150 مدربا وطنيا يتنافسون على 16 مقعدا
الاحد - 29 أبريل 2018
Sun - 29 Apr 2018
حدد رئيس الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ عام 2020 ليصبح خلاله الدوري السعودي ضمن أفضل 7 إلى 10 دوريات في العالم، اعتمادا على تنفيذ القرارات التي اتخذها الاتحاد السعودي لكرة القدم عقب اجتماعه الأخير.
وقال آل الشيخ «نمر بمرحلة مفصلية نريد خلالها أن يكون اليوم وغدا أفضل من أمس. ومتى طبقت قرارات اتحاد كرة القدم فسنصل إلى حلمنا عام 2020، بأن يصبح الدوري السعودي ضمن أفضل 7 إلى 10 دوريات في العالم، فهذه القرارات أتت نتيجة عقد ورش عمل استمرت لشهور بمشاركة خبراء ومختصين».
ولم يخف آل الشيخ تفاؤله وتمنياته بأن يصل الحضور الجماهيري في الموسم المقبل إلى 3 ملايين مشجع.
وكان الاتحاد السعودي لكرة القدم أصدر صباح أمس عددا من القرارات، من بينها إلزام الأندية بأن يكون مساعد المدرب وطنيا يحمل شهادة تدريب A، علما بأن عدد المدربين الذين يحملون رخصة تدريب من هذه الفئة يبلغ 150 مدربا، فيما يبلغ عدد دوري المحترفين 16 ناديا بعد زيادتها بدءا من الموسم المقبل.
قرارات اتحاد القدم:
اللاعبون
الحكام
الأندية
الجمهور
الإعلام
الأجهزة الفنية والطبية
الخراشي: أسعدنا القرار رغم تأخره
أبدى مدرب المنتخبات السعودية السابق والمحاضر الآسيوي محمد الخراشي سعادته بقرار إلزام أندية دوري المحترفين بالاستعانة بالمدرب الوطني الحائز على الرخصة الآسيوية A.
وقال «سعدنا بالقرار رغم أنه جاء متأخرا، حيث سبقته مطالبات من قبل زملائي منذ سنوات بأن يمنحوا فرصة العمل في الأجهزة التدريبية للفرق الأولى».
وشدد الخراشي على أهمية تفعيل القرار ليقدم المدرب الوطني كل ما لديه بعد أن أثبت جدارته في أوقات سابقة وحالية، آخرها في الموسم الذي اختتم أخيرا. وأوضح «في الموسم الأخير نجح المدرب عبدالوهاب الحربي في تقديم صورة مشرفة مع أحد، إلا أن ظروف فريقه الفنية لم تساعده في استكمال مهمته بدوري المحترفين. كما سجل سعد الشهري نجاحا كبيرا مع الاتفاق بعد أن نقله من المركز الـ 13 قبل الأخير إلى الرابع في الدوري، وكذلك نجح بندر باصريح مع القادسية وثبت أقدامه في الدوري، كما أنه اكتشف المهاجم هارون كمارا حتى لفت انتباه مدرب المنتخب الأول الأرجنتيني أنطونيو بيتزي ليضمه إلى صفوف الأخضر.
وهناك مدربون وطنيون نجحوا مع فرق درجة الأولمبي، كعلي عمير الذي قاد أولمبي الفيصلي لبطولة الدوري الأولمبي، وتركي الشائع بقيادته أولمبي الهلال إلى الوصافة، ومدرب الجيل عليوي الدوسري الذي قدم هذا الموسم مستويات كبيرة مع فريقه، وكذلك مدرب هجر عبدالله الجنوبي الذي كاد يدخل ضمن فرق الملحق المنافسة للصعود من دوري الأمير محمد بن سلمان لدوري المحترفين السعودي».
العودة: الأندية مطالبة بالابتعاد عن المجاملات
وصف مدرب الهلال والرائد الأسبق الوطني عبدالعزيز العودة القرار بأنه أميز القرارات التي تصب في مستقبل المدرب الوطني. وعلق قائلا «لفتة جميلة من اتحاد القدم وقرار مميز من قبل مسؤوليه حتى وإن جاء متأخرا». وزاد: سيكون للقرار مردود إيجابي على المدرب الوطني، حيث سيكسبه المهارات الفنية اللازمة من قبل الخبرات الأجنبية بشكل مباشر أثناء المعسكرات والتدريبات. والكرة السعودية ستستفيد من ذلك لاحقا، فالقرب من الأجهزة الفنية الأجنبية عامل مهم لتطوير الذات بعيدا عن الشهادات التي يحملها المدرب، وهذا ما تعلمته طوال مشواري التدريبي الذي عايشت فيه مدربين أجانب كثيرين وكبارا إبان عملي في الهلال.
