بارزاني يعلن بدء عملية تحرير سنجار

شنت قوات مشتركة من الجيش العراقي والبشمركة (جيش إقليم شمال العراق)، أمس هجوما موسعا على مدينة تلعفر بالموصل، بهدف استعادتها من سيطرة تنظيم داعش

شنت قوات مشتركة من الجيش العراقي والبشمركة (جيش إقليم شمال العراق)، أمس هجوما موسعا على مدينة تلعفر بالموصل، بهدف استعادتها من سيطرة تنظيم داعش

الجمعة - 19 ديسمبر 2014

Fri - 19 Dec 2014



شنت قوات مشتركة من الجيش العراقي والبشمركة (جيش إقليم شمال العراق)، أمس هجوما موسعا على مدينة تلعفر بالموصل، بهدف استعادتها من سيطرة تنظيم داعش.

وقال شيرزاد زاخولي ضابط في قوات البشمركة: «إن قواته وعناصر من الجيش العراقي شنوا هجوما موسعا على أطراف مدينة تلعفر (56 كلم غرب الموصل) بهدف طرد تنظيم داعش منها.

وأشار إلى أن الهجوم بدأ بعد قصف جوي لطائرات التحالف الدولي، وقصف مدفعي عنيف لمواقع وتجمعات التنظيم في المدينة».

ورجح المصدر العسكري نفسه أن يتم «طرد عناصر داعش من المدينة خلال ساعات».

ويعد قضاء تلعفر، نقطة استراتيجية بين مركز محافظة نينوى بالموصل والحدود العراقية مع سوريا.

وفي السياق، قال رئيس إقليم شمال العراق مسعود بارزاني، إن قوات البشمركة تسيطر على المناطق الواصلة بين ناحية زمار وحتى جبل سنجار في محافظة الموصل.

وأضاف في رسالة وجهها إلى الإيزيديين بمناسبة «عيد الصيام» بالنسبة للديانة الإيزيدية، «إن عملية إنقاذ سنجار موطن إخوتنا الإيزيديين بدأت، وتمت السيطرة على المنطقة الواقعة من زمار وحتى جبل سنجار».

وأردف «وصلت قوات البشمركة إلى جبل سنجار بالتزامن مع عيد الصيام، ولذلك مغزى خاص، ولتكن هزيمة مسلحي داعش درسا لكل الأعداء».

وتوعد بارزاني بـ «سحق رؤوس داعش»، مؤكدا «قرب زفاف بشرى تحرير سنجار إلى أهلها».

وكانت قوات من البشمركة تحمل أسلحة ثقيلة، انطلقت أمس الخميس، من ناحية زمار باتجاه جبل سنجار، حيث يلجأ نحو 10 آلاف إيزيدي، سبق أن نزحوا من المدينة، بسبب هجمات تنظيم داعش.

وكان مسؤول كردي أعلن أن القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة كسرت الحصار الذي يفرضه تنظيم داعش منذ شهور على جبل سنجار في شمال العراق، لفتح ممر أمام آلاف المواطنين الذين كانوا محاصرين هناك، حسبما ذكرت تقارير أمس.

ونقلت إذاعة «ووداو» عن رئيس مجلس أمن إقليم كردستان مسرور البرزاني أن قوات البشمركة تمكنت من الاتصال بإخوانها في جبل سنجار بعد إطلاق عملية عسكرية الأربعاء الماضي.

وفر آلاف المدنيين أغلبهم من الأقلية الإيزيدية إلى الجبل في أغسطس الماضي بعد أن سيطرت داعش على بلدة سنجار شمال البلاد.