأبجدي، ويعد الكتاب المكون من 331 صفحة قاموسا لغويا عاميا جمع فيه - كما أوضح - كل ما استذكره من مفردات، وما بحث عنه في مصادر أصيلة، وما استقصاه من أبناء جيله وجيل آبائه، مستغرقا في ذلك سنوات طويلة تكاد تبلغ ثلث قرن أو يزيد.
وأشار نتو إلى أنه لم يكن يقصد تصنيف كتاب، ويقول «الحنين لمكة ولحياتها دفعني لذلك، فعكفت من وقت لآخر في تدوين الكلمات وحفظتها في بطاقات البحث التي يستعملها الطلبة للبحوث، ليس لأي غرض سوى تأملها والاستئناس بلطفها وبما تحمله من ذكريات وجمال أستشعره في كل كلمة، ومع مرور السنين تجمعت لدي مئات البطاقات التي حفظتها في صناديق خاصة، وانشغلت بمهام عملي في الدول التي تنقلت فيها، ولكن ظل هاجس الحنين لمكة ولكلام أهلها ملازما لي ويدفعني نحو اللغة واللهجة».
حيوية اللهجة
يسترسل نتو في حديثه فيقول: قادني البحث في لهجة مكة إلى اكتشاف اللغة، وتيقنت بأنها كائن حيوي يعيش ويتطور ويتبدل، وفي النهاية يموت ويندثر. كنت أتفاجأ عندما أغيب سنوات عن مكة وأعود فأجد كلمات جديدة يتداولها الناس لم أكن أعرفها، ولأني كنت أراقب كلام الناس كنت ألمس اختفاء بعض الكلمات من حديثهم، وتوالد كلمات أخرى مستقاة من اللهجات الأخرى، سواء المحلية في المملكة أو من الجنسيات الوافدة، وهكذا واصلت عملية الجمع والمقارنة والتدوين والحفظ.
أفكار الكتاب
منهج الرصد
وأوضح نتو «الرصد لم يكن بمسرد قاموسي وأحيانا موسوعي لتلك الكلمات فقط، ولكن إضافة إلى ذلك فإني شفعت كل لفظة بمعناها الحرفي المباشر، ثم ألحقت ذلك بتوضيح وشرح مختصر ودال»
إيضاح المفردات
ورصد نتو ما يزيد عن 4 آلاف لفظة ومفردة من لهجة المكيين وصنفها بالترتيب الأبجدي، ويعد الكتاب المكون من 331 صفحة قاموسا لغويا عاميا جمع فيه - كما أوضح - كل ما استذكره من مفردات، وما بحث عنه في مصادر أصيلة، وما استقصاه من أبناء جيله وجيل آبائه، مستغرقا في ذلك سنوات طويلة تكاد تبلغ ثلث قرن أو يزيد.
وأشار نتو إلى أنه لم يكن يقصد تصنيف كتاب، ويقول «الحنين لمكة ولحياتها دفعني لذلك، فعكفت من وقت لآخر في تدوين الكلمات وحفظتها في بطاقات البحث التي يستعملها الطلبة للبحوث، ليس لأي غرض سوى تأملها والاستئناس بلطفها وبما تحمله من ذكريات وجمال أستشعره في كل كلمة، ومع مرور السنين تجمعت لدي مئات البطاقات التي حفظتها في صناديق خاصة، وانشغلت بمهام عملي في الدول التي تنقلت فيها، ولكن ظل هاجس الحنين لمكة ولكلام أهلها ملازما لي ويدفعني نحو اللغة واللهجة».
حيوية اللهجة
يسترسل نتو في حديثه فيقول: قادني البحث في لهجة مكة إلى اكتشاف اللغة، وتيقنت بأنها كائن حيوي يعيش ويتطور ويتبدل، وفي النهاية يموت ويندثر. كنت أتفاجأ عندما أغيب سنوات عن مكة وأعود فأجد كلمات جديدة يتداولها الناس لم أكن أعرفها، ولأني كنت أراقب كلام الناس كنت ألمس اختفاء بعض الكلمات من حديثهم، وتوالد كلمات أخرى مستقاة من اللهجات الأخرى، سواء المحلية في المملكة أو من الجنسيات الوافدة، وهكذا واصلت عملية الجمع والمقارنة والتدوين والحفظ.
أفكار الكتاب
- عندما يشار إلى لهجة أهل مكة فإنما المقصود بها لهجة حواضر الحجاز عامة «مكة، جدة، المدينة المنورة، الطائف» ولكني حددت مكة لخصوصية مركزها ومكانتها كحاضرة الحواضر
- كان هدفي تسجيل سيرة تراثية تاريخية لمكة المكرمة من خلال لهجتها وثقافتها
- تميل المفردات إلى التداخل مع تفاصيل الحياة والثقافة المكية بكل مناحيها
- تعريف الجيل الحالي، وما يلحق به من أجيال، بأصول ألفاظ اللهجة المكية هدفي المستجد من هذا الرصد
منهج الرصد
وأوضح نتو «الرصد لم يكن بمسرد قاموسي وأحيانا موسوعي لتلك الكلمات فقط، ولكن إضافة إلى ذلك فإني شفعت كل لفظة بمعناها الحرفي المباشر، ثم ألحقت ذلك بتوضيح وشرح مختصر ودال»
إيضاح المفردات
- أصل اللفظة
- تصريفها
- ما يشبه الألفاظ في لهجات ولغات أخرى
- مرادفات اللفظة
- سياق استعمالها، خصوصا حينما يختلف المعنى جذريا من سياق إلى آخر
- سرد مثل شعبي كلما ناسب ولزم الأمر، لزيادة تبيان المعنى أو لتوضيح السياق