اكتشاف آثار أقدام إنسان بصحراء النفود تعود لأكثر من 85 ألف عام
الجمعة - 11 مايو 2018
Fri - 11 May 2018
أعلن رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان اكتشاف آثار أقدام إنسان قديم على ضفة بحيرة قديمة في صحراء النفود على أطراف منطقة تبوك بالسعودية يعود عمرها إلى 85 ألف عام مما يعد اكتشافا مدهشا ونادرا يظهر اتساع انتشار الإنسان خارج أفريقيا ووصوله إلى شبه الجزيرة العربية ضمن مناطق الهجرات البشرية الأخرى.
وأعلن الأمير سلطان بن سلمان ذلك على هامش زيارته أمس الأول لمعرض «طرق التجارة في الجزيرة العربية - روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور» الذي نظمته الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في المتحف الوطني الياباني في طوكيو ويختتم الأحد.
وأوضح الأمير سلطان بن سلمان أن فريقا سعوديا دوليا مشتركا عثر على آثار عدة أشخاص راشدين كانت متفرقة على أرض وحلة في بحيرة قديمة كل منهم يسير إلى وجهة مختلفة ربما كانوا صيادين يجوبون أرجاء البحيرة بحثا عن طعام، لافتا إلى أن هذه الاكتشافات تخضع لمزيد من الدراسات المتخصصة.
وأبان أن عمر آثار الأقدام يتعاصر مع أحفورة أصبع إنسان عاقل عثر عليها أخيرا بالقرب من موقع الوسطى في محافظة تيماء يعود عمرها إلى 85 ألف سنة، وسبق أن أعلنت عنها الهيئة، ويرجح أنه من أوائل المهاجرين في العصر الحديث إلى الجزيرة العربية وعبر صحراء النفود التي كانت آنذاك مراعي خضراء غنية بالأنهار والبحيرات والمياه العذبة ووفرة الحيوانات التي كانت مصدر غذاء للإنسان.
وأشار الأمير سلطان بن سلمان إلى أن الهيئة العامة السعودية للسياحة والتراث الوطني تعمل جنبا إلى جنب مع علماء آثار بمعهد ماكس بلانك لعلوم تاريخ الإنسان الألماني الذي بدأ العمل مع الهيئة منذ سنوات، وذلك لاستجلاء آثار هذه الأقدام ومعرفتها بدقة.
وأضاف «هذه الأعمال تأتي ضمن مشروع الجزيرة العربية الخضراء الذي تنفذه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالشراكة مع جامعة أكسفورد البريطانية وعدد من الجهات العلمية المختصة في المملكة من بينها هيئة المساحة الجيولوجية وشركة أرامكو ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وجامعة الملك سعود وجامعة حائل، الذي يتضمن دراسات أثرية بيئية معمقة للعديد من المواقع الأثرية بالمملكة شملت مواقع البحيرات القديمة في صحراء النفود وصحراء الربع الخالي إلى جانب مواقع أخرى».
وأكد رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني أن هذه الاكتشافات المهمة تبرز المكانة التاريخية للمملكة وعمقها الحضاري وكونها مهدا لبدايات الحضارات الإنسانية، لافتا إلى أن الأعمال المتعلقة بالآثار وفي مقدمتها التنقيبات والاكتشافات الأثرية تحظى بمتابعة واهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي عاصر قطاع الآثار منذ نشأته وما زال متابعا وقريبا لأنشطته وأعماله.
وأعلن الأمير سلطان بن سلمان ذلك على هامش زيارته أمس الأول لمعرض «طرق التجارة في الجزيرة العربية - روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور» الذي نظمته الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في المتحف الوطني الياباني في طوكيو ويختتم الأحد.
وأوضح الأمير سلطان بن سلمان أن فريقا سعوديا دوليا مشتركا عثر على آثار عدة أشخاص راشدين كانت متفرقة على أرض وحلة في بحيرة قديمة كل منهم يسير إلى وجهة مختلفة ربما كانوا صيادين يجوبون أرجاء البحيرة بحثا عن طعام، لافتا إلى أن هذه الاكتشافات تخضع لمزيد من الدراسات المتخصصة.
وأبان أن عمر آثار الأقدام يتعاصر مع أحفورة أصبع إنسان عاقل عثر عليها أخيرا بالقرب من موقع الوسطى في محافظة تيماء يعود عمرها إلى 85 ألف سنة، وسبق أن أعلنت عنها الهيئة، ويرجح أنه من أوائل المهاجرين في العصر الحديث إلى الجزيرة العربية وعبر صحراء النفود التي كانت آنذاك مراعي خضراء غنية بالأنهار والبحيرات والمياه العذبة ووفرة الحيوانات التي كانت مصدر غذاء للإنسان.
وأشار الأمير سلطان بن سلمان إلى أن الهيئة العامة السعودية للسياحة والتراث الوطني تعمل جنبا إلى جنب مع علماء آثار بمعهد ماكس بلانك لعلوم تاريخ الإنسان الألماني الذي بدأ العمل مع الهيئة منذ سنوات، وذلك لاستجلاء آثار هذه الأقدام ومعرفتها بدقة.
وأضاف «هذه الأعمال تأتي ضمن مشروع الجزيرة العربية الخضراء الذي تنفذه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالشراكة مع جامعة أكسفورد البريطانية وعدد من الجهات العلمية المختصة في المملكة من بينها هيئة المساحة الجيولوجية وشركة أرامكو ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وجامعة الملك سعود وجامعة حائل، الذي يتضمن دراسات أثرية بيئية معمقة للعديد من المواقع الأثرية بالمملكة شملت مواقع البحيرات القديمة في صحراء النفود وصحراء الربع الخالي إلى جانب مواقع أخرى».
وأكد رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني أن هذه الاكتشافات المهمة تبرز المكانة التاريخية للمملكة وعمقها الحضاري وكونها مهدا لبدايات الحضارات الإنسانية، لافتا إلى أن الأعمال المتعلقة بالآثار وفي مقدمتها التنقيبات والاكتشافات الأثرية تحظى بمتابعة واهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي عاصر قطاع الآثار منذ نشأته وما زال متابعا وقريبا لأنشطته وأعماله.