11 فائدة اقتصادية للأنسنة توفر 70% من تكلفة الهدم وإعادة البناء

الخميس - 10 مايو 2018

Thu - 10 May 2018

أوضح اقتصاديون أن أنسنة المدن هي سلوك حياة نابضة بمقومات اقتصادية تتمثل في 11 نقطة رئيسة أبرزها التطوير بتوفير ما لا يقل عن 70% من تكلفة الهدم وإعادة البناء مما يسهم في خلق بيئة جاذبة للاستثمارات عن طريق التطوير في وسط المدن والمناطق والأحياء التاريخية القديمة، الأمر الذي يوفر حياة معيشية مناسبة للمجتمع.

وأشاروا خلال جلسات مؤتمر أنسنة المدن والذي يعقد في المدينة المنورة إلى أن حركة المشاة تؤدي بدورها إلى تنشيط حركة البيع والشراء مما يدعم كذلك برامج الأسر المنتجة والمشاريع الحرفية وتحويل الأسر من مستهلكة إلى منتجة، لافتين إلى تحويل تلك المواقع إلى أماكن للجذب السياحي، مبينين أن مفهوم التطوير لا يقتصر على المنظر الجمالي للمباني، حيث يدخل في توفير النقل ومعالجة المياه والمحافظة على الغطاء النباتي، في إشارة منهم إلى أن توفير النقل العام يقلل بنسبة 60% من تكلفة النقل وتوفير معالجة المياه بنسبة تصل إلى 70% .

التطوير بأقل التكاليف

وأكد المهندس محمد سندي -مدير مشاريع حكومية- أن مشاريع أنسنة المدن جاءت لتتواكب مع رؤية المملكة في الترشيد والتطوير بأقل التكاليف، والتي من شأنها أن تقلل من تكاليف التطوير العمراني، مشيرا إلى أن المدن المؤنسنة تحافظ على طبيعتها وتركيبتها السكانية حسب مميزات المنطقة، والتي ستنعكس جليا على المظهر العام للمدينة، وأضاف أنه من المنتظر أن تتربع المميزات النسبية المستوحاة من الطبيعة الجغرافية والتركيبة السكانية على أرض الواقع في التصور العام لمدن المملكة مع توظيف مفهوم الأنسنة في التطوير العمراني، لافتا إلى أن الأنسنة توفر نسبة تصل إلى 70% من تكاليف الهدم وإعادة البناء، داعيا إلى ضرورة المحافظة على الغطاء النباتي الذي يضيف لمسات جمالية.

تحقيق العوائد

أوضح الوكيل المساعد سابقا لشؤون التنمية الإقليمية في وزارة الاقتصاد والتخطيط أستاذ الهندسة المساعد في جامعة عفت بجدة الدكتور زياد أعظم أن فكرة تطوير الأحياء بأنسنة المدن بأقل التكاليف يحقق عوائد على المدى القصير خلاف التطوير بالإزالة الذي يحتاج إلى مدى طويل لتحقيق العوائد، نظرا لزيادة التكاليف، في إشارة منه إلى أن تطوير المدن بمشاريع الأنسنة يشكل فقط 25% من تكاليف التطوير بالبناء والهدم، ومن ثم إعادة البناء من جديد، وقال:» إن لكلا المشروعين مميزات مختلفة، إلا أن مشاريع التطوير بالأنسنة تتجاوز عمليات التطوير بالهدم والبناء وتحقق خدمة أهالي الأحياء والحفاظ على وجودهم بإعادة الحياة القديمة للمدن» .

ترشيد اقتصادي

وبين عميد كلية إدارة الأعمال في جامعة طيبة الدكتور ريان حماد أن أنسنة المكان هو نمط حياة ومكسب له أبعاد اقتصادية إلى جانب الأبعاد الأخرى المتعددة، في إشارة منه إلى أن الأنسة تقلل من الأعباء المالية للسكان والتكاليف اليومية، وقال بأن صناعة أحياء ومُدن مؤنسنة بشبكة النقل العام يوفر ما لا يقل عن60% من مصاريف التنقل، لافتا إلى أن مشاريع الأنسنة ليست فقط في شكل جمالي للعمران بقدر ما هي نمط حياة يدخل في جميع جوانب الحياة اليومية والمعيشية ومتطلبات الحياة في إشارة منه إلى أن الأنسنة تدخل في معالجة المياه في المسجد وفي البيت وفي المدرسة.

• جذب الاستثمارات الداخلية والخارجية

• توفير حياة معيشية مناسبة

• تنشيط حركة البيع والشراء

• تعزيز برامج الأسر المنتجة

• تحويل الأسر من مستهلكة إلى منتجة

• توفير وظائف مناسبة

• التساوي في المعيشة والحقوق

• تطوير الأحياء بأقل 70% عوضا عن مشاريع الإزالة

• تعزيز السياحة وجذب السياح من داخل وخارج المملكة

• توظيف النقل في الأنسنة يقلل تكاليف النقل بنسبة 60%

• توظيف معالجة المياه في الأنسنة يقلل تعرفة المياه 70%