700 مليون تنتظر مزارعي الورد.. ووزير البيئة يدعو إلى إنشاء جمعية تعاونية

الخميس - 15 مارس 2018

Thu - 15 Mar 2018

في حين يتوقع أن يكون الدخل السنوي نحو 700 مليون ريال لمزارعي الورد الطائفي بعد دخوله الصناعات الحديثة، دعا وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي المزارعين إلى تأسيس جمعية تعاونية لتطوير ودعم زارعة وصناعة الورد الطائفي، والاستفادة من الدعم الذي تقدمه الوزارة من خلال صندوق التنمية الزراعية.

جاء ذلك خلال لقاء أمس الأول لمزارعي الورد الطائفي على هامش منتدى النحالين الوطني.

وناقش اللقاء أبرز المعوقات التي تواجه مزارعي ومصنعي الورد الطائفي، وسبل تحويلها لقصص نجاح تسهم في تطوير منتجاتهم، ونقلها من المحلية إلى العالمية بطرق مؤسساتية وعلمية.

ويأتي اللقاء في إطار سعي الوزارة لبحث سبل تطوير زراعة الورد الطائفي من خلال استراتيجيتها في دعم بعض المحاصيل الزراعية، حيث يجري العمل حاليا مع هيئة دعم المنشآت المتوسطة والصغيرة لعمل خطة لتطوير هذه المنتجات سواء على مستوى الزراعة أو التصنيع من خلال زيادة المساحات الزراعية.

وتعمد الوزارة من خلال مبادرة تأهيل المدرجات الزراعية في الجزء الجنوبي الغربي من المملكة إلى زيادة المساحة المزروعة، وبدأ العمل في محافظة الطائف لتأهيل بعض المدرجات الزراعية وزيادة مساحة زراعة الورد الطائفي، مع استمرار تأهيل مدرجات أخرى في أكثر من موقع.

وعلى مستوى التصنيع سيجري تشجيع إدخال الورد الطائفي في صناعة العطور ومستحضرات التجميل والصناعات التكميلية الأخرى، ومن المتوقع أن يسهم ذلك في تحسين الدخل السنوي مقارنة بالوضع الحالي، حيث إن متوسط الدخل السنوي حاليا نحو 50 مليون ريال، وفي ظل سعي الوزارة إلى تطوير الصناعات المكملة ودخول المنتج في الصناعات الحديثة يتوقع أن يكون الدخل السنوي نحو 700 مليون ريال، مما يسهم في خلق وظائف ومصادر دخل جديدة، وتحسين دخل المزارعين، بما ينعكس إيجابا على تنمية الاقتصاد الوطني.

تطوير زراعة الورد الطائفي

1 الاستفادة من دعم صندوق التنمية الزراعية

2 زيادة المساحة المزروعة

3 تأهيل بعض المدرجات الزراعية

4 إدخاله في صناعة العطور ومستحضرات التجميل والتكميلية

الأكثر قراءة