عرقلة جمهورية لتطبيع العلاقات الأمريكية مع هافانا

يبحث الجمهوريون في الكونجرس الأمريكي عن استراتيجية لإفشال خطة الرئيس باراك أوباما لتطبيع العلاقات الأمريكية مع كوبا أو إبطائها على أقل تقدير وهو ما قوبل باستهجان من البيت الأبيض

يبحث الجمهوريون في الكونجرس الأمريكي عن استراتيجية لإفشال خطة الرئيس باراك أوباما لتطبيع العلاقات الأمريكية مع كوبا أو إبطائها على أقل تقدير وهو ما قوبل باستهجان من البيت الأبيض

الجمعة - 19 ديسمبر 2014

Fri - 19 Dec 2014



يبحث الجمهوريون في الكونجرس الأمريكي عن استراتيجية لإفشال خطة الرئيس باراك أوباما لتطبيع العلاقات الأمريكية مع كوبا أو إبطائها على أقل تقدير وهو ما قوبل باستهجان من البيت الأبيض.

ومن بين الأفكار التي طرحها الجمهوريون للتصدي لتحركات أوباما منع الأموال لإعادة فتح السفارة الأمريكية في هافانا وتعطيل تعيين السفير الأمريكي.

وفيما ذكر السناتور الجمهوري ماركو روبيو وهو من أصل كوبي يقود الحملة ضد تطبيع العلاقات خلال مؤتمر صحفي في ميامي “سندرس كل الخيارات” ولم يقدم أي تفاصيل، أوضح خبراء قانونيون والبيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي يملك سلطات تنفيذية واسعة لتخفيف القيود على التجارة والنقل والتعاملات المصرفية حتى لو اعترض الكونجرس.

من جهتها، أوضحت مساعدة وزير الخارجية لشؤون أمريكا اللاتينية روبرتا جيكوبسون، أن الاتصالات الرسمية الأولى بين الحكومتين ستجري بكوبا في يناير، مشيرة إلى أن البلدين سيستفيدان من محادثاتهما المنتظمة والمقررة منذ زمن حول حركة الهجرة بينهما.

والعقوبات المفروضة على هافانا أكثر صرامة من تلك المفروضة على خصوم أمريكا الآخرين مثل إيران وروسيا على الرغم من أن أمريكا ترسل الطعام والدواء لكوبا، وكان فيدل كاسترو الزعيم الكوبي السابق شقيق راؤول آخر رئيس كوبي يزور الولايات المتحدة.



»الخطوات التي أعلنها الرئيس هي خطوات في نطاق سلطته التنفيذية كرئيس للولايات المتحدة، ولست قلقا من معارضة الجمهوريين، والبيت الأبيض سيكون مستعدا للنظر في زيارة لم يسبق لها مثيل للرئيس الكوبي راؤول كاسترو، كما أن أوباما مستعد لزيارة كوبا«.

جوش ارنست