فاتورة إعاشة الحجاج تقارب المليار وإندونيسيا الأضخم

تظل وجبة الإفطار الوحيدة التي لا يختلف عليها حجاج بيت الله الحرام في اشتراطاتهم، حيث إنه لا يختلف اثنان على أن "البيض والجبن والمربى" أهم ثلاثة أصناف يفضلها الحجاج مع اختلاف جنسياتهم على مائدة الإفطار، والتي تعد أرخص وجبة بين الوجبات الثلاث في قائمة المليار، لإعاشة حجاج بيت الله الحرام.

وعندما نتحدث عن "السلتة والفحسة والمنسف" فهنا لا يقصد بها أسماء غير معلومة المصدر أو تشير إلى أشخاص، إنما هي مسميات لأطعمة لها عشاقها من حجاج دولها، وقد توجد على طاولة أكبر مائدة في العالم، والتي يتم إعدادها في المشاعر المقدسة.

وبين رئيس لجنة التغذية والإعاشة بغرفة مكة الشريف شاكر الحارثي لـ"مكة" أن التقديرات الموضوعة فيما يخص فاتورة إعاشة الحجاج والتي تقارب المليار ريال، بناء على أعداد الحجاج القادمين من الخارج، والذين يصل عددهم قرابة مليون ونصف، باعتبار تقديم وجبتين كحد أقصى لكل حاج.
وأضاف أن متوسط سعر الوجبة الواحدة للحاج يصل إلى 18 ريالا، مشيرا إلى أن ما بين ١٢-١٥٪ من الحجاج يفضلون خدمة vip بخصوص الوجبات المقدمة لهم، ومتوسط سعرها 140 ريالا تقريبا.

وقال الشريف: في هذا العام هناك تنظيم مختلف عن الأعوام السابقة، حيث ألزمت وزارة الحج البعثات وشركات السياحة الخارجية بتقديم وجبات غذائية وكحد أدنى وجبة واحدة لكل حاج، والتي من شأنها التقليل من التسمم والنزلات المعوية بسبب تناول الحجاج لوجبات شعبية وغيرها، مما يباع بشكل عشوائي بعيدا عن الرقابة الغذائية، لذلك أصبحت وجبات الحاج مؤمنة منذ قدومه وحتى مغادرته، ويعود الفضل للتنظيم الذي تم في المسار الالكتروني، بإضافة تأمين الإعاشة والنقل والسكن.

وأشار الشريف إلى أن هناك لجنة تم تشكيلها منذ عامين تضم عددا من القطاعات الحكومية الفاعلة، في مقدمتها وزارة الحج وأمانة العاصمة المقدسة ومعهد خادم الحرمين الشريفين، بالإضافة إلى التعاون مع هيئة الغذاء والدواء لمعرفة ما يتم استخدامه خلال إعداد الغذاء الخاص بالحجاج، مبينا أنه عقدت ورشة عمل نظمتها هيئة الغذاء والدواء قبل موسم الحج، من أجل الحد من حالات التسمم، وخرجت بعدة توصيات، منها سبع توصيات من قبل لجنة التغذية والإعاشة.

وكشف رئيس لجنة التغذية والإعاشة بغرفة مكة أن في العام المقبل سيكون هناك تغيير جذري في مفهوم إعاشة الحجاج، ومعالجة الأخطاء السابقة.
ومن بين تلك المتغيرات التي سيتم استحداثها إعداد وتأهيل المطابخ، بما يتلاءم مع الموروث الشعبي لجنسية الحجاج، بحيث يكون هناك متخصصون لكل جنسية يعدون وجباتهم، ويتم تصنيف المتعهدين بحسب الجنسيات، والسعي نحو تطوير القطاع بما يتلاءم مع عظم هذه الشعيرة العظيمة.


--------------------
أضخم إعاشة:
- حجاج اندونيسيا 240 ألف حاج.


الدول الأكثر تنظيما في الإعاشة:
- إيران والعراق وماليزيا وتركيا.


دول تقدم ثلاث وجبات لحجاجها:
- تركيا وإيران ونيجيريا.

---------------------------------------------------
عدد المطابخ العاملة في إعاشة الحجاج:
- 93 مطبخا.

- عدد المطابخ في المشاعر:
- 141 مطبخا.

60% من الحجاج تقدم لهم وجبتان فقط.


------------------------------
أنواع الوجبات المقدمة ثلاثة:
1- وجبات جافة.

2- وجبات نقل.

3- وجبات طرق.

--------------------------
- متوسط سعر الوجبة الاقتصادية: 18
- وجبة vip متوسط سعرها: 140
--------------------------
أضخم الجهات التي توفر إعاشات في المشاعر المقدسة:
1- مؤسسات وشركات الطوافة.

2- الجهات الأمنية.

3- الجهات الصحية.

4- الجهات الحكومية الأخرى.


----------------------------------------

لجنة التغذية في وزارة الصحة:
جهزت 11 موقعا.

تقديم 300 ألف من الوجبات الغذائية المتنوعة للمنتدبين.

الوجبات تخضع لضوابط واشتراطات صحية.

75 أخصائيا وفني تغذية يتولون الإشراف على سير وإعداد العمل.

تقديم الوجبات من خلال 550 عاملا طبقت عليهم الاشتراطات الصحية.


------------------------------------------
وجبات شهيرة يفضلها الحجاج:
- الخليجيون: المندي والكبسة والمظبي.

- سوريا وتركيا ولبنان: المشويات.

- باكستان: المرقي والشباتي.

- أفريقيا: السرية.

- اليمن: السلتة والفحسة.

- جنوب وجنوب شرق آسيا: المأكولات الجاوية.

- مصر: المحاشي.

- السودان: الكسرة .

- الهند وبنجلاديش: إيدامات الخضار.

- تونس: الكسكسي.

- الأردن: المنسف.

- إيران: الأرز مع الكفتة.