"إيران لن تمتلك النووي أبدا"
بومبيو قال: إن الولايات المتحدة عازمة على عدم امتلاك طهران أبدا للسلاح النووي
بومبيو قال: إن الولايات المتحدة عازمة على عدم امتلاك طهران أبدا للسلاح النووي
الأحد - 29 أبريل 2018
Sun - 29 Apr 2018
أكد وزير الخارجية عادل الجبير عمق واستراتيجية العلاقات بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية، وأنه تجمعهما مصالح مشتركة في عدة مسارات سواء الأمنية أو العسكرية أو التجارية أو الاجتماعية أو التعليمية.
وبين في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الأمريكي مايكل بومبيو في الرياض اليوم، أن الاجتماعات مع الوزير الأمريكي في إطار زيارته لمنطقة الشرق الأوسط كانت إيجابية وبناءة ومثمرة وتم التطرق للعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتكثيفها في مختلف المجالات وتم استعراض التحديات في المنطقة سواء في لبنان وسوريا والعراق أو تدخلات إيران السلبية في المنطقة، إضافة إلى الوضع في اليمن، ودعم الدول الخمس في الساحل الأفريقي وطرق التعامل مع الأزمة في ليبيا، مشيرا إلى تطابق الرؤى بين الجانبين والرغبة في تكثيف العمل بجهود مشتركة للتعامل مع هذه الأمور.
وفيما يتعلق بإيران قال الجبير: ذكرنا في الماضي أن المملكة تؤيد سياسة الرئيس دونالد ترمب، وتؤيد جهود تحسين الاتفاقية النووية الإيرانية، ونعتقد أنه يجب أن يكون فيها حد لكمية تخصيب اليورانيوم، ويجب أن تلغى وتكون بشكل أبدي، وأعتقد أنه يجب أن يكون هناك تكثيف في موضوع التفتيش على المنشآت الإيرانية.
وأضاف: نعتقد أن المشكلة الإيرانية يجب أن يتعامل معها عن طريق فرض مزيد من العقوبات على إيران لانتهاكها للقرارات الدولية المتعلقة بالصواريخ الباليستية وعقوبات عليها لدعمها للإرهاب ولتدخلاتها في شؤون المنطقة، مشيرا إلى أن المملكة والولايات المتحدة الأمريكية بينهما تطابق في وجهات النظر في كل الموضوعات الأخرى، وقال "نحن نتطلع أن نعمل مع معالي الوزير في المستقبل فيما يهم مصالح البلدين الصديقين".
من جانبه أكد وزير الخارجية الأمريكي أن المملكة شريك مهم وصديق قديم، والشراكة الثنائية تنمو بما يخدم المصالح المشتركة.
وأعرب عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين على كرم الضيافة، وقال: سنحت لي الفرصة العمل عن كثب مع القادة في المملكة على مدى سنوات، وأتطلع إلى العمل البناء بصفتي وزيرا للخارجية.
وأشار بومبيو إلى نتائج زيارة ولي العهد الشهر الماضي للولايات المتحدة الأمريكية، وما شهدته من ترحيب من فخامة الرئيس دونالد ترمب، ولقائه بالعديد من قادة الحكومة.
وأكد أنه خلال زيارته للرياض في محطته الأولى للمنطقة ولقائه الأمير محمد بن سلمان، جرى مناقشة الموضوعات المتعلقة بإيران وسوريا واليمن، إضافة إلى العلاقات مع دول الخليج.
وقال: إن أمن المملكة العربية السعودية أولوية لنا في الولايات المتحدة الأمريكية وسنستمر في العمل عن كثب مع شركائنا السعوديين لمحاربة الأخطار التي تهدد أمنهم، وهذا طبعا يبدأ بإيران، حيث إنها تعمل على زعزعة استقرار المنطقة وتدعم الميليشيات التي تعمل بالوكالة والمجموعات الإرهابية وتسلح المتمردين الحوثيين في اليمن، وتقوم بأعمال القرصنة السيبرانية وتدعم نظام الأسد المجرم.
