مخاوف يمنية من تأخير الدستور

حذر مدير مكتب الرئيس اليمني الدكتور أحمد مبارك من خطورة انعكاسات تأخير إنجاز الدستور الجديد، مشيرا إلى أن كل تأخير في إنجاز الدستور سيتيح الفرصة للانشغال بالصراعات التي قد تدخل البلاد في أتون حروب تهدد وتنسف كل ما فاخر به اليمنيون من إنجازات خلال مرحلة الحوار الوطني

حذر مدير مكتب الرئيس اليمني الدكتور أحمد مبارك من خطورة انعكاسات تأخير إنجاز الدستور الجديد، مشيرا إلى أن كل تأخير في إنجاز الدستور سيتيح الفرصة للانشغال بالصراعات التي قد تدخل البلاد في أتون حروب تهدد وتنسف كل ما فاخر به اليمنيون من إنجازات خلال مرحلة الحوار الوطني

الجمعة - 19 ديسمبر 2014

Fri - 19 Dec 2014



حذر مدير مكتب الرئيس اليمني الدكتور أحمد مبارك من خطورة انعكاسات تأخير إنجاز الدستور الجديد، مشيرا إلى أن كل تأخير في إنجاز الدستور سيتيح الفرصة للانشغال بالصراعات التي قد تدخل البلاد في أتون حروب تهدد وتنسف كل ما فاخر به اليمنيون من إنجازات خلال مرحلة الحوار الوطني.

وأوضح مبارك أن الوضع في الميدان لا ينتظر ولا بد من العودة إلى المشروع الجامع الذي توافق عليه الجميع في مؤتمر الحوار الوطني، والذي يضمن قيام الدولة المدنية الحديثة التي تقوم على مبادئ الشراكة والمواطنة المتساوية والحكم الرشيد.

من جهة أخرى، شيع آلاف من أنصار الحراك الجنوبي أمس جثمان القيادي في الحراك وعضو اللجنة الإشراقية في ساحة الاعتصام بعدن الدكتور زين محسن اليزيدي، وسط غضب المعتصمين الذين رددوا شعارات تؤكد حق أبناء الجنوب في مواصلة النضال حتى الانفصال عن الشمال.

إلى ذلك، أدان المجلس السياسي لجماعة “أنصار الله” الحوثيين الأعمال الإرهابية التي أقدمت عليها مجموعة من العناصر أمس الأول، بحق مواطنين يمنيين في الحديدة، وكذلك مقتل آخرين من الجماعة في عمليات مفخخة في أرحب أدت لسقوط العشرات منهم بين قتيل وجريح في استهداف لدوريات تابعة للجماعة.

وفي سياق متصل انتهت أمس المهلة التي حددها أبناء إب للحوثيين للإفراج عن ابنهم العميد ركن محمد سند الذي كان يشغل منصب قائد اللواء 89 مشاة المرابط في جبل نقم بصنعاء.

ويتهم الحوثيون العميد سند بقصف قراهم أثناء الحروب التي خاضها الجيش معهم إبان حكم الرئيس السابق علي صالح.

وفي الحديدة أعلن عن تشكيل المجلس الأعلى للقضية التهامية، حيث بين مصدر محلي لـ”مكة” أن كيان المجلس الأعلى للقضية التهامية سيكون الحامل السياسي والاجتماعي للقضية التهامية كونها قضية الأرض والإنسان التي تستنزف ثرواتها وخيراتها وتطمس هويتها وتاريخها وحاضرها.



»هناك تواصل بين كافة مكونات الحراك الجنوبي لإشهار قيادة موحدة بعيدا عن التمزق، واستمرارية التصعيد الثوري في الجنوب بشكل جديد خلال الأيام المقبلة تحت مسمى غضب الشعب الجنوبي«



أحمد الدماني - القيادي بالحراك الجنوبي