أبطال الفيلم الهندي بين الرقص والغناء

مواصفات البطل في سينما بوليود:

أظهرت (أفلام الماهاباهارتا) في بداياتها شخصيات تستجيب أشكالها الجسديّة لبعض المواصفات المعهودة، كانت عناصر الجمال تتمثل في جملة واحدة البطل الثلاثيني كامل الأوصاف قبضات قوية، وشارب معتنى به جيدا.
مع الوقت، وبتأثير العولمة، نحف هذا البطل، وخفّت حدّة سمرته، واليوم نجوم الشاشة الهندية أكثر قبولا على المستوى العالمي، بنحافتهم وخفة حركتهم وامتلاء عضلاتهم، المتسقة أكثر مع مشاهد الرقص مثال ذلك شاروخ خان، وهريتيك خان، وأمير خان".
أما على مستوى الممثلات اللواتي لم تتغير مواصفاتهنّ كثيرا ما زلن بريئات، بدينات قليلا، جميلات جدا، وبشكل عام، تتأرجح نظراتهنّ بين الصفاء والتصنّع من جهة، وبين اللعب والغنج من جهة أخرى، مثال "سبنا، كاجول، أشواريّا رايّ ملكة جمال الهند لعام 1994 وشيلبا شيتي نجمة برنامج "بيغ براذر" وكاريسما كابور ابنة أسطورة السينما الهندية الرومانسية في الستينات والسبعينات شامي كابور.


من يصدح بالغناء في الفيلم الهندي؟
تمتلك شخصيات الأفلام الهندية أصواتا خارج المألوف عندما ينطلقون بالغناء فجأة، وفي الحقيقة، هي ليست الأصوات الحقيقية للممثلين، ولكن، لا يهم لمن تكون، ما هو مهمّ بالنسبة للجمهور، الجاذبية، والاختيار المناسب للمخرج الذي انتخب هذا الصوت لهذا الوجه، ومع أذان غير مدرّبة، يمتلكنا الإحساس بأنهم نفس البدلاء، وليس ذلك بعيدا عن الواقع (أشا بوسلي) - على سبيل المثال- مع صوتها الحادّ الساحر، لعبت البديل لأكثر من ألف دور، ونفس الحال بالنسبة للجذاب (أوديت نارايان)، والذي كان يغني دائما بدل (أمير خان) و(محمد رافي) الذي كان يغني بدلا عن (شامي كابور) .