وأكد مدرب الهلال الأسبق أن الفترة المقبلة ستشهد تنافسا كبيرا بين فرق الدوري للظفر بالمدرب الوطني الأميز للعمل إلى جانب مدرب الفريق الأول، ناصحا مسؤولي الأندية بالابتعاد عن العلاقات الشخصية في البحث عن مساعدين وطنيين، وقال «يجب أن تنطلق الاختيارات بناء على الفهم والدراية والأرقام التي قدمها المدرب الوطني خلال مشواره التدريبي بعيدا عن الفترة الزمنية التي قضاها في الملاعب كمدرب».
المدربون الوطنيون
1300 مدرب (مديرين فنيين ومساعدين ومدربي حراس ولياقة بدنية بالأندية والقطاعات العسكرية)
7 مدربين وطنيين حصلوا على شهادة (البرو)
25 مدربا سيخضعون الأسبوع المقبل لاختبارات شهادة (البرو)
150 مدربا حصلوا على شهادة تدريب A
80 مدربا حصلوا على شهادة تدريب B
وقال آل الشيخ «نمر بمرحلة مفصلية نريد خلالها أن يكون اليوم وغدا أفضل من أمس. ومتى طبقت قرارات اتحاد كرة القدم فسنصل إلى حلمنا عام 2020، بأن يصبح الدوري السعودي ضمن أفضل 7 إلى 10 دوريات في العالم، فهذه القرارات أتت نتيجة عقد ورش عمل استمرت لشهور بمشاركة خبراء ومختصين».
ولم يخف آل الشيخ تفاؤله وتمنياته بأن يصل الحضور الجماهيري في الموسم المقبل إلى 3 ملايين مشجع.
وكان الاتحاد السعودي لكرة القدم أصدر صباح أمس عددا من القرارات، من بينها إلزام الأندية بأن يكون مساعد المدرب وطنيا يحمل شهادة تدريب A، علما بأن عدد المدربين الذين يحملون رخصة تدريب من هذه الفئة يبلغ 150 مدربا، فيما يبلغ عدد دوري المحترفين 16 ناديا بعد زيادتها بدءا من الموسم المقبل.
قرارات اتحاد القدم:
اللاعبون
- تخفيض عدد قائمة الفريق الأول من 33 إلى 28 لاعبا ابتداء من الموسم المقبل
- يحق للنادي تسجيل 7 لاعبين أجانب كحد أقصى
- أن تتضمن الكشوفات 5 لاعبين سعوديين على الأقل تحت سن 23 سنة
- أن يعامل لاعبو المواليد معاملة اللاعب السعودي، على أن يكونوا لاعبين اثنين بحد أقصى
- اعتماد تصنيف الاتحاد الدولي للمنتخبات كشرط للتعاقدات مع الأجانب، شريطة ألا يتجاوز مركز التصنيف لمنتخب اللاعب المركز الـ 100 عند التعاقد، وسيطبق القرار في موسم 2019-2020
الحكام
- دراسة تأسيس شركة متخصصة لتطوير الحكام السعوديين لتحقيق عدد من الأهداف
- من مهام الشركة دراسة رفع أجور ومكافآت الحكام
- إعداد برامج تأهيلية وتطويرية لرفع كفاءة الحكام
- إجراء تقييم سنوي لأداء الحكام وفق المعايير الدولية
الأندية
- إلزام الأندية بأن تراعي في ميزانياتها السنوية ألا يزيد إجمالي مصروفاتها عن إجمالي دخلها
- شرط ألا يتجاوز البند المقرر لأجور المدربين واللاعبين وانتقالاتهم 70 % من إجمالي دخل فريق كرة القدم الثابت
- تصرف نسبة الـ 30% المتبقية على الجوانب التطويرية والإدارية والتشغيلية والاستثمارية والمصروفات الأخرى. وسيعتمد القرار في موسم 2019-2020
- اعتماد تطبيق شروط الحصول على الرخصة المحلية للأندية المشاركة بدوري المحترفين ابتداء من موسم 2019-2020
الجمهور
- اعتماد تطبيق نظام 80 % للفريق المستضيف، و20 % للفريق الضيف للحضور الجماهيري في المسابقات كافة
- استثناء مباراتي نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، ونهائي كأس الهيئة العامة للرياضة لبطل السوبر من التطبيق ابتداء من الموسم المقبل
الإعلام
- اعتماد الآلية المتفق عليها بين رابطة دوري المحترفين والاتحاد السعودي للإعلام الرياضي لإصدار البطاقات والتعليمات الخاصة بمنسوبي وسائل الإعلام المخول لهم تغطية دوري المحترفين ابتداء من الموسم المقبل
الأجهزة الفنية والطبية
- أن يكون المدير الفني حاصلا على رخصة التدريب «برو» أو ما يعادلها
- أن يكون أحد مساعدي المدير الفني سعوديا حاصلا على رخصة التدريب A أو ما يعادلها
- أن يكون تأهيل أعضاء الجهاز الطبي وفق معايير رابطة دوري المحترفين السعودي، مع الالتزام بأن يتضمن الجهاز كادرا طبيا سعوديا واحدا على الأقل
الخراشي: أسعدنا القرار رغم تأخره
أبدى مدرب المنتخبات السعودية السابق والمحاضر الآسيوي محمد الخراشي سعادته بقرار إلزام أندية دوري المحترفين بالاستعانة بالمدرب الوطني الحائز على الرخصة الآسيوية A.
