الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يرى شرعية الحرب

أعلن الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور علي داغي تأييد الاتحاد لشرعية اليمن وما تقوم به السعودية وأشقاؤها من الدول العربية والإسلامية ضد الحوثيين، حيث أصدر الاتحاد مساء أمس بيانا يؤكد فيه تأييده للشرعية في اليمن وثورة شبابها، والحق في التصدي للبغاة الآثمين من الحوثيين الانقلابيين.

ويشير البيان إلى أن انقلاب الحوثيين هو الذي دفع باليمن إلى هذه الحالة برفضهم دعوات الحوار، ويدعو الأمة العربية والإسلامية إلى الوعي بالمخططات المحيطة بها والتي تهيئ للأقليات المدعومة من الخارج، للسيطرة على مقدراتها.

رأي اتحاد علماء المسلمين

1 - يؤيد الشرعية في اليمن متمثلة في خيار الشعب اليمني، ورئاسته المنتخبة، المؤيدة من جمهرة العرب والمسلمين.

2 - يطالب الحلف العسكري بقيادة السعودية باستعادة الحقوق من الانقلابيين وتسليمها إلى أصحابها، والانتصار لشرعية اليمن.

3 - أن ما قامت به دول التحالف الإسلامية العشر، يتوافق مع قول الله تعالى (وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل” على أن يتوقف القتال إذا أذعن الحوثيون إلى الحق.

4 - يحمل الحوثيين المسؤولية الكاملة لما آلت إليه الأوضاع في اليمن، بعد رفضهم دعوات الحوار، التي وجهها إليهم المخلصون من أبناء الأمة.

5 - يدعو الحلف العسكري إلى المحافظة على أرواح المدنيين من أبناء اليمن عند استهدافهم المواقع العسكرية.

6 - يحذر من المشاريع الإقليمية التي تسعى للتوسع في الأراضي العربية والإسلامية، بلا وجه حق، الأمر الذي يدفع الأمة الإسلامية إلى اتحادها في وجه أي مشروع يسعى لفرض هيمنته عليهم.

7 - يحذر الأمة العربية والإسلامية من كل النزعات والدعوات التي تدعو إلى تمزيق الأمة على أساس عرقي أو لغوي، أو مذهبي.