نصف المليارديرات الأكبر عالميا انطلقوا من شركات عائلية

قال مختص بقطاع الشركات العائلية إن 55% من أكبر 100 ملياردير في العالم هم من أصحاب أو قياديي الشركات العائلية، وأن 6 من أكبر 10 مليارديرات العالم هم من المؤسسين أو القياديين في الشركات العائلية، وأن نحو 20% من الأسماء المدرجة في لائحة فوربس للمليارديرات في العالم أسسوا ثروتهم من شركات عائلية

قال مختص بقطاع الشركات العائلية إن 55% من أكبر 100 ملياردير في العالم هم من أصحاب أو قياديي الشركات العائلية، وأن 6 من أكبر 10 مليارديرات العالم هم من المؤسسين أو القياديين في الشركات العائلية، وأن نحو 20% من الأسماء المدرجة في لائحة فوربس للمليارديرات في العالم أسسوا ثروتهم من شركات عائلية

الاحد - 15 مارس 2015

Sun - 15 Mar 2015



قال مختص بقطاع الشركات العائلية إن 55% من أكبر 100 ملياردير في العالم هم من أصحاب أو قياديي الشركات العائلية، وأن 6 من أكبر 10 مليارديرات العالم هم من المؤسسين أو القياديين في الشركات العائلية، وأن نحو 20% من الأسماء المدرجة في لائحة فوربس للمليارديرات في العالم أسسوا ثروتهم من شركات عائلية.

وأوضح رئيس قطاع الشركات العائلية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في إرنست ويونغ لطفي قاسم شحاتة في محاضرة بعنوان «المعالجة السليمة للخلافات في الشركات العائلية» بغرفة الشرقية أمس، أن أكبر الشركات العاملة في منطقة الشرق الأوسط هي شركات عائلية، وأن نحو 90% من الشركات العاملة في السوق التجاري مملوكة لعائلات، وأكثر من 60% من الشركات العائلية هي في الجيل الأول والثاني، و50% من الموظفين يعملون في الشركات العائلية، مؤكدا بأن 50% من الشركات العائلية يدركون الحاجة إلى ضرورة تفعيل دور الشركة كمؤسسة مهنية.

وأشار إلى أن كل شركة من الشركات العائلية تتميز بكونها فريدة من نوعها؛ ولكن كل الشركات العائلية الناجحة لديها عوامل مشتركة: فمن خلال استيعاب عوامل النجاح والاستفادة من هذه المعرفة، يبرز ما يسمى بـ «نمو تحليل احتياجات التنمية للشركات العائلية».

وأفاد أن النزاعات في الشركات العائلية تكون ناشئة في الغالب من اختلاف وجهات النظر حيال العديد من المواقف، وفي تحليل الأمور أو عدم الوضوح أو اكتمال الصورة أو نقص المعلومات أو اختلاف الأسلوب والمنهجية، ما قد ينتج عنه في بعض الأحيان مشاعر عدائية لدى بعض الأعضاء، والشعور بالحرمان أو الضعف، أو عدم التقدير، ما يؤدي إلى التنابذ والخصام، ويصل في درجة أعلى للوصول إلى القضاء والمحاكم.

وذكر أن هناك استراتيجيات عدة لاحتواء وإدارة الخلافات العائلية منها: استراتيجية التعاون والتي تتجلى في التركيز على المشكلة، وليس على الشخص أو المركز، وتبني الحل المبني على منفعة كافة الأطراف وإتاحة خيارات وحلول أفضل، للوصول إلى نتائج إيجابية للشركة والعائلة..داعيا إلى فكرة إنشاء (لجنة حل المنازعات) كواحدة من الاستراتيجيات المتعلقة بإدارة الخلافات العائلية، شرط أن تتألف من عدد من كبار العائلة، لتحال لها كافة النزاعات وتتحمل بدورها مسؤولية وضع حلول عملية لها.

واستعرض المحاضر الإجراءات التي تتخذها الشركات العائلية الناجحة للتغلب على التحديات، وأورد منها فصل جوانب ملكية الشركات العائلية عن الجوانب الإدارية، وإنشاء مجلس عائلي أو جمعية مساهمين كمنتدى لمناقشة الأمور ذات الصلة بالملكية، والاتفاق على مجموعة من القواعد الأساسية، وإتاحة المجال للإدارة المعنية لقيادة وإدارة الشركة على نحو فعال، وإعداد إدارة رشيدة للشركات والتواصل بين مجلس إدارة الشركة القابضة وجمعية المساهمين.