من يحمي المستهلك؟

في أرض الواقع لا يوجد من يحمي المستهلك من جشع التجار وخلل المصانع، لا حسيب ولا رقيب على الرغم من وجود جمعية تحميه، لكن جهود هذه الجمعية لم تكن كافية أبدا لوقف ازدياد الأسعار وجشع التجار، ونتساءل أيضا: هل الجمعية تُشاهد المنتجات المحلية والخارجية «المضروبة مصنعيا» وغير المطابقة للمواصفات؟إذا كانت الإجابة (نعم) فالجمعية مقصرة في عملها وهذا شيء من الإهمال وإذا كانت الإجابة (لا) فهذا يعتبر أيضا إهمالا

في أرض الواقع لا يوجد من يحمي المستهلك من جشع التجار وخلل المصانع، لا حسيب ولا رقيب على الرغم من وجود جمعية تحميه، لكن جهود هذه الجمعية لم تكن كافية أبدا لوقف ازدياد الأسعار وجشع التجار، ونتساءل أيضا: هل الجمعية تُشاهد المنتجات المحلية والخارجية «المضروبة مصنعيا» وغير المطابقة للمواصفات؟إذا كانت الإجابة (نعم) فالجمعية مقصرة في عملها وهذا شيء من الإهمال وإذا كانت الإجابة (لا) فهذا يعتبر أيضا إهمالا

الخميس - 06 فبراير 2014

Thu - 06 Feb 2014



في أرض الواقع لا يوجد من يحمي المستهلك من جشع التجار وخلل المصانع، لا حسيب ولا رقيب على الرغم من وجود جمعية تحميه، لكن جهود هذه الجمعية لم تكن كافية أبدا لوقف ازدياد الأسعار وجشع التجار، ونتساءل أيضا: هل الجمعية تُشاهد المنتجات المحلية والخارجية «المضروبة مصنعيا» وغير المطابقة للمواصفات؟إذا كانت الإجابة (نعم) فالجمعية مقصرة في عملها وهذا شيء من الإهمال وإذا كانت الإجابة (لا) فهذا يعتبر أيضا إهمالا

هناك كثير من المنتجات الغذائية والاستهلاكية والإنشائية «مضروبة الصنع» وغالية السعر ولعل أغلبها أفياش الكهرباء التي قد تودي بحياة أسرة كاملة بسبب (تغافل) المسؤول!مراقبو وزارة التجارة يعملون بشكل جيد في الكشف عن مثل هذه المنتجات المقلدة لكن (يد واحدة لا تصفق) ولا بد من تعاون مسؤولي حماية المستهلك الذي لم نر منهم الجهد المنشود حتى الآن، وكذلك على الجمارك الوقوف أمام هذه المنتجات قبل دخولها للبلد واستخدامها

لا بد من تكثيف الجهد لأجل المواطن الذي يُبتز بارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية والغذائية، وعلى حماية المستهلك عمل مواد إعلانية تنشر في الإعلام المقروء والمرئي، لتثقيف المستهلكين الذين لا يملكون الحماية

وزارة التجارة تؤسس رقما مجانيا خاصا لتقديم بلاغات المستهلك الذي عجزت جمعية حماية المستهلك عن تأسيسه!في النهاية نريد تاجرا بلا جشع، نريد حماية للمستهلك، نريد حزما في التعامل مع المخالف، ارحموا المستهلك يا تجار، واحميه يا جمعية!