قوات التحالف: 14 رحلة جوية حولت اليمن لمستودع ذخائر وأسلحة

أكد المستشار في مكتب وزير الدفاع العميد أحمد عسيري عدم وجود تهديد للحدود السعودية مع اليمن، مبينا أن لدى السعودية خططا لإجلاء سكان القرى السعودية الواقعة على الحرم الحدودي إذا تطلب الأمر.

وأوضح العسيري خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بقاعدة الرياض الجوية أمس، أنه لن يستطيع أحد استخدام المجال الجوي لمغادرة اليمن إلا بمعرفة قوات التحالف سواء كان الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح أو غيره.

وشدد على أن إطلاق المليشيات الحوثية للسجناء في مدن اليمن دليل على تخبطهم، وأن مثل هذه الأعمال الإرهابية ليست غريبة على تلك المليشيا، مؤكدا أنه ليس هناك حاجة للتدخل البري في اليمن حتى الآن.

ولفت إلى أن المليشيات لا تتورع في تخزين الأسلحة والذخائر ومضادات الطائرات داخل الأحياء السكنية، مبينا أن استخبارات قوات التحالف تعمل على التحقق من الأهداف قبل أن تتم مهاجمتها.

وبين أن المليشيات عملت خلال الفترة الماضية على تحويل اليمن إلى مستودعات ذخائر وأسلحة بحجم مهول، خصوصا بعد توقيع تلك المليشيات اتفاقيات مع إحدى الدول وتنفيذ 14 رحلة أسبوعيا، مما ساعد في إدخال كمية كبيرة من الأسلحة لليمن.

وذكر أن من الأسباب التي دفعت قوات التحالف إلى تأخير وإلغاء بعض الهجمات عدم رغبة قوات التحالف في تدمير البنية التحتية لليمن، مشيرا إلى أن قوات التحالف أوقفت عملياتها أمس فوق مطار الحديدة لمدة ساعتين بهدف تمكين باكستان من إجلاء 15 فردا من رعاياها من الأراضي اليمنية.

وقال خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بقاعدة الرياض الجوية «الجميع يعلم أن هناك اتفاقية وقعت مع إحدى الدول الإقليمية وأصبحت الرحلات تصل إلى معدل 14 رحلة في الأسبوع وهذا عدد كبير وبالتالي نتج عنه تخزين عدد كبير من الأسلحة والذخائر في أماكن مختلفة داخل أراضي اليمن، وبالتالي هناك جهد كبير يبذل لتحديد أماكن هذه المستودعات والذخائر واستهدافها.

وأفاد العسيري بأن قيادة التحالف استمرت في استهداف وسائل الدفاع الجوي التي تسيطر عليها المليشيات الحوثية من صواريخ سام أو من المدفعية المضادة للطائرات، واستمر عمل اليوم كذلك على استهداف مخازن الذخيرة، مشيرا إلى أن القوات الجوية للتحالف تستهدف حركة القوات الحوثية وتسيطر على كامل الأراضي وبالتالي هناك استهداف مباشر لجميع تحركات المليشيات الحوثية.