أستاذ قانون: ميثاق يحمي الأندية السعودية بإيران

أكد أستاذ القانون بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور نايف الشريف لـ»مكة» أن حماية الأندية السعودية في إيران، تقع تحت مظلة قانونية من وجهة نظر القانون الدولي، مبينا أن المادة (4/2) من ميثاق الأمم المتحدة توجب على «جميع أعضاء منظمة الأمم المتحدة توخي الحذر في علاقاتهم الدولية عن التهديد بالقوة أو استخدامها ضد أراضي الآخر أو ضد الأنظمة السياسية المستقلة لأي دولة بما يتنافى مع أهداف المنظمة»، كما أوضح أن المادة (51) من الميثاق، أجازت للدول، الحق في استخدام القوة للدفاع عن مواطنيها في الخارج إذا ما تعرضوا للاعتداء استنادا إلى أن ذلك يدخل في مفهوم الدفاع عن النفس لأي دولة

أكد أستاذ القانون بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور نايف الشريف لـ»مكة» أن حماية الأندية السعودية في إيران، تقع تحت مظلة قانونية من وجهة نظر القانون الدولي، مبينا أن المادة (4/2) من ميثاق الأمم المتحدة توجب على «جميع أعضاء منظمة الأمم المتحدة توخي الحذر في علاقاتهم الدولية عن التهديد بالقوة أو استخدامها ضد أراضي الآخر أو ضد الأنظمة السياسية المستقلة لأي دولة بما يتنافى مع أهداف المنظمة»، كما أوضح أن المادة (51) من الميثاق، أجازت للدول، الحق في استخدام القوة للدفاع عن مواطنيها في الخارج إذا ما تعرضوا للاعتداء استنادا إلى أن ذلك يدخل في مفهوم الدفاع عن النفس لأي دولة

الثلاثاء - 31 مارس 2015

Tue - 31 Mar 2015

أكد أستاذ القانون بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور نايف الشريف لـ»مكة» أن حماية الأندية السعودية في إيران، تقع تحت مظلة قانونية من وجهة نظر القانون الدولي، مبينا أن المادة (4/2) من ميثاق الأمم المتحدة توجب على «جميع أعضاء منظمة الأمم المتحدة توخي الحذر في علاقاتهم الدولية عن التهديد بالقوة أو استخدامها ضد أراضي الآخر أو ضد الأنظمة السياسية المستقلة لأي دولة بما يتنافى مع أهداف المنظمة»، كما أوضح أن المادة (51) من الميثاق، أجازت للدول، الحق في استخدام القوة للدفاع عن مواطنيها في الخارج إذا ما تعرضوا للاعتداء استنادا إلى أن ذلك يدخل في مفهوم الدفاع عن النفس لأي دولة.
وأضاف «رغم ذلك فإن أحكام القانون الدولي تؤيد حل المشاكل بين الدول عن الطريق الدبلوماسي والحلول القضائية والاقتصادية قبل استخدام القوة».
وقال «لقد تضمنت اتفاقيتا فينا الخاصة بالعلاقات الدبلوماسية والقنصلية لعام 1961 و1963، قواعد الدفاع الدبلوماسي والقنصلي ومن ذلك دور السفارات والقنصليات في شرح حقوق والتزامات الرعايا عند قدومهم للدولة الأجنبية، وكذلك الآليات التي من شأنها توفير الحماية لرعاياها ونوع المساعدات التي يمكن للسفارة أن تقدمها في حال الاعتداء على حقوقهم».
وجدد الشريف تأكيداته بمسؤولية الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في إلزام الاتحاد الإيراني على توفير الحماية للأندية السعودية في إيران، بصفته الجهة المخولة بالموافقة على إقامة مباريات على الأراضي الإيرانية.
وتحمل مواجهة النصر أمام بيروزي الإيراني بدوري أبطال آسيا في 8 أبريل الحالي، اهتماما خاصا نتيجة الأحداث الراهنة وتداعيات المنطقة بعد إعلان بدء عمليات «عاصفة الحزم» التي تخوضها قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية.
كما أن معسكر النصر ساده شيء من المخاوف قياسا بما تعرضت له الفرق السعودية في رحلات سابقة بطهران رغم هدوء الأحوال في الفترة الماضية مقارنة بالحالية، حيث تتعرض إلى تعقيدات ومضايقات في المطار وكذلك إلى هتافات دينية وعنصرية، خصوصا في المباريات التي يحتضنها ملعب آزادي في العاصمة طهران.