هل تحدث تقنية «كريسبر» الجينية ثورة في عالم الغذاء؟

السبت - 14 أبريل 2018

Sat - 14 Apr 2018

u0627u0644u062au0643u0646u0648u0644u0648u062cu064au0627 u0627u0644u062du064au0648u064au0629
التكنولوجيا الحيوية
من بين مجموعة من محاصيل المستقبل التي يعمل العلماء حاليا على إنتاجها، توجد مجموعة متنوعة من محاصيل القمح المقاومة للعفن، ونوع رائع وجديد من الذرة القادرة على تحمل الضغوط البيئية.

ويتم تطوير الكثير من تلك المحاصيل باستخدام نوع من تقنيات تصحيح الجينات، والتي انتشرت سريعا على مدار السنوات القليلة الأخيرة، في المختبرات المنتشرة حول العالم، وهي تقنية: «كريسبر-كاس 9» ، وهي ما تعرف مختصرة باسم «كريسبر».

وتتيح التقنية للعلماء تعديل التركيب الوراثي للنباتات وأشكال الحياة الأخرى، بدقة أكثر من أي وقت مضى، وهو ما يعني أنهم قادرون على تحديد خصائص محددة للغاية.

ويرى الكثير من الباحثين إمكانات هائلة في هذه التقنية، إلا أن منتقديها يخشون من أنه في أسوأ السيناريوهات، من الممكن استخدامها لاستخلاص نباتات تنتشر بشكل لا يمكن السيطرة عليه، أو أنه من الممكن فرض محاصيل معينة على المستهلكين الذين لا يستوعبون ما يأكلونه.

وينتظر الطرفان بفارغ الصبر من أجل إصدار محكمة العدل الأوروبية حكما سيكون له القول الفصل فيما يتعلق بالكائنات التي تتم زراعتها باستخدام تقنية «كريسبر» والتقنيات المشابهة لها. ومن المتوقع صدور الحكم خلال الأشهر المقبلة.

الأكثر قراءة