أمانة الشرقية تكشف عن خطتها للتنمية العمرانية

كشفت أمانة المنطقة الشرقية عن خطتها للتنمية العمرانية عبر استراتيجيات تنمية عمرانية تتناسب مع متطلبات المدن ووفق المخططات الهيكلية المعتمدة

كشفت أمانة المنطقة الشرقية عن خطتها للتنمية العمرانية عبر استراتيجيات تنمية عمرانية تتناسب مع متطلبات المدن ووفق المخططات الهيكلية المعتمدة

الثلاثاء - 10 مارس 2015

Tue - 10 Mar 2015

كشفت أمانة المنطقة الشرقية عن خطتها للتنمية العمرانية عبر استراتيجيات تنمية عمرانية تتناسب مع متطلبات المدن ووفق المخططات الهيكلية المعتمدة.

وأوضح مدير عام الإدارة العامة للتخطيط العمراني المهندس مازن بن بخرجي أمس، أنه تم تحديد آليات خاصة بهذه الاستراتيجيات وهي:
تقسيم المدينة إلى وحدات تخطيطية (أحياء) والمفاضلة بينها باستخدام المعايير الآتية: المعايير السكانية ويقصد بها توزيع السكان المخدومين بأحياء المدن، والمعايير العمرانية ويقصد بها كافة العناصر العمرانية بأحياء المدن، والمعايير الخدمية ويقصد بها معايير الخدمات العامة بمستوياتها المختلفة، والمعايير المرفقية ويقصد بها معايير المرافق العامة كهرباء وشبكات الصرف وشبكات المياه وشبكات تصريف الأمطار والهاتف، بهدف الوصول إلى ترتيب الأحياء تنازليا حسب درجـة الأولوية في التنمية العمرانية وإعداد جداول تنفيذية تشتمل على الأحياء وأولوياتها واحتياجاتها من الخدمات والمرافق، وبالتالي يتم توزيع أولويات تنفيذ الخدمات والمرافق سنويا عن طريق الجهات المسؤولة عن المرافـق المختلفة: الكهرباء - المياه - الصرف الصحي - الهاتف - الطرق - التعليـم - الصحة - المساجد، وفقا لأولويات الأحياء والمناطق التي بحاجة للخدمات وفقا للمعايير الموضوعة.

وذكر بخرجي أن أهم أهداف التنمية في المنطقة الشرقية هي: التوجيه الأمثل لاتجاهات النمو العمراني لمدن المنطقة الشرقية من خلال الاستفادة القصوى من الخدمات والمرافق العامة القائمة، إضافة إلى ضبط التنمية العمرانية، مما يحقق توازي تنفيذ مشاريع الخدمات والمرافق العامة بالمناطق ذات الأولوية في التنمية العمرانية، وكذلك تقليل التكلفة للبنية التحتية بمنظومة مراحل التنمية العمرانية للنطاق العمراني المعتمد ودعم وتعزيز توزيع السكان المخدومين بما يحقق البيئة الحضرية المخدومة والمغطاة بالمرافق والخدمات العامة، وكذلك إيجاد المناخ الملائم لتهيئة مناطق التوسع المستقبلي للتنمية العمرانية من خلال تحديد أولويات التنمية، وأيضا الحد من انتشار التنمية العمرانية المشتتة التي دائما ما يصاحبها نقص الخدمات والمرافق العامة في هذه المناطق.