تجدد الاتهامات بين فتح ودحلان

تجدد السجال الكلامي والتراشق بالاتهامات بين حركة فتح والقيادي السابق في الحركة محمد دحلان بعد أن نظم المئات من أنصار الأخير مظاهرة في غزة ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس

تجدد السجال الكلامي والتراشق بالاتهامات بين حركة فتح والقيادي السابق في الحركة محمد دحلان بعد أن نظم المئات من أنصار الأخير مظاهرة في غزة ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس

الجمعة - 19 ديسمبر 2014

Fri - 19 Dec 2014



تجدد السجال الكلامي والتراشق بالاتهامات بين حركة فتح والقيادي السابق في الحركة محمد دحلان بعد أن نظم المئات من أنصار الأخير مظاهرة في غزة ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وجاءت التظاهرة بعد أن قررت قيادة فتح طرد نحو 100 من عناصر الأجهزة الأمنية بعد مشاركتهم في اجتماع دعا إليه دحلان الأسبوع الماضي.

وإثر ذلك أصدرت الهيئة القيادية العليا لفتح في القطاع قرارا عمم على كل أبناء الحركة في القطاع يقضي بعدم مشاركة أبناء فتح في أي تجمع أو الاستجابة لأي دعوات من خارج الأطر التنظيمية الرسمية.

غير أن دحلان المطرود من الحركة عد في بيان ما حدث في غزة بداية لكسر الصمت، قائلا: الكل يعلم أنني تعاملت بإيجابية عالية وانفتاح كبير مع العديد من الجهود الخيرة التي سعت لرأب الصدع والحفاظ على وحدة فتح، بل وتنازلت عن كثير من حقوقي الشخصية لمصلحة فتح وعزتها، ولم يزعجني ذلك مطلقا”.

من جهة أخرى، أفادت الناطقة بلسان الشرطة الإسرائيلية لوبا السمري أنه رصد إطلاق صاروخ عشوائي جنوب إسرائيل في منطقة مفتوحة بإحدى البلدات هناك دون تسجيل إصابات بشرية أو أضرار مادية.

وهذه هي المرة الثانية منذ إبرام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة في أواخر أغسطس الماضي التي تطلق فيها قذائف صاروخية على تجمعات سكانية إسرائيلية.

إلى ذلك فقد كشف تقييم فني أعدته وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن عدد منازل عائلات اللاجئين في قطاع غزة التي تضررت أو دمرت خلال الصراع الذي نشب في هذا الصيف بلغ ضعف ما تم تقديره في البداية، حيث ذكر مدير عمليات الأونروا في القطاع روبرت تيرنر أنه بناء على صور الأقمار الصناعية والعمل الميداني الأولي الذي أجري مباشرة بعد توقف الصراع قدر عدد مساكن اللاجئين التي تضررت بسبب الحرب بنحو 42،000 مسكن، مشيرا إلى أنهم يعلمون الآن أن أكثر من 96،000 منزل دمرت أو أصيبت بأضرار، ما يمثل أكثر من ضعف الرقم الذي توقعوه.



»يمتد الضرر في جميع أنحاء قطاع غزة مع تركزه بشكل أكبر في المناطق الواقعة على طول الحدود الشرقية، وهي المناطق التي احتلت فعليا من قبل القوات الإسرائيلية خلال الصراع الذي استمر خمسين يوما«



روبرت تيرنر - مدير عمليات الأونروا في قطاع غزة



»فلسطين لا تدار بالبلطجة والدكتاتورية وتزييف الحقائق، والوقفة الفتحاوية الحاشدة في قطاع غزة أمس الأول خير تعبير مباشر على إرادة أبناء فتح والشعب الفلسطيني، ورسالة واضحة تعلن بداية مرحلة جديدة«



محمد دحلان - القيادي السابق في فتح