رؤية 2030 تدفع عجلة الرياضة السعودية نحو العالمية
السبت - 19 مايو 2018
Sat - 19 May 2018
استضافة حدث رويال رامبل بجدة (هيئة الرياضة)
حظيت الرياضة باهتمام كبير في رؤية المملكة 2030 التي أطلقت برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في 25 أبريل 2016، إذ جاء منها أن الدولة ستشجع الرياضات بأنواعها من أجل التميز على الصعيدين المحلي والعالمي، بمتابعة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
تميز في التنظيم
وتأكيدا على تميز المملكة في تنظيم المناسبات العالمية، وافق وزراء الرياضة في ختام أعمال اجتماع الدورة الـ41 لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب المنعقد في 14 مايو الحالي بالقاهرة، على إقامة برنامج المشاعر المقدسة لشباب الدول العربية بالمملكة.
كما شهدت الرياضة السعودية في الآونة الأخيرة مرحلة جديدة من صناعة التميز من خلال استضافة بطولة الملك سلمان العالمية للشطرنج، وماراثون الرياض الدولي، ومنافسات WWE للمصارعة، وتوقيع أكبر اتفاقية نقل ورعاية لكرة القدم في الشرق الأوسط، بعقد مدته 10 أعوام مقابل 6 مليارات و600 مليون ريال.
جودة الحياة
وذهبت رؤية المملكة في تنمية قطاع الرياضة إلى العمل على تحقيق جودة الحياة من خلال بناء المزيد من المرافق والمنشآت الرياضية بالشراكة مع القطاع الخاص.
وتحقق حاليا عدد من النتائج الملموسة على أرض الواقع، إذ أشارت إحصاءات أخيرة إلى ارتفاع نسبة ممارسي الرياضة في المملكة من 13% إلى 23% وهو تفوق على الهدف المرجو تحقيقه في عام 2020، حيث إن خطط الرؤية المستقبلية تقول إنه سيتم رفع نسبة ممارسي الرياضة مرة على الأقل أسبوعيا من 13% إلى 40% بحلول عام 2030.
ومن بين الأهداف الـ23 لبرنامج جودة الحياة 2020 الذي أطلقه مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية 2018م تعزيز ممارسة الأنشطة الرياضية في المجتمع، وتحقيق التميز في رياضات عدة إقليميا وعالميا.
وفي إطار رؤية المملكة 2030م التي دعمت حضور المرأة وتمكينها في المجال الرياضي، أصدر رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية تركي آل الشيخ قرارا بتعيين الأميرة ريما بنت بندر بمنصب وكيل رئيس الهيئة العامة للرياضة للتخطيط والتطوير.
اتحادات جديدة
وكانت الأولمبية السعودية بدعم مباشر من ولي العهد قد استحدثت عددا من الاتحادات وأعادت هيكلة اتحاداتها الرياضية في الفترة الأخيرة، وهو ما أكده الأمير محمد بن سلمان في حديثه عن رؤية المملكة 2030، عن إعادة هيكلة للقطاع الرياضي، وتخصيص برامج ومبادرات واضحة لاستهداف الأنشطة الرياضية.
ومن بين خطوات إعادة هيكلة الرياضة في المملكة رياضة كرة القدم، بهدف تلبية احتياجات واهتمامات شرائح المجتمع كافة، وتحقيق طموحات المواهب التي تزخر بها المملكة في الألعاب المختلفة الحركية والذهنية والالكترونية.
ويعد رفع مستوى الأندية الاقتصادي وتحسين أوضاعها المالية شعارا وضعته الهيئة العامة للرياضة ضمن أولوياتها، وهو تجسيد لما توليه القيادة الحكيمة للقطاع الرياضي والرياضيين.
تأهل الأخضر
كما يعد تأهل المنتخب الأول لكرة القدم لكأس العالم 2018 بروسيا هدفا استراتيجيا سعت إليه المملكة.
ومن المقرر أن يستهل الأخضر مشاركته بمواجهة المنتخب الروسي المستضيف في افتتاح البطولة 14 يونيو في موسكو بعد حضور متواصل لـ4 نسخ أعوام 1994 و1998 و2002 و2006.
وتأتي مشاركة المنتخب في المونديال كحدث مهم للوطن، كونها جاءت بعد غياب عن آخر نسختين «2010 في جنوب أفريقيا، و2014 في البرازيل»، كما أنها المرة الأولى التي يخوض فيها منتخب عربي مباراة افتتاحية بكأس العالم، حيث يتوقع أن تحظى بمشاهدة ما يزيد على مليار نسمة في أنحاء المعمورة، بخلاف أن الحضور الرسمي في مثل هذه المباريات يكون على مستوى قادة ورؤساء وملوك الدول.
