10 مواقع تستقطب الزوار بعد أداء العمرة

رغم اختلاف مشارب الزوار والمعتمرين في العاصمة المقدسة وتنوع جنسياتهم وثقافاتهم، إلا أن كثيرا منهم يلتقون في مواقع اعتادوا على التوجه إليها بعد قضاء مناسكهم، ونظرا لانفتاح أسواق مكة المكرمة على المنتجات العالمية، اعتمد الزوار والمعتمرون على التبضع من تلك الأسواق وشراء احتياجاتهم والتزاماتهم التي لا يجدون سبيلا للحصول عليها في بلدانهم.

يعود تهافت المعتمرين على التسوق والتبضع في أسواق مكة المكرمة إلى الشغف لسبر أغوار المجتمع المكي، الذي اقترن منذ آلاف السنين بالأسواق التاريخية كأسواق ذي المجاز وعكاظ ومجنة، الذين اعتادت العرب منذ قرون الشراء منهم، ورصدت «مكة» أبرز المواقع التي يزورها المعتمرون، والتعرف على أسباب ارتيادهم المتكرر عليها، ومنها:

أسواق العزيزية

تمثل أسواق العزيزية أهمية بالغة في توجيه بوصلة المعتمرين إلى أروقتها، حيث يتقاطرون على عدد من الصالات المخصصة لبيع الملابس، كسوق العائلة الذي عرف بتجمهر الجنسية الإيرانية، لشراء الهدايا والملابس، إضافة إلى اقتناء البطانيات التي يوفرها التجار بكميات كبيرة، لتأمين حاجة السوق.

وتعد السبح والسجاجيد والتحف التي تحمل صورا للكعبة والمسجد الحرام من أنفس الهدايا التذكارية التي يحملها الزوار لأقاربهم وأصدقائهم، حيث أكد شريف إسحاق (أحد البائعين) لـ»مكة» أن بعض المعتمرين يعتقدون أن تلك الهدايا الهدايا ترسخ الذاكرة الذهنية لهم، وتربطها بالحرمين الشريفين والبقاع الطاهرة.

مطاعم الزوار

وتشهد المطاعم المجاورة للحرم المكي إقبالا واسعا، لا سيما في الساعات التي تلي الصلوات الخمس، حيث يجذب عمال المطاعم الزبائن بحسب لغاتهم التي يتحدثون بها، والتي يستغلونها للتفاهم مع زبائنهم بطرق ومفاوضات خاصة.

وتتنوع المطاعم بتنوع الثقافات، حيث توجد مطاعم متخصصة في الأكلات الآسيوية والشرقية، في الوقت الذي توجد فيه مطاعم أخرى تقدم بعض الأطباق التركية والشامية، إضافة إلى تواجد مطاعم الـ5 نجوم التابعة للفنادق والشركات العالمية.

مزارات المقدسات

ويعمد الزوار خلال فترة إقامتهم في البقاع الطاهرة إلى زيارة الأماكن التي وثقتها المرويات التاريخية في مكة المكرمة، كمسجد الجعرانة والتنعيم والمشاعر المقدسة ومتحف الحرمين الشريفين، إضافة إلى جبل النور وغيرها من المزارات التي يتوجهون إليها في أنحاء مكة المكرمة.

ميقات الجعرانة

يمثل ميقات الجعرانة للمعتمرين أهمية بالغة، كونهم يحرمون منه لأداء العمرة بالنيابة عن أهليهم وذويهم، وتقع جعرانة شمال شرقي مكة المكرمة، وفيها علما الحد، والمسجد الذي أقامته الحكومة محرما، شرقي أرض المسجد القديم، دونما فصل بينهما.

ويقول محمد فكري (صاحب شركة للحج والعمرة): بعد قدوم المعتمرين من بلادهم ينزلون في جدة، قبل أن الانطلاق إلى الحرم المكي لأداء العمرة، ثم نقوم بجولة على الأماكن التاريخية والأثرية في مكة المكرمة بدءا من جبل النور إلى جبل الرحمة في عرفات ثم مزدلفة والجمرات وننهي الجولة بالمجيء إلى ميقات جعرانة، للإحرام منه مجددا لأداء عمرة ثانية، كما أنهم سيعتمرون مرة ثالثة بعد توجههم إلى مسجد عائشة في التنعيم.

جبل النور

ارتباط غار حراء بنزول أول آية من القرآن، وتعبد الرسول صلى الله عليه وسلم فيه، كان من أكبر دواعي استقطابه للشيوخ قبل الكهول، دون التنبه لحجم المخاطر التي تحيطهم صعودا ونزولا، إضافة إلى أن كثيرا من الحجاج يمثلون دور المراسلين والمنتدبين عن أبناء جلدتهم، مما يحتم عليهم تجشم مصاعب الصعود والمغامرة للعودة إلى أهليهم بقدر كاف من المعلومة والتشويق والإثارة التي وجدوها في تفاصيل رحلتهم الدينية.

المشاعر المقدسة

تستهوي المشاعر المقدسة أفئدة الزوار والمعتمرين الذين يعيشون فيها أجواء مغايرة، عبر رحلة افتراضية، حتى وإن اختلف اللباس والزمان، إلا أن مجرد سلوكهم لطريق الحج الذي تعاقبت وفود الحجيج منذ عهد إبراهيم عليه السلام على تتبعه، يعد إنجازا غير مسبوق بالنسبة لهم.

أكثر المواقع جلبا للمعتمرين

1 - صالات أسواق العزيزية.

2 - أسواق العتيبية.

3 - المطاعم.

4 - غار حراء.

5 - المشاعر المقدسة.

6 - ميقات الجعرانة.

7 - حظائر الإبل.

8 - متحف الحرمين.

9 - مكتبة مكة المكرمة.

10 - معرض السلام عليك أيها النبي.

خدمات تفتقدها المزارات

1 - إيجاد مرشدين سياحيين وشرعيين معتمدين.

2 - تخصيص وسائل مواصلات للمواقع التاريخية.

3 - إنشاء طرق معبدة إلى غاري حراء وثور.

4 - إيجاد مترجمي لغات متخصصين.

5 - إيجاد برامج سياحية منظمة.

6 - تزويد المشاعر بخدمات الماء والمحال التجارية.

7 - إيجاد لوحات تحكي القصص التاريخية للمواقع.

8 - الاستفادة من خدمات المشاعر المقدسة.

9 - تمييز الطرق المؤدية إلى الحرم.