وأضاف: بخلاف الإدارة السابقة لن نغفل على النطاق الواسع أنشطة إيران الإرهابية فهي أيضا أكبر راع للإرهاب في العالم، ونحن عازمون على عدم امتلاكها أبدا للسلاح النووي، وأن الاتفاقية النووية مع إيران في شكلها الحالي لا تعزز هذا الضمان، فسنستمر في العمل مع شركائنا الأوروبيين لتصحيح هذه الاتفاقية، وإذا لم نتمكن من ذلك كما صرح الرئيس ترمب فسنخرج من هذه الاتفاقية.
وبين في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الأمريكي مايكل بومبيو في الرياض اليوم، أن الاجتماعات مع الوزير الأمريكي في إطار زيارته لمنطقة الشرق الأوسط كانت إيجابية وبناءة ومثمرة وتم التطرق للعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتكثيفها في مختلف المجالات وتم استعراض التحديات في المنطقة سواء في لبنان وسوريا والعراق أو تدخلات إيران السلبية في المنطقة، إضافة إلى الوضع في اليمن، ودعم الدول الخمس في الساحل الأفريقي وطرق التعامل مع الأزمة في ليبيا، مشيرا إلى تطابق الرؤى بين الجانبين والرغبة في تكثيف العمل بجهود مشتركة للتعامل مع هذه الأمور.
وفيما يتعلق بإيران قال الجبير: ذكرنا في الماضي أن المملكة تؤيد سياسة الرئيس دونالد ترمب، وتؤيد جهود تحسين الاتفاقية النووية الإيرانية، ونعتقد أنه يجب أن يكون فيها حد لكمية تخصيب اليورانيوم، ويجب أن تلغى وتكون بشكل أبدي، وأعتقد أنه يجب أن يكون هناك تكثيف في موضوع التفتيش على المنشآت الإيرانية.
وأضاف: نعتقد أن المشكلة الإيرانية يجب أن يتعامل معها عن طريق فرض مزيد من العقوبات على إيران لانتهاكها للقرارات الدولية المتعلقة بالصواريخ الباليستية وعقوبات عليها لدعمها للإرهاب ولتدخلاتها في شؤون المنطقة، مشيرا إلى أن المملكة والولايات المتحدة الأمريكية بينهما تطابق في وجهات النظر في كل الموضوعات الأخرى، وقال "نحن نتطلع أن نعمل مع معالي الوزير في المستقبل فيما يهم مصالح البلدين الصديقين".
من جانبه أكد وزير الخارجية الأمريكي أن المملكة شريك مهم وصديق قديم، والشراكة الثنائية تنمو بما يخدم المصالح المشتركة.
وأعرب عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين على كرم الضيافة، وقال: سنحت لي الفرصة العمل عن كثب مع القادة في المملكة على مدى سنوات، وأتطلع إلى العمل البناء بصفتي وزيرا للخارجية.
وأشار بومبيو إلى نتائج زيارة ولي العهد الشهر الماضي للولايات المتحدة الأمريكية، وما شهدته من ترحيب من فخامة الرئيس دونالد ترمب، ولقائه بالعديد من قادة الحكومة.
وأكد أنه خلال زيارته للرياض في محطته الأولى للمنطقة ولقائه الأمير محمد بن سلمان، جرى مناقشة الموضوعات المتعلقة بإيران وسوريا واليمن، إضافة إلى العلاقات مع دول الخليج.
وقال: إن أمن المملكة العربية السعودية أولوية لنا في الولايات المتحدة الأمريكية وسنستمر في العمل عن كثب مع شركائنا السعوديين لمحاربة الأخطار التي تهدد أمنهم، وهذا طبعا يبدأ بإيران، حيث إنها تعمل على زعزعة استقرار المنطقة وتدعم الميليشيات التي تعمل بالوكالة والمجموعات الإرهابية وتسلح المتمردين الحوثيين في اليمن، وتقوم بأعمال القرصنة السيبرانية وتدعم نظام الأسد المجرم.
وأضاف: بخلاف الإدارة السابقة لن نغفل على النطاق الواسع أنشطة إيران الإرهابية فهي أيضا أكبر راع للإرهاب في العالم، ونحن عازمون على عدم امتلاكها أبدا للسلاح النووي، وأن الاتفاقية النووية مع إيران في شكلها الحالي لا تعزز هذا الضمان، فسنستمر في العمل مع شركائنا الأوروبيين لتصحيح هذه الاتفاقية، وإذا لم نتمكن من ذلك كما صرح الرئيس ترمب فسنخرج من هذه الاتفاقية.