الشؤون الإسلامية والسياحة تعيدان بناء مسجد الحديبية

يعتزم فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة مكة المكرمة، بالتعاون مع فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالعاصمة المقدسة هدم وإعادة بناء مسجد الحديبية بالكامل، وتطويره بما يتناسب مع أهميته التاريخية والجغرافية بحسب مصدر في وزارة الشؤون الإسلامية

يعتزم فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة مكة المكرمة، بالتعاون مع فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالعاصمة المقدسة هدم وإعادة بناء مسجد الحديبية بالكامل، وتطويره بما يتناسب مع أهميته التاريخية والجغرافية بحسب مصدر في وزارة الشؤون الإسلامية

الثلاثاء - 10 نوفمبر 2015

Tue - 10 Nov 2015



يعتزم فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة مكة المكرمة، بالتعاون مع فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالعاصمة المقدسة هدم وإعادة بناء مسجد الحديبية بالكامل، وتطويره بما يتناسب مع أهميته التاريخية والجغرافية بحسب مصدر في وزارة الشؤون الإسلامية.

وأشار المصدر إلى أن فرع الهيئة العامة للسياحة يعمل على تزويد فرع الوزارة بالتصاميم والرسومات المعمارية والأثرية التي يرغبون وضعها في عين الاعتبار عند عمل التصاميم اللازمة بتجديد بناء مسجد الحديبية الواقع في منطقة الشميسي بطريق مكة - جدة القديم.

من جهته قال المشرف بفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف بمنطقة مكة المكرمة المهندس محمد الريمي:»هناك مذكرة تعاون بين وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني للحفاظ على مباني المساجد العتيقة ومباني الأوقاف التراثية، وفقا للأوامر السامية الكريمة بالمحافظة على المواقع التراثية، ومواقع التاريخ الإسلامي في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وأضاف بأن هناك دراسة ومخاطبات لفرع الهيئة بالعاصمة المقدسة للعمل على وضع الأطر التنظيمية لإعادة بناء مسجد الحديبية».

من جهته أكد المدير العام لفرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالعاصمة المقدسة الدكتور فيصل الشريف:»سنعمل بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف على إعادة بناء مسجد الحديبية وفق نظام ناضج وتطوير متكامل للمنطقة بأحدث الطرق العلمية والعالمية، وذلك بالتنسيق مع أحد بيوت الخبرة في الهندسة المعمارية».

وفي ذات السياق أبان مدير التراث الوطني بالعاصمة المقدسة عبدالرحمن الثبيتي أنه «لا تخفى القيمة المكانية الإسلامية التاريخية لموقع مسجد صلح الحديبية، والذي يعود إلى العام السادس الهجري، حينما قصد الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام مكة، لأداء شعيرة العمرة، وواقعة ما يعرف بصلح الحديبية في هذا الموقع المعروف اليوم بالشميسي.