بيوت الطين القديمة بمنطقة نجران ومحافظاتها حكاية ماض يتوارث على مر السنين، لكونها إرثا تاريخيا شاهدا على الفن والجمال والأصالة والإبداع الإنساني والرؤية الفنية، وامتزاج التراث والحضارة القديمة بالحاضر المشرق.
وتقف تلك المباني الطينية القديمة في المحافظات الشمالية جنبا إلى جنب مع المباني الحديثة، لتحكي قصة الماضي الجميل لكل من يشاهدها وهي تحمل في طياتها الكثير من عبق الماضي، لتعطي شكلا حضاريا خاصا.
وجرى رصد عدد من المباني الطينية في محافظة بدر الجنوب، كقلعة «القشلة»، التي تتربع على قمة جبل «القهرة» في وسط المحافظة، وآثار «القصبة» التي تتوسط المنازل السكنية في الحي القديم، وتبرز على شكل برج عال مكون من سبعة أدوار، وكذلك آثار قصر «الثغر»، وهو عبارة عن مبنى من الحجر يحيط به سور حجري كبير.
وتضم في محافظة حبونا وقراها (السبت، بني هميم، الضيقة، المنتشر، المجمع، الجفة، الحرشف، أبا الطحين) 217 بيتا طينيا، تختلف في المسميات والشكل وطريقة البناء، ويمثل كل واحد منها مشهدا على الإبداع والرؤى الفنية، حيث تظهر عناصر الفن والتميز والأصالة والجمال في شتى تفاصيل البناء لتعطي للزائر وهو يشاهدها انطباعا عن الفكر العمراني القديم، ومن أشهرها قلعة «الخليف»، وهي عبارة عن بيت قديم من الطين، ولا تزال هذه القلعة واضحة المعالم رغم مرور سنوات طويلة على تشييدها.
وأوضح مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة نجران صالح آل مريح، أن الهيئة تقدم جهودا كبيرة ومتعددة مع شركائها الاستراتيجيين في القطاعين الحكومي والخاص للمحافظة على التراث العمراني الوطني في مختلف مناطق المملكة، ومنها نجران ومحافظاتها، كما تعمل على التواصل مع أصحابها لإعادة تأهيلها والاستفادة منها في إبراز الهوية الثقافية والتاريخية للمنطقة، ومن ثم إمدادها بالخدمات من طرق وسفلتة وإنارة وأرصفة من خلال الشركاء الحكوميين.
وتقف تلك المباني الطينية القديمة في المحافظات الشمالية جنبا إلى جنب مع المباني الحديثة، لتحكي قصة الماضي الجميل لكل من يشاهدها وهي تحمل في طياتها الكثير من عبق الماضي، لتعطي شكلا حضاريا خاصا.
وجرى رصد عدد من المباني الطينية في محافظة بدر الجنوب، كقلعة «القشلة»، التي تتربع على قمة جبل «القهرة» في وسط المحافظة، وآثار «القصبة» التي تتوسط المنازل السكنية في الحي القديم، وتبرز على شكل برج عال مكون من سبعة أدوار، وكذلك آثار قصر «الثغر»، وهو عبارة عن مبنى من الحجر يحيط به سور حجري كبير.
وتضم في محافظة حبونا وقراها (السبت، بني هميم، الضيقة، المنتشر، المجمع، الجفة، الحرشف، أبا الطحين) 217 بيتا طينيا، تختلف في المسميات والشكل وطريقة البناء، ويمثل كل واحد منها مشهدا على الإبداع والرؤى الفنية، حيث تظهر عناصر الفن والتميز والأصالة والجمال في شتى تفاصيل البناء لتعطي للزائر وهو يشاهدها انطباعا عن الفكر العمراني القديم، ومن أشهرها قلعة «الخليف»، وهي عبارة عن بيت قديم من الطين، ولا تزال هذه القلعة واضحة المعالم رغم مرور سنوات طويلة على تشييدها.
وأوضح مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة نجران صالح آل مريح، أن الهيئة تقدم جهودا كبيرة ومتعددة مع شركائها الاستراتيجيين في القطاعين الحكومي والخاص للمحافظة على التراث العمراني الوطني في مختلف مناطق المملكة، ومنها نجران ومحافظاتها، كما تعمل على التواصل مع أصحابها لإعادة تأهيلها والاستفادة منها في إبراز الهوية الثقافية والتاريخية للمنطقة، ومن ثم إمدادها بالخدمات من طرق وسفلتة وإنارة وأرصفة من خلال الشركاء الحكوميين.