محتجون يقطعون جسرا وسط بغداد

قطع محتجون من ذوي ضحايا جريمة «سبايكر» بمحافظة صلاح الدين جسرا حيويا وسط بغداد يطل على المنطقة الخضراء المحصنة أمنيا (مقر الحكومة والبرلمان)، مطالبين السلطات بالكشف عن مصير أبنائهم بعد أكثر من 10 أشهر على فقدانهم إثر سيطرة داعش على تكريت في يونيو الماضي

قطع محتجون من ذوي ضحايا جريمة «سبايكر» بمحافظة صلاح الدين جسرا حيويا وسط بغداد يطل على المنطقة الخضراء المحصنة أمنيا (مقر الحكومة والبرلمان)، مطالبين السلطات بالكشف عن مصير أبنائهم بعد أكثر من 10 أشهر على فقدانهم إثر سيطرة داعش على تكريت في يونيو الماضي

الاثنين - 06 أبريل 2015

Mon - 06 Apr 2015



قطع محتجون من ذوي ضحايا جريمة «سبايكر» بمحافظة صلاح الدين جسرا حيويا وسط بغداد يطل على المنطقة الخضراء المحصنة أمنيا (مقر الحكومة والبرلمان)، مطالبين السلطات بالكشف عن مصير أبنائهم بعد أكثر من 10 أشهر على فقدانهم إثر سيطرة داعش على تكريت في يونيو الماضي.

وبحسب مصادر، فإن «العشرات من ذوي مفقودي سبايكر قطعوا جسر الجمهورية وسط بغداد ومنعوا حركة السير مطالبين السلطات الحكومية بالكشف عن مصير أبنائهم بعد تضارب التصريحات من المسؤولين العراقيين بوجود ناجين في المدينة التي استعادتها القوات الأمنية الأسبوع الماضي»، فيما قال أحد المتظاهرين «نحن لا نعرف مصير أبنائنا هل هم شهداء أم هم مفقودون أم قتلوا على أيدي المسلحين»، مشيرا إلى أن «القوات الأمنية تقول لا وجود لأي ناج من مجزرة سبايكر والبرلمان يذكر أن هناك ناجين نقلوا إلى سوريا، نحن نريد من الحكومة أن تكشف لنا الحقيقة.

وأعلنت هيئة الحشد الشعبي التي تضم مقاتلين من فصائل مسلحة شيعية وسنية موالية للحكومة في 2 أبريل الحالي عدم العثور على ناجين من مجزرة قاعدة سبايكر في تكريت التي راح ضحيتها قرابة الـ1700 شخص بحسب إحصائية رسمية للحكومة العراقية.

بينما أعلن حاكم الزاملي رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي بوجود أدلة تؤكد نقل داعش عددا من طلاب سبايكر من تكريت إلى الرقة السورية.

وكشف مسؤول في أمانة مجلس الوزراء في تصريح لشبكة الإعلام العراقي (التلفزيون الرسمي) أمس الأول أن 28 ناجيا من مجزرة سبايكر عثر عليهم مختبئين لدى أهالي مدينة تكريت.