الاحتلال الإسرائيلي يحول القدس لثكنة عسكرية

حولت قوات الشرطة الإسرائيلية مدينة القدس إلى ثكنة عسكرية لمنع الشبان الفلسطينيين من الوصول إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة أمس

حولت قوات الشرطة الإسرائيلية مدينة القدس إلى ثكنة عسكرية لمنع الشبان الفلسطينيين من الوصول إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة أمس

الجمعة - 02 أكتوبر 2015

Fri - 02 Oct 2015



حولت قوات الشرطة الإسرائيلية مدينة القدس إلى ثكنة عسكرية لمنع الشبان الفلسطينيين من الوصول إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة أمس.

ومنذ الساعات الأولى من الصباح انتشر الآلاف من عناصر الشرطة على بوابات البلدة القديمة والطرق المؤدية للمسجد وعلى أسطح المنازل المطلة على هذه الطرق.

وأقام أفراد الشرطة الإسرائيلية الحواجز على مداخل البلدة القديمة ودققوا في هويات المواطنين حيث أجبروا من دون سن الأربعين عاما على عدم المرور إلى المسجد.

وبدت ساحات المسجد الأقصى شبه خالية من المصلين، حيث قدر الشيخ عمر الكسواني، مدير المسجد الأقصى أعداد المصلين بما لا يزيد عن 7 آلاف مصل وهو ما يقل بكثير عن عشرات الآلاف الذين يؤدون الصلاة في حال عدم وجود قيود إسرائيلية.

وحامت طائرة عمودية تابعة للشرطة الإسرائيلية في أجواء المسجد طوال وقت الصلاة.

وإزاء القيود الإسرائيلية اضطر المئات من المصلين لأداء الصلاة في الشوارع القريبة من المسجد ومن بوابات البلدة القديمة، فيما اشتبك عشرات الشبان مع القوات الإسرائيلية عند أحد أبواب المسجد الأقصى.

ودفعت قوات الاحتلال بالمئات من عناصرها إلى الضفة الغربية بادعاء البحث عن منفذي الهجوم غير أن المستوطنين الإسرائيليين استخدموا هذا التواجد كغطاء لهجمات ضد الفلسطينيين.



«يجب التحرك لدى مختلف المحافل الدولية، ضمن خطوات قانونية ودبلوماسية عديدة، لحمل إسرائيل على وقف اعتداءاتها وانتهاكاتها في مدينة القدس».

بيان لمنظمة التعاون الإسلامي