وتسعى المملكة بألا تقتصر مشاركتها في المونديال على الجانب الرياضي وحسب، إذ ستتجاوز ذلك إلى جوانب أخرى تتمثل في إقامة عدد من الفعاليات المصاحبة للتعريف بالمملكة وما تحمل من آثار تاريخية لحضارات وأمم عاشت على أرض الجزيرة العربية التي تمثل المملكة 70% منها.
تميز في التنظيم
وتأكيدا على تميز المملكة في تنظيم المناسبات العالمية، وافق وزراء الرياضة في ختام أعمال اجتماع الدورة الـ41 لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب المنعقد في 14 مايو الحالي بالقاهرة، على إقامة برنامج المشاعر المقدسة لشباب الدول العربية بالمملكة.
كما شهدت الرياضة السعودية في الآونة الأخيرة مرحلة جديدة من صناعة التميز من خلال استضافة بطولة الملك سلمان العالمية للشطرنج، وماراثون الرياض الدولي، ومنافسات WWE للمصارعة، وتوقيع أكبر اتفاقية نقل ورعاية لكرة القدم في الشرق الأوسط، بعقد مدته 10 أعوام مقابل 6 مليارات و600 مليون ريال.
جودة الحياة
وذهبت رؤية المملكة في تنمية قطاع الرياضة إلى العمل على تحقيق جودة الحياة من خلال بناء المزيد من المرافق والمنشآت الرياضية بالشراكة مع القطاع الخاص.
وتحقق حاليا عدد من النتائج الملموسة على أرض الواقع، إذ أشارت إحصاءات أخيرة إلى ارتفاع نسبة ممارسي الرياضة في المملكة من 13% إلى 23% وهو تفوق على الهدف المرجو تحقيقه في عام 2020، حيث إن خطط الرؤية المستقبلية تقول إنه سيتم رفع نسبة ممارسي الرياضة مرة على الأقل أسبوعيا من 13% إلى 40% بحلول عام 2030.
ومن بين الأهداف الـ23 لبرنامج جودة الحياة 2020 الذي أطلقه مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية 2018م تعزيز ممارسة الأنشطة الرياضية في المجتمع، وتحقيق التميز في رياضات عدة إقليميا وعالميا.
وفي إطار رؤية المملكة 2030م التي دعمت حضور المرأة وتمكينها في المجال الرياضي، أصدر رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية تركي آل الشيخ قرارا بتعيين الأميرة ريما بنت بندر بمنصب وكيل رئيس الهيئة العامة للرياضة للتخطيط والتطوير.
اتحادات جديدة
وكانت الأولمبية السعودية بدعم مباشر من ولي العهد قد استحدثت عددا من الاتحادات وأعادت هيكلة اتحاداتها الرياضية في الفترة الأخيرة، وهو ما أكده الأمير محمد بن سلمان في حديثه عن رؤية المملكة 2030، عن إعادة هيكلة للقطاع الرياضي، وتخصيص برامج ومبادرات واضحة لاستهداف الأنشطة الرياضية.
ومن بين خطوات إعادة هيكلة الرياضة في المملكة رياضة كرة القدم، بهدف تلبية احتياجات واهتمامات شرائح المجتمع كافة، وتحقيق طموحات المواهب التي تزخر بها المملكة في الألعاب المختلفة الحركية والذهنية والالكترونية.
ويعد رفع مستوى الأندية الاقتصادي وتحسين أوضاعها المالية شعارا وضعته الهيئة العامة للرياضة ضمن أولوياتها، وهو تجسيد لما توليه القيادة الحكيمة للقطاع الرياضي والرياضيين.
تأهل الأخضر
كما يعد تأهل المنتخب الأول لكرة القدم لكأس العالم 2018 بروسيا هدفا استراتيجيا سعت إليه المملكة.
ومن المقرر أن يستهل الأخضر مشاركته بمواجهة المنتخب الروسي المستضيف في افتتاح البطولة 14 يونيو في موسكو بعد حضور متواصل لـ4 نسخ أعوام 1994 و1998 و2002 و2006.
وتأتي مشاركة المنتخب في المونديال كحدث مهم للوطن، كونها جاءت بعد غياب عن آخر نسختين «2010 في جنوب أفريقيا، و2014 في البرازيل»، كما أنها المرة الأولى التي يخوض فيها منتخب عربي مباراة افتتاحية بكأس العالم، حيث يتوقع أن تحظى بمشاهدة ما يزيد على مليار نسمة في أنحاء المعمورة، بخلاف أن الحضور الرسمي في مثل هذه المباريات يكون على مستوى قادة ورؤساء وملوك الدول.
وتسعى المملكة بألا تقتصر مشاركتها في المونديال على الجانب الرياضي وحسب، إذ ستتجاوز ذلك إلى جوانب أخرى تتمثل في إقامة عدد من الفعاليات المصاحبة للتعريف بالمملكة وما تحمل من آثار تاريخية لحضارات وأمم عاشت على أرض الجزيرة العربية التي تمثل المملكة 70% منها.
