عفي عن ابنهم.. فوصل جثمانا إلى جدة

وصل إلى مطار جدة صباح أمس، جثمان محمد سعد مفرح عسيري على طائرة خاصة تكفل بها وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، قادمة من تركيا حاملة جثمانه برفقة عدد من ذويه الذين فاجأهم خبر وفاته

وصل إلى مطار جدة صباح أمس، جثمان محمد سعد مفرح عسيري على طائرة خاصة تكفل بها وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، قادمة من تركيا حاملة جثمانه برفقة عدد من ذويه الذين فاجأهم خبر وفاته

الجمعة - 19 ديسمبر 2014

Fri - 19 Dec 2014



وصل إلى مطار جدة صباح أمس، جثمان محمد سعد مفرح عسيري على طائرة خاصة تكفل بها وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، قادمة من تركيا حاملة جثمانه برفقة عدد من ذويه الذين فاجأهم خبر وفاته إثر صدور أمر بالعفو عنه، حيث كان مطلوبا للجهات الأمنية لالتحاقه بالفئة الضالة.

وأوضح المقدم عبدالرحمن عسيري شقيق الفقيد لـ»مكة» أن محمد وافته المنية في تركيا، وقد غادرنا إليه لترتيب أمور عودته إلى المملكة، وكنا نرتب لحجز طائرة له إلا أن القيادة ممثلة في وزير الداخلية، أصرت على إرسال طائرة خاصة لنقل جثمانه لأرض الوطن، وحملته الطائرة إلى مطار الملك عبدالعزيز بجدة، بعد الصلاة عليه بجامع السلطان عثمان في تركيا.

ورفع عسيري شكره وعرفانه إلى القيادة على عنايتهم بأبناء الوطن ومواقفهم النبيلة وأبوتهم الصادقة.

وبين عسيري أن شقيقه كان أحد رجال الأعمال والمشتغلين بالتجارة في مكة المكرمة، وانتقل إلى المنطقة الشرقية وغررت به أيدي الفئة الضالة إلا أن الله سلمه من شرورهم في تركيا، فأقام بها حتى وافته المنية، وجاءه أمر العفو من القيادة الرشيدة وكانت الترتيبات قائمة على قدم وساق لإعادته وتوفي أثناء ترتيب أوراق العفو.

من جانبه أوضح منصور نظام الدين جار الفقيد وهو في حالة تأثر، أن جثمان الفقيد وصل إلى مكة وصلى عليه المشيعون عقب صلاة الجمعة بالمسجد الحرام وووري الثرى بمقبرة العدل.

وحضر تشييع جثمان الفقيد كل من شيخ شمل قبائل بني مغيد وبني نمار من عسير وأسرة العبيكان كافة، وعدد من أهل مكة المكرمة ومن قبائل عسير، ويتقبل العزاء في دارهم في التخصصي طريق مكة - جدة خلف الغرفة التجارية الصناعية.