أرامكو: التقنيات تزيد معدلات الحصول على البيانات 50%
عرضت استثماراتها التقنية في مؤتمر علوم الأرض
عرضت استثماراتها التقنية في مؤتمر علوم الأرض
الثلاثاء - 06 مارس 2018
Tue - 06 Mar 2018
أكد النائب الأعلى لرئيس أرامكو السعودية للتنقيب والإنتاج محمد القحطاني، على أهمية التقنيات مثل «سبايس راك»، وهي عبارة عن ابتكار قائم على استخدام الروبوتات يسهم في زيادة معدلات الحصول على البيانات بنسبة 50%، مع خفض التكاليف بنسبة 30%، بالإضافة إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي وعمليات التعلم المتعمق التي تحدد أنواع الصخور والخصائص الجيولوجية لتحسين أعمال تحديد مواقع الآبار وتطوير الحقول.
وتشارك أرامكو السعودية في مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط الدولي الثالث عشر لعلوم الأرض (جيو 2018 )، خلال الفترة من 5 إلى 8 مارس الحالي الذي يعد أكبر حدث من نوعه في المنطقة، إذ يحضره ما يقرب من 4 آلاف عالم من علماء الأرض، بالإضافة إلى اختصاصيين وخبراء في قطاع النفط الخام والغاز من جميع أنحاء العالم، في مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات في البحرين، للتعرف على أحدث التقنيات التي تعالج تحديات قطاع الطاقة، ويعقد تحت عنوان «تخطي التحديات التقنية: استشراف مشهد الطاقة» .
وقال القحطاني، في كلمة رئيسة خلال المؤتمر بعنوان «إعادة تشكيل المشهد في الثورة الصناعية الرابعة «، حيث تناول آليات التغلب على التحديات التي يواجهها قطاع الطاقة في المستقبل: إن التحول السريع الذي يتطلبه القطاع يسير بمنهجية وثبات على أرض الواقع في ظل التسارع الإيجابي الذي تحققه الثورة الصناعية الرابعة، رغم أن نطاق التمكين في الشأن التقني يشعرنا بالارتياح بما تم تحقيقه والتوصل إليه.
وأضاف «لسوء الحظ، فإن جزءا كبيرا من استثمارات البحث والتطوير في قطاع النفط الخام يتمحور حول التحسينات قصيرة الأجل التي تحقق أرباحا سريعة وسهلة بدلا من البحوث الرائدة التي تحقق نقلة نوعية، وعلى الرغم من أن التحسن التدريجي له دور فعال في هذا الشأن، إلا أن حصر الاستثمار على المكاسب سهلة المنال والأرباح قصيرة الأجل لن يكون كافيا لتحقيق التحول المنشود».
ودعا القحطاني الحضور إلى زيارة جناح أرامكو السعودية للتعرف بصورة أكبر على التقنيات المملوكة للشركة بموجب حقوق ملكية مثل تقنية تيراباورز، وهي أول جهاز في العالم لمحاكاة المكامن باستخدام تريليون خلية، الذي أسهمت صوره الواضحة في رفع معدلات التنقيب والاستخلاص في الشركة.
وتشارك أرامكو السعودية في مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط الدولي الثالث عشر لعلوم الأرض (جيو 2018 )، خلال الفترة من 5 إلى 8 مارس الحالي الذي يعد أكبر حدث من نوعه في المنطقة، إذ يحضره ما يقرب من 4 آلاف عالم من علماء الأرض، بالإضافة إلى اختصاصيين وخبراء في قطاع النفط الخام والغاز من جميع أنحاء العالم، في مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات في البحرين، للتعرف على أحدث التقنيات التي تعالج تحديات قطاع الطاقة، ويعقد تحت عنوان «تخطي التحديات التقنية: استشراف مشهد الطاقة» .
وقال القحطاني، في كلمة رئيسة خلال المؤتمر بعنوان «إعادة تشكيل المشهد في الثورة الصناعية الرابعة «، حيث تناول آليات التغلب على التحديات التي يواجهها قطاع الطاقة في المستقبل: إن التحول السريع الذي يتطلبه القطاع يسير بمنهجية وثبات على أرض الواقع في ظل التسارع الإيجابي الذي تحققه الثورة الصناعية الرابعة، رغم أن نطاق التمكين في الشأن التقني يشعرنا بالارتياح بما تم تحقيقه والتوصل إليه.
وأضاف «لسوء الحظ، فإن جزءا كبيرا من استثمارات البحث والتطوير في قطاع النفط الخام يتمحور حول التحسينات قصيرة الأجل التي تحقق أرباحا سريعة وسهلة بدلا من البحوث الرائدة التي تحقق نقلة نوعية، وعلى الرغم من أن التحسن التدريجي له دور فعال في هذا الشأن، إلا أن حصر الاستثمار على المكاسب سهلة المنال والأرباح قصيرة الأجل لن يكون كافيا لتحقيق التحول المنشود».
ودعا القحطاني الحضور إلى زيارة جناح أرامكو السعودية للتعرف بصورة أكبر على التقنيات المملوكة للشركة بموجب حقوق ملكية مثل تقنية تيراباورز، وهي أول جهاز في العالم لمحاكاة المكامن باستخدام تريليون خلية، الذي أسهمت صوره الواضحة في رفع معدلات التنقيب والاستخلاص في الشركة.
الأكثر قراءة
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
"كاوست" توقع اتفاقية مع جامعة "كونيتيكت" للابتكار والتسويق التجاري
الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تدعمان المملكة لتحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية جديدة في رابغ
جامعة الأعمال تطلق أيام كلية ادارة الأعمال بأكثر من ٥٠ خبير ومؤثر ينقلون تجاربهم في التقنية والابتكار والاستدامة
الزكاة والضريبة والجمارك تدعو وسطاء الشحن إلى الاستفادة من الخدمات الجمركية المقدمة في المنافذ البحرية
بي دبليو سي الشرق الأوسط توافق على استحواذ على شركة إمكان التعليمية للخدمات الاستشارية لتعزيز استثماراتها في مجال تطوير التعليم وتنمية المهارات في المنطقة