العواد لوزراء الإعلام العرب: التصدي للإرهاب يتطلب توحيد الجهود

الثلاثاء - 08 مايو 2018

Tue - 08 May 2018

شدد وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد العواد على أن للإعلام العربي اليوم دورا أساسيا ومسؤولية عظيمة لإنقاذ الأرواح وحفظ الممتلكات عبر تنفيذ برامج نوعية تعرف وتثقف وتنشر الوعي حول ظاهرة الإرهاب الخطيرة المدمرة وكيفية التصدي لها ومنع بث سمومها.

ورأى لدى ترؤسه بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة اليوم، أعمال الدورة العادية للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب أن نجاح الجهود العربية في التصدي لظاهرة الإرهاب يتطلب من جميع الأعضاء التنسيق المستمر وتوحيد الجهود في سبيل مقاومة الأفكار الضالة المتطرفة.

ونقل العواد تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، وتمنياتهما لهذه الدورة بالتوفيق والسداد والتوصل إلى قرارات تسهم في تعزيز العمل الإعلامي العربي المشترك في إطار جامعة الدول العربية.

وقال "نجتمع اليوم لمناقشة قضايا عدة تهدف لتحقيق مصلحة الإعلام العربي المشترك الذي يضطلع بدوره على أسس ومحاور عدة، أهمها توحيد وتكثيف جهودنا في سبيل إيصال الكلمة وتحقيق الرؤية من خلال نهج يتكامل فيه الإعلام التقليدي مع الحديث".

وأضاف "مما لا شك فيه أن ما تمر به منطقتنا العربية من أزمات يؤكد لنا ضرورة عدم التقاعس عن أداء كل ما من شأنه خدمة أمتنا العربية من قضايا داخلية وخارجية".

وتطرق إلى ما أشار إليه خادم الحرمين الشريفين في كلمته الضافية أمام القمة العربية الـ29 "قمة القدس" المقامة في الظهران، حيث أكد خادم الحرمين الشريفين أن "القضية الفلسطينية هي قضيتنا الأولى وستظل كذلك حتى حصول الشعب الفلسطيني الشقيق على جميع حقوقه المشروعة وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".

ومضى إلى القول "من هذا المنطلق، فإن من واجبنا أن نعمل على النهوض بالعمل الإعلامي العربي المشترك لتسليط الضوء على القضية الفلسطينية وعلى الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ومعاناة القدس وأهلها".

وأردف "في هذا السياق تجدر الإشارة إلى إقرار القمة العربية التاسعة والعشرين الخطة الإعلامية الدولية للتصدي للقرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، والتي تتضمن برامج ومبادرات أعدتها الأمانة العامة، تهدف لإبراز القضية الفلسطينية إعلاميا وتوضيح المعاناة التاريخية للشعب الفلسطيني وتسليط الضوء على حقوقه الشرعية وقرارات مجلس الأمن المتعلقة بهذه القضية المركزية للعرب والمسلمين".

ونبه إلى أن المملكة تؤيد كل الجهود الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي للأزمة في اليمن بما يضمن وحدة واستقلال وسلامة أراضيه وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وقرارات مؤتمر الحوار الوطني اليمني الشامل تنفيذا لقرار مجلس الأمن رقم 2216.

وقال "كما ترحب المملكة بالبيان الصادر عن مجلس الأمن الذي أدان بشدة إطلاق ميليشيات الحوثي الإرهابية للصواريخ الباليستية الإيرانية الصنع تجاه المدن السعودية التي تجاوز عددها 132 صاروخا، وتؤكد المملكة على التزامها بتقديم المساعدات الإنسانية للشعب اليمني من خلال الخطة الشاملة للعمليات الإنسانية في اليمن".

وأضاف "يعد دور الإعلام العربي في التصدي لظاهرة الإرهاب من أهم البنود المعروضة أمام المجلس وهو ما يؤكد إدراكنا لأهمية معالجة هذه الظاهرة والدور المحوري للإعلام في مواجهة ظاهرة عالمية لم تترك ركنا من عالمنا إلا وتركت فيه بصمة سوداء بالفعل أو الأثر، وقد شهدت الأعوام الماضية عدة هجمات إرهابية في عدد من دول العالم ومنها دولنا العربية أسفرت عن آلاف الضحايا الأبرياء".

وانتهى إلى التأكيد على ضرورة النظر في معالجة القضايا المطروحة إعلاميا بطرق فعالة ومؤثرة انسجاما مع أهداف المجلس والرؤى، معربا عن أمله في أن يخرج اجتماع المجلس بقرارات فاعلة، تترك أثرا على الإعلام العربي، وترتقي إلى تطلعات شعوبنا العربية.

موضوعات ناقشتها الدورة:

  • القضية الفلسطينية

  • تحديث ميثاق الشرف الإعلامي

  • اللجنة العربية للإعلام الالكتروني

  • يوم الإعلام العربي

  • الإعلام وأجندة التنمية المستدامة 2030

  • عاصمة الإعلام العربي

  • الاستراتيجية الإعلامية العربية