وقال «سعدنا بالقرار رغم أنه جاء متأخرا، حيث سبقته مطالبات من قبل زملائي منذ سنوات بأن يمنحوا فرصة العمل في الأجهزة التدريبية للفرق الأولى».
وشدد الخراشي على أهمية تفعيل القرار ليقدم المدرب الوطني كل ما لديه بعد أن أثبت جدارته في أوقات سابقة وحالية، آخرها في الموسم الذي اختتم أخيرا. وأوضح «في الموسم الأخير نجح المدرب عبدالوهاب الحربي في تقديم صورة مشرفة مع أحد، إلا أن ظروف فريقه الفنية لم تساعده في استكمال مهمته بدوري المحترفين. كما سجل سعد الشهري نجاحا كبيرا مع الاتفاق بعد أن نقله من المركز الـ 13 قبل الأخير إلى الرابع في الدوري، وكذلك نجح بندر باصريح مع القادسية وثبت أقدامه في الدوري، كما أنه اكتشف المهاجم هارون كمارا حتى لفت انتباه مدرب المنتخب الأول الأرجنتيني أنطونيو بيتزي ليضمه إلى صفوف الأخضر.
وهناك مدربون وطنيون نجحوا مع فرق درجة الأولمبي، كعلي عمير الذي قاد أولمبي الفيصلي لبطولة الدوري الأولمبي، وتركي الشائع بقيادته أولمبي الهلال إلى الوصافة، ومدرب الجيل عليوي الدوسري الذي قدم هذا الموسم مستويات كبيرة مع فريقه، وكذلك مدرب هجر عبدالله الجنوبي الذي كاد يدخل ضمن فرق الملحق المنافسة للصعود من دوري الأمير محمد بن سلمان لدوري المحترفين السعودي».
العودة: الأندية مطالبة بالابتعاد عن المجاملات
وصف مدرب الهلال والرائد الأسبق الوطني عبدالعزيز العودة القرار بأنه أميز القرارات التي تصب في مستقبل المدرب الوطني. وعلق قائلا «لفتة جميلة من اتحاد القدم وقرار مميز من قبل مسؤوليه حتى وإن جاء متأخرا». وزاد: سيكون للقرار مردود إيجابي على المدرب الوطني، حيث سيكسبه المهارات الفنية اللازمة من قبل الخبرات الأجنبية بشكل مباشر أثناء المعسكرات والتدريبات. والكرة السعودية ستستفيد من ذلك لاحقا، فالقرب من الأجهزة الفنية الأجنبية عامل مهم لتطوير الذات بعيدا عن الشهادات التي يحملها المدرب، وهذا ما تعلمته طوال مشواري التدريبي الذي عايشت فيه مدربين أجانب كثيرين وكبارا إبان عملي في الهلال.
وأكد مدرب الهلال الأسبق أن الفترة المقبلة ستشهد تنافسا كبيرا بين فرق الدوري للظفر بالمدرب الوطني الأميز للعمل إلى جانب مدرب الفريق الأول، ناصحا مسؤولي الأندية بالابتعاد عن العلاقات الشخصية في البحث عن مساعدين وطنيين، وقال «يجب أن تنطلق الاختيارات بناء على الفهم والدراية والأرقام التي قدمها المدرب الوطني خلال مشواره التدريبي بعيدا عن الفترة الزمنية التي قضاها في الملاعب كمدرب».
المدربون الوطنيون
1300 مدرب (مديرين فنيين ومساعدين ومدربي حراس ولياقة بدنية بالأندية والقطاعات العسكرية)
7 مدربين وطنيين حصلوا على شهادة (البرو)
25 مدربا سيخضعون الأسبوع المقبل لاختبارات شهادة (البرو)
150 مدربا حصلوا على شهادة تدريب A
80 مدربا حصلوا على شهادة تدريب B
