حرارة الطقس تحيل عيد جدة إلى المساء

شهدت المدن الترفيهية المكيفة بجدة أمس إقبالا من العائلات والأسر التي خرجت للترفيه في العيد والهروب من حرارة الطقس ونسبة الرطوبة الزائدة التي تشهدها مدينة جدة هذه الأيام

شهدت المدن الترفيهية المكيفة بجدة أمس إقبالا من العائلات والأسر التي خرجت للترفيه في العيد والهروب من حرارة الطقس ونسبة الرطوبة الزائدة التي تشهدها مدينة جدة هذه الأيام

الجمعة - 25 سبتمبر 2015

Fri - 25 Sep 2015



شهدت المدن الترفيهية المكيفة بجدة أمس إقبالا من العائلات والأسر التي خرجت للترفيه في العيد والهروب من حرارة الطقس ونسبة الرطوبة الزائدة التي تشهدها مدينة جدة هذه الأيام.

فرحة العيد كانت لا تكتمل عند أهالي جدة دون التوجه نهارا إلى حارات جدة القديمة، إلا أن انتشار المدن الترفيهية وارتفاع درجات الحرارة نهار أمس أحال أعياد الأهالي إلى المواقع المكيفة، إضافة إلى منطقة الكورنيش التي شهدت تحسنا ملحوظا في الطقس مع حلول ساعات المساء.

وشهد كورنيش جدة مساء أمس ازدحاما كثيفا، فيما أغلقت معظم المدن الترفيهية المكيفة أبوابها لعدم قدرتها على استيعاب الأعداد الكبيرة من العائلات والأطفال.

وقد هيأت الواجهات البحرية لاستقبال الزائرين والمتنزهين خلال إجازة عيد الأضحى، وذلك بتجهيزها كلا من كورنيش جدة الأوسط والكورنيش الشمالي وكورنيش أبحر، كما تم تجهيز الحدائق والمتنزهات وتجهيز 305 جوامع ومصليات للعيد وتهيئة المسالخ الرسمية مع المسالخ الموقتة.

وانتشرت دوريات المرور والشرطة في كافة الميادين والمحاور والطرق الرئيسية لمنع تكدس السيارات، وفك أي اختناقات مرورية، وشهدت بعض المحاور المؤدية للدخول والخروج من منطقة الكورنيش توحيدا لمسارات الحركة وفق الخطة التي أعلن عنها مرور جدة، والتي سوف تستمر حتى انتهاء إجازة العيد.

وأكد عدد من زوار المدن الترفيهية أن حرارة الطقس وارتفاع نسبة الرطوبة أجبرتهم على البحث عن أي مواقع مكيفة بالرغم من شدة الزحام، مشيرين إلى أن هجر الألعاب القديمة التي كان أطفال جدة يتعلقون بها قديما، ويحيونها ليالي العيد، جاء بسبب ارتفاع درجات الحرارة نهارا.

وأجمع عدد من الأهالي على أن الألعاب الشعبية التي كانت تنتشر في حارات جدة القديمة هي لعبة «الكيرم» ولعبة «المدوان» التي يطلق عليها اسم «المزويقة»، وهي عبارة عن قطعة خشبية مخروطية الشكل تدور أثناء ملامستها للأرض، وتشغل وقت الأطفال خلال العيد، إلا أن حرارة الطقس أمس أخفت هذه المظاهر العيدية الجميلة.

وقال هشام منذر الذي كان يصطحب أسرته بإحدى المدن الترفيهية بجدة إن لعبة كانت تشغل اهتمام أطفال جدة القديمة في ليالي العيد، وهي لعبة «طيري»، وتعتمد على سرعة الحركة والمهارة في المحاورة، وتقوم على عدم السماح لأعضاء فريق بلمس فرد من الفريق المواجه.