قوات التحالف: احتمالية امتلاك صالح للكيماوي ضعيفة

لم يستبعد المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي العميد ركن طيار أحمد عسيري قيام الرئيس اليمني المخلوع بأعمال إجرامية في سبيل تحقيق مصالحه الشخصية، مؤكدا أن احتمالية امتلاك الرئيس المخلوع أو ميليشيا الحوثي سلاحا كيماويا ضعيفة، وأن قوات التحالف تأخذ جميع الاحتمالات والمخاطر بالحسبان

لم يستبعد المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي العميد ركن طيار أحمد عسيري قيام الرئيس اليمني المخلوع بأعمال إجرامية في سبيل تحقيق مصالحه الشخصية، مؤكدا أن احتمالية امتلاك الرئيس المخلوع أو ميليشيا الحوثي سلاحا كيماويا ضعيفة، وأن قوات التحالف تأخذ جميع الاحتمالات والمخاطر بالحسبان

الجمعة - 03 أبريل 2015

Fri - 03 Apr 2015



لم يستبعد المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي العميد ركن طيار أحمد عسيري قيام الرئيس اليمني المخلوع بأعمال إجرامية في سبيل تحقيق مصالحه الشخصية، مؤكدا أن احتمالية امتلاك الرئيس المخلوع أو ميليشيا الحوثي سلاحا كيماويا ضعيفة، وأن قوات التحالف تأخذ جميع الاحتمالات والمخاطر بالحسبان.

وأوضح عسيري في الإيجاز الصحفي بالرياض أمس، أن إعادة إعمار البنية التحتية في الأراضي اليمنية سيتم في وقت لاحق بعد تأمين الشعب اليمني من ميليشيا الحوثي.

وشدد على أن قوات التحالف لن تسمح للرئيس المخلوع وميليشيا الحوثي بالإضرار بالشعب اليمني، وأن مضي تسعة أيام في الحروب والمعارك يعد قليلا جدا وأنها تزداد صعوبة حينما يكون العدو ميليشيا وليس جيوشا نظامية.

وقال إن العمل الجوي مرحلة مهمة لما بعدها من أهداف، وإن قوات التحالف لا تستعجل النتائج، وإن العمل يسير وفق خطط سليمة.

وأشار إلى أن كل الموانئ والجزر المحاذية لليمن تحت المراقبة لمنع أي محاولات إمداد للحوثيين، وأن قتال الميليشيا الحوثية قتال يائس، وهو ما يتضح من خلال أعمالها الفردية بعد أن قطعت قوات التحالف أوصال خطوط إمداداتهم.

وأكد أن العمليات الجوية مستمرة باختلاف الوتيرة، إذ شهدت تصاعدا في الأيام الماضية لضمان تحقيق أهدافها العسكرية، وأن أي عمل عسكري يجب ألا ينجر خلف ردود الأفعال.

وأضاف أن قتال الميليشيا كر وفر، إذ تحاول تحقيق أهداف إعلامية من خلال التوغل بين فترة وأخرى داخل المدن والتصوير بها مثلما حدث في القصر الرئاسي، مؤكدا أن اللجان الشعبية تمكنت من طرد الحوثيين من القصر، وأن بعض عناصر الأخيرين يتحصنون حاليا داخل عدن.

وبين أن العمليات الجوية أمس استهدفت جزيرة سيون بعد رصد ومتابعة قوات التحالف محاولة الحوثيين تهريب عناصرهم إليها بهدف الوصول إلى مستودعات خبأتها الميليشيا بتلك الجزيرة تحتوي على صواريخ بعضها تطلق من البحر إلى البر والعكس، مبينا أن الميليشيا تسعى إلى بلبلة الملاحة البحرية لقوات التحالف.

وذكر أن العمليات البرية قصفت تجمعات وتحركات قرب الحدود، منها استهداف الحوثيين مساء أمس منفذ الوديعة على الحدود، إلا أن السلطات الأمنية السعودية تصدت لها، بينما أكملت السفن البحرية وجودها حول موانئ وجزر اليمن.

وبين أن قوات التحالف تعمل على تقييم جميع الأهداف استخباراتيا قبل استهدافها، وأنه لا يمكن القضاء على جميع الميليشيا وإنما إضعاف إمكاناتها وقدراتها.