مكة في الرواية السعودية

بالحديث عن الروايات التي كانت مكة المكرمة مسرحاً لأحداثها، نجد عددا كبيرا من الروايات توفر فيها شرط المكية، بداية من ثمن التضحية لحامد دمنهوري، مروراً بسقيفة الصفا لحمزة بوقري، ثم الحفائر تتنفس لعبدالله التعزي، وأخيراً طوق الحمام لرجاء عالم

وبين هذه الروايات عدد كبير من الروايات التي لا أغمطها حقها مثل: اليد السفلى لمحمد عبده يماني، وميمونة، وجيران زمزم لمحمود تراوري، وبنت الجبل، وتقاطع، ووادي إبراهيم لصلاح القرشي، وطواف لمي خالد، وبعض روايات رجاء عالم قبل طوق الحمام ، وغيرها

لكن الروايات الأربع المذكورة بداية، شكلت مع موضوعها علامة فنية فارقة في الحقبة التي تناولتها، تتوازى معها الروايات التاريخية التي تناولت حقبا تاريخية أقدم مثل: وادي إبراهيم، وطواف، وميمونة

في أغلب هذه الروايات كانت مكة بطلا فاعلا له دور وحضور، وإن كان في بعضها الآخر حضور باهت جدا، مثل اليد السفلى، فإنا نستطيع أن ننقل أحداث الرواية كاملة إلى مدينة أخرى دون أن تتأثر الرواية أو يتغير في الأمر شيء

كما أن المستوى الفني للروايات يتذبذب حتى عن الروائي الواحد، مع الأخذ بعين الاعتبار البعد الزمني بين الروايات وتطور نظرية الرواية والنظرة إليها، وتدرج تجربة الروائي وعمقها، فرجاء عالم مثلا: بدأت بالفنتازيا والتجريب، وأخذت تجربتها بالنمو إلى أن استوت على سوقها في طوق الحمام.

خلود سفر الحارثي *ناقدة وأكاديمية *

بعض الروايات التي تحدثت عن مكة بتدرج زمني: (مكة في الرواية السعودية)

1- مطوفون وحجاج أحمد السباعي 1953

2- ثمن التضحية حامد دمنهوري 1959

3- اليد السفلى محمد عبده يماني 1979

4- سقيفة الصفا حمزة بوقري 1983

5- طريق الحرير رجاء عالم  1995

6- مسري يا رقيب رجاء عالم 1997

7- سيدي وحدانة رجاء عالم 1998

8- الحفائر تتنفس عبد الله التعزي 2000

9- حبى رجاء عالم 2000

10- ميمونة محمود تراوري 2002

11- خاتم رجاء عالم 2001

12- بنت الجبل صلاح القرشي 2007

13- طواف مي خالد 2008

14- تقاطع صلاح القرشي 2009

15- طوق الحمام رجاء عالم 2010

16- وادي إبراهيم صلاح القرشي 2012

17- جيران زمزم محمود تراوري 2013