الرويس: مكونات الثورة الصناعية الرابعة تساهم في تنفيذ رؤية 2030

أكد محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور عبدالعزيز الرويس أن الثورة الصناعية الرابعة التي نشهدها اليوم ستكون ممكنا أساسيا في تحقيق رؤية المملكة 2030، وستساهم مكونات الثورة الصناعية الرابعة في تنفيذ عدد من مبادرات الرؤية ومشروعاتها، ومن ذلك بناء مدينة «نيوم» الذكية التي سيفوق عدد الروبوتات فيها عدد البشر، وستحتضن حزمة من التقنيات الحديثة مثل: الواقع الافتراضي، والذكاء الصناعي وأنظمة النقل الذكية، وغيرها.

وأوضح الرويس أمس في أعمال منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات، والذي يعقد للفترة من 19 إلى 23 مارس في جنيف، أن المملكة عنيت بتنمية مجتمع المعلومات وتمكين التحول الرقمي، وبذلت شتى الجهود للاستثمار في مواردها البشرية والمالية، بل وسابقت الزمن لتحقيق الريادة في هذا المجال من خلال رؤية المملكة 2030.

وكان الرويس افتتح منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات (WSIS Forum 2018)، حيث تعد المملكة شريكا استراتيجيا لتحقيق أهداف القمة العالمية لمجتمع المعلومات وأهداف التنمية المستدامة ذات الصلة، ولاعبا أساسيا في تعزيز ثقافة التميز والإبداع في كل ما يتعلق بقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات على المستوى الدولي.

16 جائزة وشهادة تميز

وأعلن خلال حفل افتتاح المنتدى عن الجهات التي حصلت على الجوائز للثمانية عشر فرعا، وجاءت من بينها وزارة التعليم التي حصلت على جائزة الأعمال التجارية، وذلك عن نظام الخدمة الذاتية بالموارد البشرية، وحصول وزارة التعليم وشركة تطوير للخدمات التعليمية على شهادتي تميز لترتفع محصلة المملكة في جوائز القمة إلى (8) جوائز و(8) شهادات تميز في جوائز مشاريع القمة العالمية لمجتمع المعلومات منذ انطلاقها عام 2012.

وهنأ محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات رئيس اللجنة الوطنية لمجتمع المعلومات، وزارة التعليم وشركة تطوير للخدمات التعليمية، مشيدا بجهود جميع الجهات الحكومية والخاصة السعودية المشاركة في إبراز جهودها التي تأتي في إطار تحقيق رؤية 2030 وبرنامج التحول الوطني.

وينظم منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات، من قبل الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونيسكو» (UNESCO) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) ومؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (UNCTAD)، حيث سيعقد خلال المنتدى أكثر من 100 جلسة نقاش وورشة عمل، و10 جلسات رفيعة المستوى تغطي عددا من الموضوعات ذات العلاقة بمخرجات القمة.