رئيس نجران: إنفاقنا في هذا الموسم يساوي ما صرفناه في 7 سنوات

أكد رئيس نادي نجران هذيل آل شرمة أن قرار نقل مباريات فريقه من ملعب الأخدود إلى جدة ثم مكة، سيرفع ديون النادي إلى مبالغ قد تتجاوز الـ 55 مليون ريال في السنة، وطالب المسؤولين في الرئاسة العامة لرعاية الشباب واتحاد الكرة بتقديم يد العون حتى لا يضطر النادي لإغلاق أبوابه وتسريح لاعبيه

أكد رئيس نادي نجران هذيل آل شرمة أن قرار نقل مباريات فريقه من ملعب الأخدود إلى جدة ثم مكة، سيرفع ديون النادي إلى مبالغ قد تتجاوز الـ 55 مليون ريال في السنة، وطالب المسؤولين في الرئاسة العامة لرعاية الشباب واتحاد الكرة بتقديم يد العون حتى لا يضطر النادي لإغلاق أبوابه وتسريح لاعبيه

الاثنين - 26 أكتوبر 2015

Mon - 26 Oct 2015



أكد رئيس نادي نجران هذيل آل شرمة أن قرار نقل مباريات فريقه من ملعب الأخدود إلى جدة ثم مكة، سيرفع ديون النادي إلى مبالغ قد تتجاوز الـ 55 مليون ريال في السنة، وطالب المسؤولين في الرئاسة العامة لرعاية الشباب واتحاد الكرة بتقديم يد العون حتى لا يضطر النادي لإغلاق أبوابه وتسريح لاعبيه.



كلفة كبيرة



وقال: تعودنا أن نتجاوز أزمة ديوننا في نهاية كل موسم بوقفة أعضاء الشرف، وإعانة رعاية الشباب، وما يأتينا من اتحاد القدم، ونضطر في كثير من الأحيان إلى بيع عقد أحد النجوم إذا كان مبلغ الدين كبيرا، ولكن الأمر تطور بعد نقل مباريات الفريق إلى مدينة جدة ثم إلى مكة، حيث تضاعف معدل الصرف جراء نقل مبارياتنا من نجران إلى جدة مرات كثيرة، وارتفع 80 ٪، وإذا لم نجد دعما من الاتحاد السعودي ورعاية الشباب فإن ديوننا قد تصل إلى 55 مليون ريال، وهذا الرقم يعادل ما صرفه نجران طوال السبعة مواسم الماضية في دوري الأضواء، وأضاف: نحن في نجران مثلا كنا نستأجر سكن اللاعبين بـ250 ألف ريال ونصرف على المواصلات والطيران 750 ألف ريال، وعلى صيانة الملعب 200 ألف ريال، هذا غير المصاريف الأخرى التي تتجاوز الـ 150 ألف ريال، وإجمالي ما ندفعه تقريبا يساوي مليونا و400 ألف ريال، أما الآن فمبالغ الصرف أصبحت خيالية.



مستقبل مظلم



وتابع: نستأجر السكن للاعبين بـ 60 ألفا شهريا، مما يعني أن مجموع ما دفعناه حتى نهاية الموسم 750 ألف ريال، وقد يكون أكثر، أما مصاريف المواصلات والطيران قد تتجاوز الـ 4 ملايين ريال، وكذلك المعسكرات الداخلية 300 ألف، علما أن معسكراتنا في نجران كانت مجانية، وكنا نقيمها مقابل نشر أسماء الفنادق على لوحة الإعلانات في ملعب الأخدود، أضف إلى ذلك أن إيجار صالة السباحة والحديد في جدة يكلفنا 250 ألف ريال، وهناك الحافلة التي تنقلنا إلى الملاعب، فإيجارها لا يقل عن 5 آلاف ريال.

وحذر آل شرمة من تجاهل اتحاد القدم ورعاية الشباب ما يحدث لنجران، وقال: إذا لم يتدخل الاتحاد ورعاية الشباب لمساعدتنا، فإن نجران سيتكبد خسائر فادحة وقد يضطر إلى إغلاق أبوابه وتسريح لاعبيه.



ظروف صعبة



وطالب لاعب النادي ومدربه السابق الحسن اليامي الرئيس العام لرعاية الشباب بالالتفات لنجران كفريق متغرب عن بلده، وقال: ليس من المعقول أن أترك أهلي خلف ظهري وأحضر لجدة في هذه الظروف الصعبة، نجران يحتاج لوقفة، فهو يلعب بلا جماهير ولا سكن ولا مواصلات، ويعيش ظروفا صعبة في التنقلات، نادينا يحتاج إلى دعم مالي وتكفل بالسكن ونقله لملعب جدة ليحصل على تكافؤ الفرص في العمل.



قلق نفسي



أكد قائد الفريق الأول لكرة القدم بالنادي حمد الربيعي أن وجوده في جدة بعيدا عن أهله يؤثر على أدائه في الملعب، وقال: الأمر ينطبق على كل اللاعبين، حيث يظل اللاعب مشغولا بأبويه وزوجته وأبنائه طوال الموسم، كما أن التنقل من مدينة إلى أخرى يضيع علينا الإجازات، خصوصا مع إغلاق مطار نجران، حيث نضطر إلى السفر من مطار أبها، وأتمنى أن تنتهي الأزمة ونعود إلى اللعب في ديارنا.