روسيا تطلب لقاء مفتوحا لمجلس الأمن لمناقشة قضية سكريبال

الأربعاء - 04 أبريل 2018

Wed - 04 Apr 2018

epa06644839 An exterior view on the headquarters of the Organisation for the Prohibition of Chemical Weapons (OPCW) in The Hague, The Netherlands, 04 April 2018. The OPCW Executive Council will hold a meeting on 04 April 2018 on request by Russia on the Skripal poisoning case.  EPA/Bart Maat
epa06644839 An exterior view on the headquarters of the Organisation for the Prohibition of Chemical Weapons (OPCW) in The Hague, The Netherlands, 04 April 2018. The OPCW Executive Council will hold a meeting on 04 April 2018 on request by Russia on the Skripal poisoning case. EPA/Bart Maat
فيما اتهم مدير الاستخبارات الخارجية الروسية سيرجي ناريشكين أمس بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية بتدبير الهجوم بغاز الأعصاب الذي استهدف العميل الروسي السابق سيرجي سكريبال وابنته، طلبت روسيا عقد لقاء مفتوح لمجلس الأمن الدولي اليوم بذات الشأن.

وأثناء جلسة لمجلس الأمن أمس قال المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا مخاطبا رئيس المجلس «بتوجيه من حكومتنا نطلب منكم عقد اجتماع مفتوح لمجلس الأمن اليوم في الساعة الثالثة، لمناقشة رسالة صدرت عن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، بخصوص حادثة سالزبري».

وأوضح نيبينزيا أن طلب موسكو جاء انطلاقا من مبدأ تتمسك به روسيا، ومفاده أن «استخدام أسلحة كيميائية من قبل أي طرف وفي أي مكان أمر مرفوض ويجب التحقيق فيه ومعاقبة المسؤول». وأضاف أن إفلات المذنبين من العقاب مرفوض، وأن استخدام السلاح من هذا النوع يهدد بانتشار أسلحة الدمار الشامل.

إلى ذلك وصف وفد بريطانيا في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مطالبة روسيا المشاركة في التحقيقات في القضية «بالأمر المضلل».

ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن ناريشكين القول خلال مؤتمر أمني في موسكو «حتى بالنسبة لقضية سكريبال التي تعتبر استفزازا غريبا دبرته الاستخبارات البريطانية والأمريكية بوقاحة، سارعت بعض الدول الأوروبية في أن تحذو حذو لندن وواشنطن».

هذا وعقدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية اجتماعا طارئا أمس في لاهاي بناء على طلب الحكومة الروسية التي تتهمها بريطانيا بأنها وراء الهجوم. وتنفي روسيا تورطها في الهجوم.

وتحلل المنظمة كيميائيا عينات من غاز الأعصاب الذي يعتقد أنه استخدم في الهجوم، بشكل منفصل عن التحقيق البريطاني.

وكتب الوفد البريطاني في تغريدة «حتى هذه اللحظة هناك مزيد من المعلومات المضللة تهدف للتهرب من الأسئلة التي يتعين على السلطات الروسية الإجابة عنها».