أبعاد البيئة التعليمية للطالب الموهوب
السبت - 28 أبريل 2018
Sat - 28 Apr 2018
أن تتعامل مع طفل موهوب هو بحد ذاته تحد! وفي الوقت نفسه هذا التعامل يزيد من تطورك وتحسين ذاتك، فأنت تتعامل مع شخص ذكي ومتمكن وكثير الأسئلة.
وكي تواكب طريقة الموهوب في تفكيره لا بد أن تطرح الأفكار المعقدة التي تجعله يتحدى قدراته الكامنة، متيحا له البيئة التعليمية المناسبة.
ونظرا لتعدد طرق التعليم الحالية باختلاف الوسائل لا بد ألا نستهين بأهمية طرق تنمية البيئة التعليمية له، نظرا لأن تعليم الموهوبين يعنى باستخدام المعرفة وليس إكسابها، فمثل هذه الطرق والوسائل ستساعد في تطوير مهاراته.
ومن الواجب أن يراعى في تعليم الموهوبين الحرص على أبعاد معينة، أهمها: الاستقلالية مقابل الاعتمادية: بجعل الطالب يحل مشكلته في الصف بنفسه، ويتخذ القرارات بدلا من الاعتماد على المعلم.
وهذا بدوره ما يفسر استقلال الطالب الموهوب وصمته في كثير من المواقف الصعبة التي قد يمر بها. الانفتاح مقابل الانغلاق: من طبيعة الموهوبين تقبلهم للأفكار الجديدة والقيم المتنوعة والنقاشات والحرية في تغيير القرارات، وهذا ما تتم مراعاته في التعامل معهم. فهم منفتحون على العالم متقبلون للجديد يبحثون عن التغيير، وهذا ما يفسر ما يراه البعض تمردا عن المألوف!
القبول مقابل إصدار الأحكام: من طبيعة الموهوب تزاحم الأفكار في عقله وصعوبة ترجمتها بوضوح على أرض الواقع، فلكي تكسب النقاش معه لا بد أن تنصت وتسمع لما يقوله كي تفهمه ثم تصدر الحكم على فكرته، فالإنصات له دور فعال في زيادة تفاصيل الفكرة التي يناقشها معك.
التعقيد مقابل البساطة: يميل الطلبة الموهوبون إلى التعقيد كأحد أبعاد العملية التعليمية، إذ يميلون إلى الرغبة في التعلم في بيئة مادية معقدة مكونة من مجموعة منوعة من المواد والبيانات ومصادر التعليم، كذلك يميلون إلى بيئة محيطة معقدة من ذكاءات مختلفة وثقافات وحتى لغات جديدة.
هذا التعقيد يشعرهم بالتنوع الذي يجعلهم يتجولون في مناطق الراحة لهم. المجموعات المختلفة بدل المجموعات المتشابهة: يتم ترتيب بيئة تعليم الموهوبين على مجموعات متنوعة انسيابية بدلا من المجموعات الرتيبة والجامدة، فتتغير الأدوار وتتنوع الأشكال في كل مرة، ويتم تشكيلها وفق قدرات كل طرف معني فيها.
الحركة مقابل الجمود: من أبعاد التعليم للموهوبين الحركة المسموح بها، فعندما نتوقع من الطالب الموهوب أن يطور أفكارا ومنتجات وتنمية الاستقلالية فذلك يتطلب السماح بالحركة في البيئة التعليمية في الصف وخارجها للوصول إلى بيانات ومواد مختلفة.
وكي تواكب طريقة الموهوب في تفكيره لا بد أن تطرح الأفكار المعقدة التي تجعله يتحدى قدراته الكامنة، متيحا له البيئة التعليمية المناسبة.
ونظرا لتعدد طرق التعليم الحالية باختلاف الوسائل لا بد ألا نستهين بأهمية طرق تنمية البيئة التعليمية له، نظرا لأن تعليم الموهوبين يعنى باستخدام المعرفة وليس إكسابها، فمثل هذه الطرق والوسائل ستساعد في تطوير مهاراته.
ومن الواجب أن يراعى في تعليم الموهوبين الحرص على أبعاد معينة، أهمها: الاستقلالية مقابل الاعتمادية: بجعل الطالب يحل مشكلته في الصف بنفسه، ويتخذ القرارات بدلا من الاعتماد على المعلم.
وهذا بدوره ما يفسر استقلال الطالب الموهوب وصمته في كثير من المواقف الصعبة التي قد يمر بها. الانفتاح مقابل الانغلاق: من طبيعة الموهوبين تقبلهم للأفكار الجديدة والقيم المتنوعة والنقاشات والحرية في تغيير القرارات، وهذا ما تتم مراعاته في التعامل معهم. فهم منفتحون على العالم متقبلون للجديد يبحثون عن التغيير، وهذا ما يفسر ما يراه البعض تمردا عن المألوف!
القبول مقابل إصدار الأحكام: من طبيعة الموهوب تزاحم الأفكار في عقله وصعوبة ترجمتها بوضوح على أرض الواقع، فلكي تكسب النقاش معه لا بد أن تنصت وتسمع لما يقوله كي تفهمه ثم تصدر الحكم على فكرته، فالإنصات له دور فعال في زيادة تفاصيل الفكرة التي يناقشها معك.
التعقيد مقابل البساطة: يميل الطلبة الموهوبون إلى التعقيد كأحد أبعاد العملية التعليمية، إذ يميلون إلى الرغبة في التعلم في بيئة مادية معقدة مكونة من مجموعة منوعة من المواد والبيانات ومصادر التعليم، كذلك يميلون إلى بيئة محيطة معقدة من ذكاءات مختلفة وثقافات وحتى لغات جديدة.
هذا التعقيد يشعرهم بالتنوع الذي يجعلهم يتجولون في مناطق الراحة لهم. المجموعات المختلفة بدل المجموعات المتشابهة: يتم ترتيب بيئة تعليم الموهوبين على مجموعات متنوعة انسيابية بدلا من المجموعات الرتيبة والجامدة، فتتغير الأدوار وتتنوع الأشكال في كل مرة، ويتم تشكيلها وفق قدرات كل طرف معني فيها.
الحركة مقابل الجمود: من أبعاد التعليم للموهوبين الحركة المسموح بها، فعندما نتوقع من الطالب الموهوب أن يطور أفكارا ومنتجات وتنمية الاستقلالية فذلك يتطلب السماح بالحركة في البيئة التعليمية في الصف وخارجها للوصول إلى بيانات ومواد مختلفة.
