المواطنون أكثر تفاعلا من الادارات الحكومية مع الصحافة

أصبح المواطنون يملكون الذكاء البسيط مما يجعلهم يراوغون ما ينشر ضدهم في الصحافة بالتفاعل وأن ظاهرا الا انه يظل تفاعل لهذه النفوس اتجاه ممتلكاتهم والحرص على ذلك

أصبح المواطنون يملكون الذكاء البسيط مما يجعلهم يراوغون ما ينشر ضدهم في الصحافة بالتفاعل وأن ظاهرا الا انه يظل تفاعل لهذه النفوس اتجاه ممتلكاتهم والحرص على ذلك

الأربعاء - 25 مارس 2015

Wed - 25 Mar 2015

أصبح المواطنون يملكون الذكاء البسيط مما يجعلهم يراوغون ما ينشر ضدهم في الصحافة بالتفاعل وأن ظاهرا الا انه يظل تفاعل لهذه النفوس اتجاه ممتلكاتهم والحرص على ذلك .


وفي الوقت نفسه غاب فيه الحس بصوت الضمير عن معظم الادارات الحكومية بمكة المكرمة و متجاهلين مشاعر المواطنين ، ضاربين بصوت السطلة الرابعة عرض الحائط وكأن ما تناولته بالنشر لا يعنيها رغم مخالفتها ورغم تنبيه الصحافة المتكررة بشائنها وعلى سبيل المثال وليس على سبيل الحصر ما نشرته مكة في عددها 396 بعنوان " حافلة خربه توقف مشروعا خدميا في شارع الحج " والذي جاء فيه غياب اللوحات التوضيحية ووقوف المربكة التي عطل آلية العمل في المشروع لما يقارب أكثر من شهرين .


وكان جاء فيه رد الجهة المسؤولة على لسان متحدثها "الذي أوضح فيه إنه بالنسبة للسيارة التالفة فإن هناك عقدا أبرمته الأمانة مع إحدى الشركات المتخصصة لرفع الهياكل والسيارات التالفة، حيث توجد لجنة مشكلة لهذا الغرض وهي تضم الأمانة وإدارة المرور وعددا من الجهات الأمنية والمعنية، تعمل على حصر تلك السيارات والهياكل التالفة وإعطاء أصحابها مهلة ومن ثم رفعها وإزالتها، لافتا إلى أن عدد الهياكل المزالة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي 1436، بلغ 850 هيكلا ولا تزال هناك جهود لرفع جميع الهياكل التالفة.


أما عن المشروع المشار إليه فإن الأمانة تعمل على إنجاز العديد من المشاريع ويعترض العمل في بعض الأحيان تداخل في خدمات الجهات الأخرى كالكهرباء أوالصرف الصحي والمياه، مما يتطلب التنسيق مع تلك الجهات، وذلك ما يتسبب في إيقاف المشروع لبعض الوقت لحين التنسيق مع الجهات المعنية.
"
وقد مضى على نشر تلك المادة ما يقارب 38 يوما من تاريخ النشر والتي الى الآن لم تتفاعل الجهة المسؤولة على المشروع على الإنجاز والانتهاء من هذه المشروع .


وعكس ذلك تفاعل المواطنين حول ما نشرته الصحيفة في عددها 294 تحت عنوان " مستنقعات مكة المهملة بؤر أمراض ومصائد " والذي تناولت مواقع البناء المكشوفة وسارع المواطن في اليوم التالي مباشره بوضع سياج عازل لموقع البناء لحماية المارة والاطفال من مخاطرها ، ممثلاً الغاية من النشر الصحفي في صورة تكاملية تعكس التفاعل مابين الصحافة والمجتمع وصولا الى الهدف بالارتقاء وتصحيح الاخطاء التي ترصدها عدسات المصورين .