21 خطأ في رواية زرياب يرصدها الأنصاري

"لئن كانت للرداءة الأدبية حفلة، فلتكن للجودة الأدبية صرخة" هكذا يعد الكاتب عبدالواحد الأنصاري كتابه الأخير، المنشور الكترونيا "حفلات الرداءة الأدبية جائزة الرواية في معرض الرياض الدولي للكتاب نموذجا"، منتقدا فيه تتويج رواية "زرياب" لمقبول العلوي بجائزة المعرض

"لئن كانت للرداءة الأدبية حفلة، فلتكن للجودة الأدبية صرخة" هكذا يعد الكاتب عبدالواحد الأنصاري كتابه الأخير، المنشور الكترونيا "حفلات الرداءة الأدبية جائزة الرواية في معرض الرياض الدولي للكتاب نموذجا"، منتقدا فيه تتويج رواية "زرياب" لمقبول العلوي بجائزة المعرض

الأربعاء - 14 أكتوبر 2015

Wed - 14 Oct 2015

"لئن كانت للرداءة الأدبية حفلة، فلتكن للجودة الأدبية صرخة" هكذا يعد الكاتب عبدالواحد الأنصاري كتابه الأخير، المنشور الكترونيا "حفلات الرداءة الأدبية جائزة الرواية في معرض الرياض الدولي للكتاب نموذجا"، منتقدا فيه تتويج رواية "زرياب" لمقبول العلوي بجائزة المعرض.

وقدم الأنصاري عبر 123 صفحة عرضا لأخطاء عدة تضاد الواقع الذي يفرضه العالم السردي في تتبع حياة زرياب، ومقارنتها بالتسجيل التاريخي الذي كان يفترض بالكاتب أن يراعيه في تخيله الروائي للشخصية التاريخية.

وأبدى الأنصاري استغرابه حسب اطلاعه غياب المقالات النقدية للرواية الفائزة، مستثنيا مقالا لسلمان زين الدين الذي كتب عرضا سريعا عنها، وعدم مساءلتها عن أخطائها، معيدا ذلك إلى فوزها بالجائزة وهو ما أدى إلى تلقيها بالقبول وحفاوة القراء والكتاب والمحاورين
مشكلات رواية زرياب
حدد الأنصاري 21 مشكلة فنية الرواية كالآتي:
1- استخدم العلوي خريطة ابن جبير موهما القراء بأنها من خياله.

2- تجاهل مراحل طرق الرحلات، وأهوال البحر وشطرا من رحلة البر.

3- زرياب وهو الغلام الأسود كما توثق الروايات التاريخية تصفه الرواية بأنه "فتى كردي الأصل عربي الهوى".

4- نسبة زرياب إلى الموصل بالقول "في الموصل عشت تسع سنوات من عمري".

5- الخطأ في اسم والدة إسحاق الموصلي إذ أطلق عليها "دوشار" وهي "شاهك".

6- نسبة الرواية لإسحاق الموصلي تأسيس مدرسة للغناء والثابت أن من أقامها هو زرياب في الأندلس.

7- توهم طرد الخليفة الأمين لإسحاق الموصلي.

8- تصور سحل الأمين من قبل رجال طاهر بن الحسين.

9- التصور الخاطئ للعصر العباسي في كساد الغناء.

10- أخطأ في توقيت اختراع زرياب للوتر الخامس، إذ نسبه إلى أيام بغداد بينما توثق الكتب التاريخية أنه لم يصنعه إلا بعد استقراره في الأندلس.

11- نسبة صناعة العود إلى النجارين بينما كان زرياب يصنعه بنفسه.

12- أظهرت الرواية زرياب وكأنه لا يستطيع حكاية خمسة أبيات من شعرية من مجموع ستة وردت في الرواية.

13- خلط بين الفراء وابن الفراء في مواضع عدة رغم اختلاف شخصيتهما.

14- استخدم العلوي عبارات من الواقع: أكون أو لا أكون وأولئك الحساد المتأسلمون وتفاحة آدم المهداة إلى حواء وطبطبت على ظهره ونحوها.

15-عدم نمو الشخصيات واتخاذها إيقاعا شعريا موحدا ينمط المواقف التي لا تروق البطل وتسطيحها.

16- الرواية تكاد تخلو من التدافع الإنساني الطبيعي، وكأنها أنموذج مستخلص من حكاية سهلة للأطفال.

17- تحريف الأحداث التي بسببها طرد زيادة الله بن الأغلب زريابا من مجلسه بتغيير الترتيب بين السبب والمسبب وجعل احدهما مكان الآخر.

18- خطأ توافق بعض الأحداث تاريخيا فيما يتعلق بثورة ابن الصقلبية.

19- عد العلوي القاضي أسلم بن عبدالعزيز من تلاميذ زرياب وهو خلط بأحد أحفاده وله كتاب معروف في أغاني زرياب ولم يصاحب زرياب أيضا بل جاء بعده بأجيال لأنه توفي عام 395هـ.

20- توهم المؤلف أن رسالة زرياب من القيروان كانت إلى عبدالرحمن بن الحكم، والحقيقة أنها كانت إلى أبيه الحكم.

21- نسبة إدخال الحمامات للأندلس إلى زرياب.